الأنباط -
وزارة البيئة .. والتوجيهات الملكية
مع تأكيد جلالة الملك عبدالله الثاني على أهمية تعزيز التواصل مع المواطنين، والاستماع إلى ملاحظاتهم والوقوف على احتياجاتهم في جميع المحافظات، قائلا " نجاح أي وزير ووزارة هو التواصل مع الناس والتواجد في الميدان".
والمتابع لشؤون البيئية في الأردن يلاحظ خلال الأيام الماضية نشاط وحراك وزارة البيئة من خلال قرار وزير البيئة نبيل مصاروة خلال زيارته الى محافظة جرش بفتح مكتب لحماية البيئة في المحافظة ، والاستماع الى الجهات الرسمية والشعبية المعنية بالشأن البيئي والاطلاع على واقع القضايا البيئية التي تواجه المحافظة خصوصا الاعتداءات المتكررة على الغابات .
وبحث سُبل تعزيز أوجه التعاون المشترك مع سفير قبرص لدى المملكة ميخاليس أيوانو من خلال تعيين ضباط ارتباط في كلا البلدين لتبادل الخبرات وأوجه الاستثمار بين البلدين في مجال حماية البيئة وعناصرها المختلفة. بالإضافة الى تعزيز التعاون مع الجمهورية التونسية، خلال لقاء سعادة السفير التونسي لدى المملكة الأردنية الهاشمية خالد السهيلي، وتعزيز التعاون الثنائي من خلال البرنامج التنفيذي لحماية البيئة المنوي توقيعه بين البلدين .
ورعاية وزير البيئة احتفال الجمعية الملكية لحماية الطبيعة، بمناسبة فوزها بجائزة أفضل الممارسات العالمية لإدماج حماية الطيور الحوامة في قطاع الطاقة لعام 2020. واستعداد "البيئة" في تمثيل الاردن في اجتماع برنامج الامم المتحدة للبيئة لغرب اسيا والعمل في المرحلة القادمة على مواءمة برنامج عمله لدعم الأولويات الإقليمية وأولويات دول المنطقة، وخاصة فيما يتعلق بمحاور العمل المناخي والطبيعة والحد من التلوث وتحسين ادارة النفايات .
لا شك أن ما أنجزته وزارة البيئة في فترة وجيزة من عمل يتماشى مع الرؤية هو عمل مُبشر بالخير، ويُظهر ويتُرجم الأهداف التي تسعى الوزارة إلى تطويرها وتنشيطها لتصبح هناك صناعة عمل بيئي في مملكتنا الحبيبة.
وفي الختام تحية لوزارة البيئة ووزيرها نبيل مصاروة على جهودها الملموسة بعد أن كانت وزارة البيئة في سبَات عميق. وكلنا أمل في أن نرى قريباً مُخرجات تحقق الأمن والأمان والدعم والرعاية والتقدير لشريحة من شرائح المجتمع ما فتئت عن بذل الجهد والمساهمة في إظهار ما يميز بلدنا من تنوع بيئي ذات ثراء في مكوناتها.
سامر نايف عبد الدايم