إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا رئيس الجامعة الأردنية يفتتح قاعة "عزت زاهدة" في وحدة المكتبة بعد إعادة تهيئتها وتحديثها مديرية الأمن العام تسيّر دراجات دفع رباعي لتعزيز الأمن البيئي والسياحي استثمار لبناني في مادبا بحجم 15 مليون دينار كناكريه: 514 مليون دينار أرباح صندوق استثمار اموال الضمان للنصف الاول من العام 2024 الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية منتخب الكرة يجري تعديلا على برنامج مبارياته الودية في تركيا نابلس : إصابات إثر اعتداء مستوطنين على فلسطينيين ومتضامن أجنبي إصابة جنديين إسرائيليين خلال اقتحام الاحتلال مدينة طوباس تدريبات صباحية ومسائية للمنتخب الوطني لكرة القدم في معسكر تركيا ما هي أسباب عودة كورونا المفاجئة هذا الصيف؟ سماوي: إلغاء فعاليات المسرح الجنوبي لأول مرة منذ 40 عاما في جرش البرلمان العربي يؤكد الدور التنموي الرائد للبنك الدولي "المفرق الكبرى" أول بلدية تبث نشرة إخبارية تلفزيونية رقمية بلغة الإشارة الأردن وتونس يؤسسان لمرحلة جديدة من العمل والتشاركية التجارية والاستثمارية مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الطاقة تطرح عطاء لشراء أجهزة الحركة الزلزالية القوية قلق أممي ازاء الغارة الإسرائيلية على اليمن
كتّاب الأنباط

محمد عبيدات يكتب : نِعمُ السماء للأرض: المطر والثلج

{clean_title}
الأنباط -

بدأت العاصفة المطرية والثلجية بمطر وثلج من السماء للأرض، كهدية ربانية للإنسان والحيوان والنبات والتي لولاه لما عاش الجميع على وجه هذه المعمورة، وإهتزت اﻷرض وربت؛ وهذه النعمة لوحدها تستحق شكر الناس للخالق على نعمه التي لا تحصى ولا تُعد:
1. المطر والثلج يغسلان كل شيء تحت السماء وفوق اﻷرض لدرجة أن اﻷلوان تظهر لكل شيء على حقيقتها فألوان النبات تبدو أكثر خُضرة، وسطح اﻷرض يبدو أكثر لمعاناً؛ وهذا الغسل الطبيعي للطبيعة لا تستطيع كل قوى الأرض فعل النذر اليسير منه.
2. نتمنى أن يغسل الناس قلوبهم لتصبح بيضاء نقية كما يغسل المطر شوارعنا وفضائنا وتربتنا وممتلكاتنا، وتكون ألوان قلوبنا بيضاء كبياض الثلج؛ فالقلوب تحتاج لنظافة دورية لتعمل بكامل سعتها وقوتها ولتساهم بأن يحب الناس بعضهم ويقضوا على مجتمع الكراهية.
3. وجعلنا من الماء كل شيء حي، كلمات ربانية معبرة عن حاجة كل شيء للماء لغايات الحياة؛ فالكائنات الحية كلها بحاجة الماء وكذلك بعض الجمادات كالتربة وغيرها.
4. تَأمّل نعمة المطر واﻹيمان بفضل الله تعالى واجب بدلاً من قضاءنا لوقتنا نفزع خوفاً من أخطار السيول وتسكير العبارات وتدفق المياه وسماكة الثلج وغيرها.
5. تذكُّر الناس الفقراء والمحرومين ومن لا بيوت لهم ومن ينامون بالعراء ومن لا يمتلكون وسائل التدفئة واجب في هذه الساعات، فنحن في بيوتنا 'دفى وعفى' وهم يصارعون ضنك العيش وبرودة الطقس وقساوة الزمن، وما أضيق العيش لولا فسحة اﻷمل!
6. صوت إنهمار المطر وهطول الثلج فيه رسائل كثيرة تبدأ بالفرح وتمر بالخوف أحياناً وتنتهي باﻷمل بالمستقبل المزهر والنظيف؛ لتكون الحياة محطات وموجات من الفزع مروراً بالفرح حتى الأمل.
7. المطلوب إستغلال هذه النعمة الربانية كي لا نكون أفقر دولة بالعالم بمواردنا المائية، وكي نعد بنيتنا التحتية للأفضل ونحافظ على مواردنا المائية وتعبئة السدود وإدارة المياة والموازنة المائية بالشكل الأمثل.
بصراحة: الفرحة تغمرنا عندما نسمع صوت المطر ونشاهد بياض الثلج، وحتى قلوبنا تنبض طرباً للمطر وعيوننا وقلوبنا تنبسط لبياض الثلج، فبالماء يحيا كل شيء، وبالماء تزدان الطبيعة، وبالماء ينظف ما فوق اﻷرض وتحت السماء، فهلا غسلنا قلوبنا كما يغسل المطر والثلج كل شيء!
صباح المطر والثلج والماء والبركة