تأخير رحلات الطيران في مطارات الولايات المتحدة وكندا بسبب الأحوال الجوية ميقاتي يطالب بتطبيق جدول زمني للانسحاب الإسرائيلي ووقف الانتهاكات في الجنوب اللبناني زيارة تركيا، القربان والتفاهمات والمستقبل من عمان إلى أنقرة: تلاقٍ استراتيجي بحكم الضرورات الأمنية قلق أممي تجاه وفاة طفل بسبب البرد في قطاع غزة مجلس الأمن يعقد جلسة حول الأمن الغذائي في السودان مندوبا عن الملك، وزير الداخلية يحضر منتصف هذه الليلة قداس عيد الميلاد الشرقي في كنيسة المهد سلطة منطقة العقبة الأقتصادية الخاصة تعلن نتائج المسابقة التنموية لتطوير الأحياء السكنية في مدينة العقبة كأس AppGallery Gamers Cup (AGC) يستضيف بطولة لعبة Top Battle Royale وسط منافسة مذهلة وحضور كبير لأول مرة في الدوحة رفع أسعار السجائر سامسونج و’Instacart’ تتعاونان لتقديم تجربة مطبخ متطورة بتقنيات مبتكرة الأردن رئيساً لمجموعة العمل المالي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (المينافاتف) لعام 2025 رئيس الديوان الملكي يزور رئيس بلدية السلط الكبرى للاطمئنان على صحته مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة أبو الرب قطر تواصل جسرها إلى دمشق.. بطائرة ثامنة عبور ثالث قافلة مساعدات اردنية ب 300 طن من المساعدات الإنسانية لسوريا اشهار كتاب "أرض التين والزيتون" للدكتور معن سعيد البحوث الزراعية يوظف الذكاء الاصطناعي في قاعدة بيانات شاملة لقطاع النخيل ماكدونالدز الأردن ترفع رواتب موظفيها وتقر نظام مكافآت " البونص "جديد! بين البوتاس و"البامارل" .. حسان يشهد توقيع اتفاقية لتعزيز استثمارات "برومين الأردن" بـ 576 مليون دينار

محمد عبيدات يكتب : مُخرجات المشاريع والبرامج

محمد عبيدات يكتب  مُخرجات المشاريع والبرامج
الأنباط -
أنّى كان المشروع والبرنامج ونوعه فعناصره الرئيسة تكون المدخلات والعمليات والمخرجات، فالمدخلات والعمليات حتماً مهمّة لتساهم في مخرجات نوعية؛ وتعدّ المخرجات معايير أساسية لقياس النجاح ومؤشرات اﻷداء، فالمخرجات مؤشرات أداء رئيسة النجاح:
1. اﻷمور تقاس بنتائجها ووفق أهدافها المرسومة للوصول إليها؛ ودليل ذلك مباريات كرة القدم الغلبة لمن يسجّل اﻷهداف وليس لمن هو الأكثر إستحواذاً على الكرة؛ فنقول فازت إيطاليا وليس لعبت البرازيل.
2. الحياة الزوجية وإدارتها ومشروعها أساس نجاحه اﻷسرة السعيدة ومخرجاته من اﻷبناء والبنات الصالحين والمتميزين علمياً وأصحاب الخُلق الرفيع؛ فمؤشرات نجاح الأسرة نجاحها في إخراج أبناء صالحين وعلى خُلق وعلم نافع للمجتمع.
3. نتائج اﻹمتحانات تكون بالتحصيل وليس بكُثر القراءة، مما يؤشّر ﻷهمية اﻹعداد الجيد للإمتحانات واﻷخذ باﻷسباب؛ بالرغم من أن التميز والإبداع له بُعد آخر في العملية التعليمية.
4. المشاريع اﻹقتصادية وأفكارها كثيرة ومتعددة لكن قصص نجاحها محدودة والسبب أن النتائج والمخرجات ليست بالمشجّعة، ولذلك فدراسة الجدوى جلّ مهمة؛ ومخرجات هذه المشاريع عدد فرص العمل ومساهمتها في النمو الإقتصادي وغير ذلك.
5. حتى أن ربّ العزة يجبُّ الخطايا، ويتوب علينا بحساب خواتيم أعمالنا كمؤشر على حسن نوايانا للتوبة النصوحة؛ فمخرجات العبادة والمعاملة جلّ مهمة لغايات الظفر بجوائز يوم القيامة.
6. إدارة المؤسسات ونجاحها لا يقاس بتصريف اﻷعمال وروتين العمل والطبطبة بل بالقدرة اﻹبداعية على خلق الفرص والمشاريع والإستثمارات والأفكار الخلّاقة الجديدة؛ والتفكير خارج الصندوق برؤى إبداعية مؤشرات لمخرجات ناجحة؛ وكذلك الحصول على مؤشرات أداء وكفاءة وتصنيف وترتيب دولي جلّها مخرجات مهمة.
7. لا يمكن تعديل أو تطوير المخرجات دون تغيير أو تطوير المدخلات، وكما قيل -وفق أينشتاين-من الغباء إنتظار تطوير النتائج دون تعديل أو تغيير المدخلات؛ فلا يمكن لطالب غير مجتهد طوال دراسته بحياته أن يحصل على الأول على المملكة في إمتحان الثانوية العامة.
8. مطلوب قياس اﻷمور بنتائجها لنكون موضوعيين وعادلين، فالنجاح بعينه أن نحقق معايير اﻷداء والتطلعات، لكن بنفس الوقت لا نتجاوز حدود أخلاقيات المهنة أو السلوك؛ وبالتالي مطلوب الدمج بين المخرجات والإطار الأخلاقي والمهني.
بصراحة: قصص النجاح في المشاريع كافة أساسها النتائج كمخرجات لتخطيط سليم، وأنّى كانت اﻷخطاء فالنتائج الطموحة تطغى عليها، ومطلوب تجويد مدخلات وعمليات اﻷشياء لتحسين مخرجاتها بإستخدام التخطيط الاستراتيجي السليم وطروحات غير تقليدية بل عصرية.
صباح الوطن الجميل

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير