شهيد وأربعة جرحى في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة الجامعة الهاشمية السلط توسعة و تعبيد مدخل إسكان المغاريب بعد أعوام من الانتظار 2978 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم واشنطن: إعادة انتخاب مادورو رئيساً لفنزويلا اجواء صيفية عادية فوق المرتفعات الجبلية والسهول اليوم وغدًا وفيات الإثنين 29-7-2024 النجم شراره يحترف في الخارج حالة الطقس المتوقعة يومي الاثنين والثلاثاء ‎تكات تضيء مسرح جرش بأغانيها الرائعة وتلامس قلوب الجمهور في أحضان المسرح الشمالي، عاد برنامج "غنيلي تغنيلك" عيد ميلاد سعيد حسين الجغبير ادرينالين مونودراما تحاكي سرطانات يجب بترها حسين الجغبير يكتب: عامان على قانون الاستثمار .. هل جنينا نتائجه؟ توفير فرص تدريبية حماية للخريجين الجدد من استغلال اصحاب العمل جرائم نتنياهو تتفوق على نازية هتلر الحلقة 2 ادوات الذكاء الصناعي تساهم بتحديث القطاع الزراعي وتعزيز المنتج النجار تفتتح معرض الصيف للحرف والمنتجات اليدوية نشرت مديرية الأمن العام على صفحتها اليوم، للإجابة على السؤال: لماذا الرقابة الإلكترونية؟ شعراء أردنيون وعرب يستحضرون أوجاع غزة
منوعات

زاهي حواس يكشف تفاصيل مقتل "الفرعون المصري"

{clean_title}
الأنباط -

 القاهرة - سكاي نيوز عربية

نشر وزير الآثار المصري الأسبق، زاهي حواس، وأستاذة الأشعة في كلية الطب، بجامعة القاهرة، سحر سليم، دراسة بمجلة "فرونتيرز إن ميديسن"، يكشف كواليس مقتل الملك المصري سقنن رع تاعا الثاني على يد الهكسوس.

وباستخدام التصوير بالأشعة المقطعية لجثمان سقنن رع تاعا الثاني، كشفت الدراسة، الطريقة التي قتل بها الفرعون المصري على يد الهكسوس، خلال القرن السادس عشر الميلادي، في أعقاب محاولته توحيد مصر، وطرد الاحتلال الذي دام 150 عاما.

وفي هذا السياق يقول زاهي حواس، إن ما يتوافر من معلومات عن الفرعون المصري أنه تسلم رسالة من ملك الهكسوس يخبره فيها بأن أصوات أفراس النهر في طيبة تزعجه ولا يستطيع النوم بسببها، ومن هنا قرر سقنن رع شن حرب ضد الهكسوس.

ويضيف حواس في تصريحات خاصة لموقع سكاي نيوز عربية، إن سقنن رع الثاني، جهز جيوشه لمحاربة الهكسوس في الدلتا؛ حيث أعلن أنه لا يستطيع أن يحكم مصر من طيبة وهناك مستعمرين آسيويين في الشمال، أو زنوج في كوش بالنوبة.

ويلفت حواس إلى أن وقائع مقتل سقنن رع كانت مشوشة فيما قبل؛ حيث قيل أنه تعرض لمؤامرة في القصر أثناء نومه، وقتل بعدما وجهت له خمس طعنات في الرأس، لكن طريقة قتله ظلت غير واضحة بشكل كافي لدى العلماء.

ويكشف وزير الآثار المصري الأسبق، كواليس مقتل سقنن رع تاعا الثاني، باستخدام نتائج الدراسة؛ فيقول: "إن الأشعة المقطعية توضح أن سقنن رع أسر قد أسر، وقيدت يداه من خلاف وأسقط في الأرض، وقمنا بدراسة الأسلحة التي استعملها الهكسوس، وهي الفأس والبلطة والسكاكين، واستطعنا تحديد كل ضربة وجهت له".

ويتابع: "تم التعدي على سقنن رع بسبع ضربات في رأسه، وسقط أرضا، ثم تركه الهكسوس، ليقوم جنوده بنقل جثمانه إلى طيبة، وأجرى المحنطون في الورش الملكية عمليات تجميل للجثمان، بإضافة حشو لإزالة الجروح الموجودة بجسده".

وختم حواس حديثه لموقع سكاي نيوز عربية قائلا: "سقنن رع تاعا الثاني أستشهد في عمر 40 عاما، ويعد بطلا قوميا مصريا لقب باسم الجسور، وكان أول من شن حرب ضد الهكسوس، استكمل مسيرته أبناؤه كاموس وأحمس من بعده، حتى استطاع أحمس طرد الهكسوس في النهاية".

حكم الفرعون سقنن رع تاعا الثاني، جنوب مصر أثناء احتلال الهكسوس للبلاد، وهي سلالة حاكمة أجنبية استولت على الدلتا في شمال مصر لمدة قرن تقريبا، بين العامين 1650-1550 قبل الميلاد، وتم اكتشاف مومياء "سقنن رع" في مخبأ دير البحري الملكي عام 1881 وفحصت لأول مرة في الستينيات.