التعليم العالي تحصد المركز الأول بجائزة الملك لتميز الأداء الحكومي والشفافية العقبة تحتفي باليوم الوطني للقراءة وتعلن الموسم الثاني لمسابقة "خير جليس " تباطؤ نمو الاقتصاد البريطاني في الربع الثاني إلى 0.5 بالمئة "ساعدونا في تحقيق هذا الحلم".. حملة دعائية في إسرائيل لشراء منازل في لبنان (صورة) وزارتا التربية والعدل إلى نهائي بطولة ولي العهد الثالثة لخماسيات كرة القدم استطلاع اسرائيلي: :الليكود" الحزب الأكبر مديرية الأمن العام من خلال الدفاع المدني تحصل على ختم التميز ضمن جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز جلالة الملك يسلم شركة كهرباء إربد جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز للقطاع الخاص لعام ٢٠٢٤ البحوث الزراعية يحصد المركز الاول لجائزة الملك عبدالله للتميز عن قطاع التنمية المحلية لعام 2024 وحدة دعم مبتوري الأطراف المتنقلة تواصل عملها في قطاع غزة الجغبير مديراً لمعرض نيتا الأردن لدى طهبوب للسيارات معدل استخدام منصات التواصل الاجتماعي لمتابعة وسائل الإعلام نحو 3 ساعات يوميًا المستشفى الأردني غزة 79 يستقبل 16 ألف مراجع منذ مباشرة عمله زوجة رونالدو تطلق عطراً جديداً في السعودية تصريح صحفي نعيا لشهداء الجبهة الشعبية في لبنان أبو السمن يستقبل وفد الصندوق السعودي للتنمية الأشغال تنعى مدير إدارة الرقابة عقلة العجالين ‎انجاز علمي عماني باعتماد ١٣ عالماً من جامعة نزوى العمانيه ضمن قائمة ستانفورد لأفضل 2٪ من العلماء لعام 2024 الامانة الثانية في جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز و الاولى للموظف القيادي الخارجية تؤكد استمرارها بمتابعة أوضاع الأردنيين في لبنان

حزبيون: الرسالة الملكية لمدير المخابرات تؤكد ثقة جلالته بالجهاز وانجازاته

حزبيون الرسالة الملكية لمدير المخابرات تؤكد ثقة جلالته بالجهاز وانجازاته
الأنباط - - يحظى جهاز المخابرات العامة الادني بسمعة دولية مشرفة وعلى مستوى عالٍ من النزاهة والاحتراف والانضباطية، ولعب دوراً كبيراً في محاربة الإرهاب والفاسدين والخارجين عن القانون.
ويرى حزبيون أن الرسالة الملكية السامية لمدير دائرة المخابرات العامة جاءت تقديراً وعرفاناً لكافة العاملين والمتقاعدين في هذا الجهاز، ودليلاً واضحاً على ثقة جلالته بجهاز المخابرات العامة وانجازاته .
وأكدوا أن الرسالة الملكية انما تعزز وترسخ دولة القانون والمؤسسات، ليكون القانون هو الحكم، بما تجسده هذه الركيزة من احترام للمواطنة، وفي الوقت ذاته تحفظ وتضمن هيبة الدولة.
وكالة الأنباء الأردنية ( بترا ) استطلعت آراء بعض الأحزاب والسياسيين ، حيثُ أكد امين عام حزب المحافظين حسن راشد أن الرسالة الملكية السامية التي وجهها جلالة الملك عبدالله الثاني الى مدير المخابرات العامة حملت بطياتها أسمى معاني الشفافية في التعامل بين رأس هرم الدولة والمؤسسات العسكرية والمدنية كافة، و تتسم بنهج غير مسبوق تتجلى فيه أبهى صور الديمقراطية والانفتاح الوطني مع دخول الدولة الأردنية مئويتها الثانية.
وقال راشد إن الرسالة الملكية حملت في طياتها ثلاثة محاور على المستوى الوطني تمثلت بتقدير جلالته وشكره لكافة العاملين والمتقاعدين من أبناء دائرة المخابرات العامة، وتجديد دعوة جلالته لمزيد من الارتقاء في العمل الاستخباراتي المشهود له من قبل القاصي والداني بما يحمله هذا الجهاز من مهنية وانضباط وكفاءة وشفافية ونزاهة، وبما يمكنه من تعزيز الأمن الوطني في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، والتصدي لمصادر الخطر الخارجية والداخلية التي تستهدف الوطن.
وأضاف أن الدعوة المباشرة والواضحة لتفعيل دور السلطات التي أفرزها الدستور الأردني جاءت لتمارس دورها الحقيقي في مجال الاختصاص بعد أن تم بناء مؤسسات ترسخ النزاهة وتحارب الفساد والتطور الذي شهدته المؤسسات الرقابية ذات الاختصاص، حيث يتوجب من الآن فصاعداً أن تتحمل تلك الجهات والمؤسسات مسؤولية اختصاصاتها الدستورية والتشريعية، إضافة إلى ما حملته الرسالة الملكية من دعوات للجميع للعمل بكفاءة واقتدار وتميز ومواكبة العصر ومتطلباته والتحديث الشامل بما يخدم مصالح الوطن وشعبه.
