شومان تستضيف الروائية هدى بركات لمناقشة روايتها بريد الليل
الأنباط - استضافت مكتبة عبد الحميد شومان العامة بعمان، مساء الأربعاء، الروائية اللبنانية هدى بركات، في نقاش وحوار حول روايتها "بريد الليل"، الحاصلة على الجائزة العالمية للرواية العربية (البوكر) لعام 2019، وذلك عبر منصة (زووم) وصفحة المؤسسة على "الفيسبوك".
ووفقا لبيان صحفي صادر عن المؤسسة اليوم الخميس، قالت الروائية بركات، خلال الحوار الذي أداره الزميل جعفر العقيلي، إن لكل رواية أسلوبها الخاص بالسرد، وتقنيتها الخاصة بها، مشيرة إلى أن "رواية "بريد الليل" وأحداثها، أملى عليها أسلوب الرسائل الضائعة والتي تتقاطع كما تتقاطع مصائر من كتبها، وهي من دون عنوان وأحيانا من دون بداية أو نهاية، لأن هؤلاء البشر يكتبون رسائلهم وهم معتقدون بأن هذه الرسائل لن تصل إلى وجهتها، وهي لحظات تختلط حقائق حياتهم مع واقعهم مع الكذب ومحاولة تبرير كل شيء، وهو ما جعل أسلوب كتابة الرواية المرور السردي من مقطع الى آخر ومن رسالة الى أخرى". وأضافت بركات، في الحوار الذي يأتي ضمن فعاليات برنامج "كاتب وكتاب"، إن الأسلوب يقترب من الأسلوب الواقعي ولكنه لا يتطابق معه، مشيرة إلى أنها لا تكتب رواية واقعية لتعلم عن حقائق في التاريخ.
ورأت أن الرواية شكل من أشكال التأريخ الشخصي والداخلي والاجتماعي والنفسي وفي أكثر الأحيان لا يتطابق مع التاريخ الرسمي.
يشار إلى أنه صدر لهدى بركات المقيمة في باريس منذ عام 1989، العديد من الأعمال ومنها أولى أعمالها الروائية "زائرات" عام 1985، و"حجر الضحك" 1990 و"حارث المياه" عام 2000.
كما صدر لها مسرحيتان ومجموعة قصصية وكتاب يوميات، ومُنحَت وسامين رفيعين من الجمهورية الفرنسية، مثلما حصلت على جائزة نجيب محفوظ عام 2000 من الجامعة الأميركية في القاهرة، وجائزة مؤسسة سلطان بن العويس عن فئة الرواية.
ووفقا لبيان صحفي صادر عن المؤسسة اليوم الخميس، قالت الروائية بركات، خلال الحوار الذي أداره الزميل جعفر العقيلي، إن لكل رواية أسلوبها الخاص بالسرد، وتقنيتها الخاصة بها، مشيرة إلى أن "رواية "بريد الليل" وأحداثها، أملى عليها أسلوب الرسائل الضائعة والتي تتقاطع كما تتقاطع مصائر من كتبها، وهي من دون عنوان وأحيانا من دون بداية أو نهاية، لأن هؤلاء البشر يكتبون رسائلهم وهم معتقدون بأن هذه الرسائل لن تصل إلى وجهتها، وهي لحظات تختلط حقائق حياتهم مع واقعهم مع الكذب ومحاولة تبرير كل شيء، وهو ما جعل أسلوب كتابة الرواية المرور السردي من مقطع الى آخر ومن رسالة الى أخرى". وأضافت بركات، في الحوار الذي يأتي ضمن فعاليات برنامج "كاتب وكتاب"، إن الأسلوب يقترب من الأسلوب الواقعي ولكنه لا يتطابق معه، مشيرة إلى أنها لا تكتب رواية واقعية لتعلم عن حقائق في التاريخ.
ورأت أن الرواية شكل من أشكال التأريخ الشخصي والداخلي والاجتماعي والنفسي وفي أكثر الأحيان لا يتطابق مع التاريخ الرسمي.
يشار إلى أنه صدر لهدى بركات المقيمة في باريس منذ عام 1989، العديد من الأعمال ومنها أولى أعمالها الروائية "زائرات" عام 1985، و"حجر الضحك" 1990 و"حارث المياه" عام 2000.
كما صدر لها مسرحيتان ومجموعة قصصية وكتاب يوميات، ومُنحَت وسامين رفيعين من الجمهورية الفرنسية، مثلما حصلت على جائزة نجيب محفوظ عام 2000 من الجامعة الأميركية في القاهرة، وجائزة مؤسسة سلطان بن العويس عن فئة الرواية.
تابعو الأنباط على 
