البث المباشر
جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025 السهيل تؤكد قيم المحبة والعيش المشترك وتثمن دور المدرسة ورسالتها التربوية. الارصاد : منخفض جوي قادم بمشيئة الله... التفاصيل حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور

محمد عبيدات يكتب : نِعمُ السماء للأرض: المطر والثلج

محمد عبيدات يكتب  نِعمُ السماء للأرض المطر والثلج
الأنباط -

بدأت العاصفة المطرية والثلجية بمطر وثلج من السماء للأرض، كهدية ربانية للإنسان والحيوان والنبات والتي لولاه لما عاش الجميع على وجه هذه المعمورة، وإهتزت اﻷرض وربت؛ وهذه النعمة لوحدها تستحق شكر الناس للخالق على نعمه التي لا تحصى ولا تُعد:
1. المطر والثلج يغسلان كل شيء تحت السماء وفوق اﻷرض لدرجة أن اﻷلوان تظهر لكل شيء على حقيقتها فألوان النبات تبدو أكثر خُضرة، وسطح اﻷرض يبدو أكثر لمعاناً؛ وهذا الغسل الطبيعي للطبيعة لا تستطيع كل قوى الأرض فعل النذر اليسير منه.
2. نتمنى أن يغسل الناس قلوبهم لتصبح بيضاء نقية كما يغسل المطر شوارعنا وفضائنا وتربتنا وممتلكاتنا، وتكون ألوان قلوبنا بيضاء كبياض الثلج؛ فالقلوب تحتاج لنظافة دورية لتعمل بكامل سعتها وقوتها ولتساهم بأن يحب الناس بعضهم ويقضوا على مجتمع الكراهية.
3. وجعلنا من الماء كل شيء حي، كلمات ربانية معبرة عن حاجة كل شيء للماء لغايات الحياة؛ فالكائنات الحية كلها بحاجة الماء وكذلك بعض الجمادات كالتربة وغيرها.
4. تَأمّل نعمة المطر واﻹيمان بفضل الله تعالى واجب بدلاً من قضاءنا لوقتنا نفزع خوفاً من أخطار السيول وتسكير العبارات وتدفق المياه وسماكة الثلج وغيرها.
5. تذكُّر الناس الفقراء والمحرومين ومن لا بيوت لهم ومن ينامون بالعراء ومن لا يمتلكون وسائل التدفئة واجب في هذه الساعات، فنحن في بيوتنا 'دفى وعفى' وهم يصارعون ضنك العيش وبرودة الطقس وقساوة الزمن، وما أضيق العيش لولا فسحة اﻷمل!
6. صوت إنهمار المطر وهطول الثلج فيه رسائل كثيرة تبدأ بالفرح وتمر بالخوف أحياناً وتنتهي باﻷمل بالمستقبل المزهر والنظيف؛ لتكون الحياة محطات وموجات من الفزع مروراً بالفرح حتى الأمل.
7. المطلوب إستغلال هذه النعمة الربانية كي لا نكون أفقر دولة بالعالم بمواردنا المائية، وكي نعد بنيتنا التحتية للأفضل ونحافظ على مواردنا المائية وتعبئة السدود وإدارة المياة والموازنة المائية بالشكل الأمثل.
بصراحة: الفرحة تغمرنا عندما نسمع صوت المطر ونشاهد بياض الثلج، وحتى قلوبنا تنبض طرباً للمطر وعيوننا وقلوبنا تنبسط لبياض الثلج، فبالماء يحيا كل شيء، وبالماء تزدان الطبيعة، وبالماء ينظف ما فوق اﻷرض وتحت السماء، فهلا غسلنا قلوبنا كما يغسل المطر والثلج كل شيء!
صباح المطر والثلج والماء والبركة

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير