كوكب اليابان ومجرّة الاردنية "الانباط" تفتح ملف البلديات والبداية من محافظة اربد الحاجة باسمة يوسف أحمد السردي (أم عماد) في ذمة الله حسين الجغبير يكتب : على العالم أن يستمع جيدا قبل فوات الآوان السعيد.. الرياضة الاردنية قادرة على بلوغ المجد وتسجيل الانجازات بحث التعاون بين الأردن والعراق في المجالات الزراعية تجار ومنتجو الأثاث يبحثون سبل النهوض بقطاعهم ثمانينية تصعد جبلاً شاهقاً في فرنسا من أجل غزة جراء المقاطعة.. شركة مطاعم دومينوز تكشف حجم خسائرها هل تنبأت ليلى عبداللطيف بحادثة مروحية رئيسي؟ النجادا يتفقد عدد من الدوائر الحكومية ويؤكد : تقديم الخدمات الأفضل للمواطنين الخارجية: نتابع بقلق بالغ الانباء المتعلقة بحادثة الطائرة التي تقل الرئيس الايراني لاعب الأمن العام بصفوف المنتخب الوطني لكرة الطاولة "ابو يمن" يتأهل إلى أولمبياد باريس رئيس الوزراء يستقبل وزير الدفاع السنغافوري صراع الهبوط يشتعل والخطر يهدد سحاب والمغير مسؤول أممي: منع إسرائيل للمساعدات يهدد حياة الغزيين الكونغو: الجيش يعلن إحباط محاولة انقلاب الأونروا: إسرائيل تكذب في ادعائها حريّة انتقال الغريين لمناطق آمنة بريطانيا ستدفع اكثر من 10 مليار إسترليني كتعويضات في فضيحة الدم الملوث “الغذاء والدواء”: تسارع في تسجيل الأدوية خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة
كتّاب الأنباط

محمد عبيدات يكتب : مُخرجات المشاريع والبرامج

{clean_title}
الأنباط -
أنّى كان المشروع والبرنامج ونوعه فعناصره الرئيسة تكون المدخلات والعمليات والمخرجات، فالمدخلات والعمليات حتماً مهمّة لتساهم في مخرجات نوعية؛ وتعدّ المخرجات معايير أساسية لقياس النجاح ومؤشرات اﻷداء، فالمخرجات مؤشرات أداء رئيسة النجاح:
1. اﻷمور تقاس بنتائجها ووفق أهدافها المرسومة للوصول إليها؛ ودليل ذلك مباريات كرة القدم الغلبة لمن يسجّل اﻷهداف وليس لمن هو الأكثر إستحواذاً على الكرة؛ فنقول فازت إيطاليا وليس لعبت البرازيل.
2. الحياة الزوجية وإدارتها ومشروعها أساس نجاحه اﻷسرة السعيدة ومخرجاته من اﻷبناء والبنات الصالحين والمتميزين علمياً وأصحاب الخُلق الرفيع؛ فمؤشرات نجاح الأسرة نجاحها في إخراج أبناء صالحين وعلى خُلق وعلم نافع للمجتمع.
3. نتائج اﻹمتحانات تكون بالتحصيل وليس بكُثر القراءة، مما يؤشّر ﻷهمية اﻹعداد الجيد للإمتحانات واﻷخذ باﻷسباب؛ بالرغم من أن التميز والإبداع له بُعد آخر في العملية التعليمية.
4. المشاريع اﻹقتصادية وأفكارها كثيرة ومتعددة لكن قصص نجاحها محدودة والسبب أن النتائج والمخرجات ليست بالمشجّعة، ولذلك فدراسة الجدوى جلّ مهمة؛ ومخرجات هذه المشاريع عدد فرص العمل ومساهمتها في النمو الإقتصادي وغير ذلك.
5. حتى أن ربّ العزة يجبُّ الخطايا، ويتوب علينا بحساب خواتيم أعمالنا كمؤشر على حسن نوايانا للتوبة النصوحة؛ فمخرجات العبادة والمعاملة جلّ مهمة لغايات الظفر بجوائز يوم القيامة.
6. إدارة المؤسسات ونجاحها لا يقاس بتصريف اﻷعمال وروتين العمل والطبطبة بل بالقدرة اﻹبداعية على خلق الفرص والمشاريع والإستثمارات والأفكار الخلّاقة الجديدة؛ والتفكير خارج الصندوق برؤى إبداعية مؤشرات لمخرجات ناجحة؛ وكذلك الحصول على مؤشرات أداء وكفاءة وتصنيف وترتيب دولي جلّها مخرجات مهمة.
7. لا يمكن تعديل أو تطوير المخرجات دون تغيير أو تطوير المدخلات، وكما قيل -وفق أينشتاين-من الغباء إنتظار تطوير النتائج دون تعديل أو تغيير المدخلات؛ فلا يمكن لطالب غير مجتهد طوال دراسته بحياته أن يحصل على الأول على المملكة في إمتحان الثانوية العامة.
8. مطلوب قياس اﻷمور بنتائجها لنكون موضوعيين وعادلين، فالنجاح بعينه أن نحقق معايير اﻷداء والتطلعات، لكن بنفس الوقت لا نتجاوز حدود أخلاقيات المهنة أو السلوك؛ وبالتالي مطلوب الدمج بين المخرجات والإطار الأخلاقي والمهني.
بصراحة: قصص النجاح في المشاريع كافة أساسها النتائج كمخرجات لتخطيط سليم، وأنّى كانت اﻷخطاء فالنتائج الطموحة تطغى عليها، ومطلوب تجويد مدخلات وعمليات اﻷشياء لتحسين مخرجاتها بإستخدام التخطيط الاستراتيجي السليم وطروحات غير تقليدية بل عصرية.
صباح الوطن الجميل