وأكد راشد أن الرسالة الملكية تحمل في طياتها ايضا بعداً إقليمياً واضحاً بأن الأردن قلب العروبة وأنه الحصن المنيع في وجه التحديات والمؤامرات، وأن أجهزته الأمنية والعسكرية هي العين الساهرة على حماية الوطن وأبنائه وكل من يحتمي بحماه، مثلما تعتبر رسالة إلى العالم أجمع بأن هذا الوطن يسير بخطى واثقة ثابتة مطمئنة وهو يدخل بوابة المئوية الثانية ضمن رسالته العروبية الأصيلة رسالة الثورة العربية الكبرى التي تتوارثها الأجيال نحو تحقيق الطموح والآمال التي يصبو إليها الشعب الأردني.
امين عام حزب الاتحاد الوطني الأردني، زيد أبو زيد قال إن الرسالة الملكية الموجهة لمدير المخابرات العامة تحمل في مضامينها مجموعة من التوجيهات الملكية المهمة وترتبط جوهريا باوراق جلالة الملك عبدالله الثاني النقاشية وبخاصة الورقة النقاشية الرابعة التي فصل فيها جلالته مشروع الإصلاح السياسي. وأكد ابو زيد إن المفصل المهم في الرسالة كانت الثقة الكبيرة التي يوليها جلالة الملك بجهاز المخابرات العامة وكذلك انجازاته ودوره الرقابي الهام حتى اصبحت الدولة الأردنية دولة قانون ومؤسسات.
وأشار الى ثقة جلالة الملك بمدير المخابرات العامة، لإنجازه أولويات العمل في خطاب تكليفه وعلى رأسها هيكلة جهاز المخابرات العامة إداريا كي تنسجم الهيكلة مع المهام الموكولة للجهاز وعلى رأسها مكافحة التطرف والعنف والارهاب، وحماية الوطن والحرص على أمنه واستقراره ضمن منظومة أمنية استخبارية محترفة.
وقال إن مضمون رسالة جلالته اتسق تماما وحديث جلالته مؤخرا مع وكالة الانباء الأردنية حول تطوير العمل الاداري ومأسسته وتنقيته من الواسطة وتحقيق العدالة والقيادة الرشيدة. من جانبه، ثمن عالياً امين عام حزب النداء عبد المجيد ابو خالد الرسالة الملكية السامية واعتبرها امرا ملكيا ساميا لجميع الدوائر والمؤسسات للنهوض بمسؤولياتها ومهامها الوطنية الملقاة على عاتقها لتعزيز المسيرة الديمقراطية والحزبية وجذب الاستثمار وتوطينه.
واضاف ان مطالبة جلالته للمخابرات بالتركيز على العمل الاستخباري الاحترافي يعتبر تعزيزا لحماية الوطن والشعب ومزيدا من الانضباط وسيادة القانون، مشيرا إلى أن ثقة جلالته بجهاز المخابرات العامة هي ثقة راسخه لأنها تعمل على تعزيز الحماية الأمنية التي تحمي للدولة الاردنية من أي استهداف خارجي وليكون جهاز المخابرات انموذجا في تطوير جميع المؤسسات والدوائر الحكومية الأخرى.
بدوره، قال رئيس تيار الأحزاب الوسطية نظير عربيات إن جلالة الملك راعي المسيرة الوطنية الإصلاحية، أكد على النهج التاريخي الثابت والدائم في الإصلاح وفق معايير التحديث والتطوير، حيث أكد جلالته على الاستمرار قُدما في نهج الإصلاح الشامل والتحديث المستمر في إطار مسيرة البناء التراكمية وفق المعايير الوطنية في سياق شمولي بما يعزز القدرة الدائمة على استقلالية المؤسسات الوطنية رغم تنوع اختصاصاتها في ظل تجذير الاستقرار ونهج الإصلاح.
وأكد أن جلالة الملك قد اشار بكل وضوح إلى اهمية الدور الذي تطلع به الاجهزة الأمنية لا سيما في ظل الأوضاع السائدة والبيئة السياسية الديمقراطية الراسخة متحملة أعباء تحقيق الأهداف الوطنية في سياق تضافر الجهود والعمل المشترك .
وفي ذات السياق، قال أمين عام حزب الأردن بيتنا سهل الزواهرة، إن رسالة جلالته كانت واضحة وتدعو الى العودة للاختصاص وأن تقوم كل جهة بدورها المنوط بها، مؤكدا أن جهاز المخابرات سواء تحددت اختصاصاته أو توسعت سيبقى رقما صعبا في الحفاظ على امن الوطن واستقراره وسيبقى أحد أهم حصون الدفاع عنه.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير