تربوية الأعيان تلتقي رؤساء الجامعات الحكومية
- تاريخ النشر :
الثلاثاء - am 12:00 | 2021-02-16
الأنباط - التقت لجنة التربية والتعليم في مجلس الأعيان، برئاسة العين الدكتور وجيه عويس، رؤساء الجامعات الحكومية، لبحث تحديات ومستوى وجودة التعليم العالي والبحث العلمي في المملكة، وسبل تجاوز التحديات والنهوض بالقطاع.
وحضر اللقاء، إلى جانب أعضاء اللجنة، رؤساء جامعات، الأردنية الدكتور عبدالكريم القضاة، واليرموك الدكتور نبيل الهيلات، ومؤتة الدكتور عرفات عوجان، والعلوم والتكنولوجيا الدكتور صائب خريسات، والهاشمية الدكتور فواز عبدالحق، وآل البيت الدكتور عدنان العتوم، والبلقاء التطبيقية الدكتور عبدالله الزعبي، والحسين بن طلال الدكتور عاطف الخرابشة، والألمانية الأردنية الدكتورة منار فياض.
وقال العين عويس إن اللجنة تُدرك حجم التحديات التي تواجه الجامعات الأردنية، لاسيما فيما يتعلق بالحفاظ على جودة التعليم ومخرجاته، إضافة إلى التحدي المالي، خصوصًا في ظل ارتفاع عدد الطلبة المقبولين في الجامعات.
وتحدث عن أهمية الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية 2016 – 2025، التي انبثقت عن الرؤية الملكية في تطوير منظومة متكاملة واستراتيجية شاملة وواضحة المعالم لتنمية الموارد البشرية، وتؤطر عمل القطاعات المعنية بالتعليم، وتنسجم مع مخرجات الرؤية الاقتصادية.
وأشار إلى أن اللجنة تحرص على ترجمة مخرجات لقاءاتها المتعددة والمتنوعة على شكل توصيات ترفع عبر الطرق الدستورية إلى الحكومة ومؤسساتها التنفيذية، بهدف إعادة القطاع إلى مساره المعهود والنهوض بكل مفاصله.
من جهتهم، تحدث رؤساء الجامعات عن أبرز التحديات التي تواجه الجامعات الأردنية بشكل عام، وعلى رأسها التحدي المالي وحجم المديونية، الذي يتفاقم مع مرور الوقت، وصعوبة إيفاء الالتزامات المترتبة على الجامعات، إلى جانب تراكم فوائد القروض الكبيرة، التي تأخذها الجامعات لضمان استمرارية عطائها.
وأجمع أغلب رؤساء الجامعات على تحدي المديونية وتفاقم حجمها، الذي يُشكل عائقًا كبيرًا يؤثر بشكل أو بآخر على العملية التعليمية وجودة مخرجاتها، داعين إلى إيجاد استراتيجية خاصة تعالج هذه المسألة، كما طالبوا بوضع خطة تنفيذية لسداد ديون الجامعات المستحقة من مختلف الجهات.
واكدوا أهمية دعم البحث العلمي عبر زيادة مخصصاته، وربط مخرجاته مع الاحتياجات الوطنية في مختلف المجالات وشتى القطاعات، مطالبين بالعمل على إعادة استقلالية صندوق دعم البحث العملي، كما أكدوا أهمية مراجعة تطبيق بنود الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية.
من جانبهم، تحدث الأعيان عن إمكانية معالجة التحدي الأكبر للجامعات، والمتمثل بالمديونية، من خلال الشراكة مع القطاع الخاص، بهدف رفد ميزانيتها بطريقة مساندة إلى جانب رسوم الدراسة لطلبتها، مؤكدين أهمية نقل التجارب الناجحة بين الجامعات الحكومية نفسها.