إعداد دليل جائزة ولي العهد لأفضل تطبيق خدمات حكومية إهانة للمرأة الأردنية وإنكار لمطالب العمال .. "الصناعات الغذائية" توضح تفاصيل قضية عمال مياه اليرموك ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 38983 شهيدا رئيس الجامعة الأردنية يفتتح قاعة "عزت زاهدة" في وحدة المكتبة بعد إعادة تهيئتها وتحديثها مديرية الأمن العام تسيّر دراجات دفع رباعي لتعزيز الأمن البيئي والسياحي استثمار لبناني في مادبا بحجم 15 مليون دينار كناكريه: 514 مليون دينار أرباح صندوق استثمار اموال الضمان للنصف الاول من العام 2024 الاحتلال يعتقل 26 فلسطينيا بالضفة الغربية منتخب الكرة يجري تعديلا على برنامج مبارياته الودية في تركيا نابلس : إصابات إثر اعتداء مستوطنين على فلسطينيين ومتضامن أجنبي إصابة جنديين إسرائيليين خلال اقتحام الاحتلال مدينة طوباس تدريبات صباحية ومسائية للمنتخب الوطني لكرة القدم في معسكر تركيا ما هي أسباب عودة كورونا المفاجئة هذا الصيف؟ سماوي: إلغاء فعاليات المسرح الجنوبي لأول مرة منذ 40 عاما في جرش البرلمان العربي يؤكد الدور التنموي الرائد للبنك الدولي "المفرق الكبرى" أول بلدية تبث نشرة إخبارية تلفزيونية رقمية بلغة الإشارة الأردن وتونس يؤسسان لمرحلة جديدة من العمل والتشاركية التجارية والاستثمارية مستوطنون متطرفون يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال الطاقة تطرح عطاء لشراء أجهزة الحركة الزلزالية القوية قلق أممي ازاء الغارة الإسرائيلية على اليمن
كتّاب الأنباط

محمد عبيدات يكتب : مُخرجات المشاريع والبرامج

{clean_title}
الأنباط -
أنّى كان المشروع والبرنامج ونوعه فعناصره الرئيسة تكون المدخلات والعمليات والمخرجات، فالمدخلات والعمليات حتماً مهمّة لتساهم في مخرجات نوعية؛ وتعدّ المخرجات معايير أساسية لقياس النجاح ومؤشرات اﻷداء، فالمخرجات مؤشرات أداء رئيسة النجاح:
1. اﻷمور تقاس بنتائجها ووفق أهدافها المرسومة للوصول إليها؛ ودليل ذلك مباريات كرة القدم الغلبة لمن يسجّل اﻷهداف وليس لمن هو الأكثر إستحواذاً على الكرة؛ فنقول فازت إيطاليا وليس لعبت البرازيل.
2. الحياة الزوجية وإدارتها ومشروعها أساس نجاحه اﻷسرة السعيدة ومخرجاته من اﻷبناء والبنات الصالحين والمتميزين علمياً وأصحاب الخُلق الرفيع؛ فمؤشرات نجاح الأسرة نجاحها في إخراج أبناء صالحين وعلى خُلق وعلم نافع للمجتمع.
3. نتائج اﻹمتحانات تكون بالتحصيل وليس بكُثر القراءة، مما يؤشّر ﻷهمية اﻹعداد الجيد للإمتحانات واﻷخذ باﻷسباب؛ بالرغم من أن التميز والإبداع له بُعد آخر في العملية التعليمية.
4. المشاريع اﻹقتصادية وأفكارها كثيرة ومتعددة لكن قصص نجاحها محدودة والسبب أن النتائج والمخرجات ليست بالمشجّعة، ولذلك فدراسة الجدوى جلّ مهمة؛ ومخرجات هذه المشاريع عدد فرص العمل ومساهمتها في النمو الإقتصادي وغير ذلك.
5. حتى أن ربّ العزة يجبُّ الخطايا، ويتوب علينا بحساب خواتيم أعمالنا كمؤشر على حسن نوايانا للتوبة النصوحة؛ فمخرجات العبادة والمعاملة جلّ مهمة لغايات الظفر بجوائز يوم القيامة.
6. إدارة المؤسسات ونجاحها لا يقاس بتصريف اﻷعمال وروتين العمل والطبطبة بل بالقدرة اﻹبداعية على خلق الفرص والمشاريع والإستثمارات والأفكار الخلّاقة الجديدة؛ والتفكير خارج الصندوق برؤى إبداعية مؤشرات لمخرجات ناجحة؛ وكذلك الحصول على مؤشرات أداء وكفاءة وتصنيف وترتيب دولي جلّها مخرجات مهمة.
7. لا يمكن تعديل أو تطوير المخرجات دون تغيير أو تطوير المدخلات، وكما قيل -وفق أينشتاين-من الغباء إنتظار تطوير النتائج دون تعديل أو تغيير المدخلات؛ فلا يمكن لطالب غير مجتهد طوال دراسته بحياته أن يحصل على الأول على المملكة في إمتحان الثانوية العامة.
8. مطلوب قياس اﻷمور بنتائجها لنكون موضوعيين وعادلين، فالنجاح بعينه أن نحقق معايير اﻷداء والتطلعات، لكن بنفس الوقت لا نتجاوز حدود أخلاقيات المهنة أو السلوك؛ وبالتالي مطلوب الدمج بين المخرجات والإطار الأخلاقي والمهني.
بصراحة: قصص النجاح في المشاريع كافة أساسها النتائج كمخرجات لتخطيط سليم، وأنّى كانت اﻷخطاء فالنتائج الطموحة تطغى عليها، ومطلوب تجويد مدخلات وعمليات اﻷشياء لتحسين مخرجاتها بإستخدام التخطيط الاستراتيجي السليم وطروحات غير تقليدية بل عصرية.
صباح الوطن الجميل