"همم" تستنكر خرق سيادة لبنان الجمارك تدعو هؤلاء للامتحان التنافسي (أسماء) أمين عام وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الدبعي يلتقي الملحق التجاري في السفارة الصينية وحدة تنسيق القبول الموحد تعلن عن بدء تقديم الطلبات الإلكترونية لطلبة إساءة الاختيار والطلبة الراغبين بالانتقال من تخصص إلى آخر الملك يزور عجلون ويؤكد أهمية الاستثمار بالفرص الواعدة في السياحة والزراعة السفير كيم: الأردن الشريك الأقدم لكوريا وعامل استقرار في المنطقة العجلوني يرعى افتتاح الدورة التدريبية لأعضاء الهيئة التدريسية الجدد في البلقاء التطبيقية عائدات قطاع الاتصالات الصيني تتخطى الـ 167 مليار دولار في 2024 تكريم ملكي لأورنج الأردن لحصولها على شهادة الاعتراف بالتميز المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية" تحصل على جائزة الملك عبدالله الثاني للتميز والأداء المؤسسي بالمركز الثاني الاطرش :المعارض الدولية بوابة تسويقية تدعم وصول المنتجات للعالمية الرواد نائبًا لرئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة " تحييد العامل الفلسطيني " لا وقف لتأشيرات الإمارات للأردنيين .. وعطل تقني يعلقها استقرار اسعار النفط عالميا 881 طن خضار وفواكه ترد لسوق اربد المركزي اليوم التعمري ونعيمات ينافسان على جائزة اللاعب الأفضل في قارة آسيا السفير كيم: الأردن الشريك الأقدم لكوريا وعامل استقرار في المنطقة الذهب يرتفع عالميا السفارة الماليزية تقيم حفل عشاء لمناقشة حول برنامج التعاون الفني الماليزي (MTCP)‏

التلهوني: وزارة العدل نفذت ربطاً إلكترونياً مع 134 مركزا أمنياً و85 دائرة ادعاء عام

التلهوني وزارة العدل نفذت ربطاً إلكترونياً مع 134 مركزا أمنياً و85 دائرة ادعاء عام
الأنباط - قال وزير العدل الدكتور بسام التلهوني، إن مشروع الربط الإلكتروني مع مديرية الأمن العام، يهدف إلى تحسين إدارة القضايا وزيادة الفعالية في نظام العدالة الجزائية باستخدام نُظم المعلومات الإلكترونية.
وأضاف خلال محاضرة له، اليوم الثلاثاء في كلية الدفاع الوطني، إن الوزارة وبالشراكة مع المجلس القضائي وبالتعاون مع مديرية الأمن العام قامت بتنفيذ الربط الإلكتروني بين المحاكم ومديرية الأمن العام فيما يتعلق بالإنتربول والربط مع المراكز الأمنية كافة، حيث تم الربط بين 134 مركزاً أمنياً في أنحاء المملكة كافة مع دوائر المدَّعين العامين والمحاكم في المحكمة وعددها 85 دائرة.
وأكد أن الربط يسرع الإجراءات ويقلل زمن الخدمة المرتبطة بإجراءات تحويل الملفات التحقيقية من المراكز الأمنية لدوائر الادعاء العام بحيث يتم تحويل ملفات التحقيق الأولي وبيانات قضية الشرطة المودعة لدى القضاء إلكترونيا.
ولفت إلى أن خطة الوزارة المستقبلية تقضي بالاستمرار بالربط الإلكتروني مع دائرة الإقامة والحدود ما يسهل عملية تنفيذ القرارات القضائية بشكل مباشر من خلال القضاة والمدعين العامين وسهولة الاطلاع على أوضاع المطلوبين من حيث تواجدهم داخل حدود المملكة أو خارجها.
وقال إن العام الحالي سيشهد ربطًا آخر مع إدارة المختبرات والأدلة الجرمية بهدف الحفاظ على الأدلة الجُرمية التي يتم جمعها من على مسرح الجريمة وضمان سرعة وصولها ونقلها إلكترونيا ما بين النيابة العامة والأمن العام.
وأضاف أن المجتمع الأردني وحسب القياسات الدولية والعالمية فهو مجتمع آمن ومع ذلك كان لا بد من التعامل مع بعض الظواهر الجرمية، كحوادث السير المفتعلة والتقارير الطبية الوهمية والبلطجة والإتاوات، فلا تراخي في تطبيق القانون وتنفيذه بالقوة القصوى.
وبين أن مسألة إنفاذ القانون للحد من الجريمة تتطلب القيام بإجراءات اجتماعية تشارك فيها الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والمركز الوطني لحقوق الإنسان؛ لدراسة وتحليل مدى تغير السلوكيات الجُرمية في المجتمع وقياس مدى نجاعة العقوبات المفروضة من خلال دراسة "العود الجرمي" ودراسة فعالية برامج الإصلاح والتأهيل داخل مراكز الإصلاح والتأهيل وكذلك مدى تطبيق برامج الرعاية اللاحقة.
ونوه إلى أنَّ نجاح أي جهد للحد من الجرائم لا بد بأن يرافقه حملة من الوعي من مخاطر الجريمة وانتشارها فالاعتماد على جهاز الإعلام، الذي يُسهم بوسائله المتعددة المقروءة والمسموعة والمرئية في التوعية بالقضايا الأمنية، وترجع أهمية الإعلام في تحقيق الأمن إلا أنه يستطيع أن يصل بسهولة إلى فكر الإنسان ووجدانه، ويسهم في تشكيل آرائه واتجاهاته. وأكد أن المجتمعات المعاصرة تتجه إلى تنمية الوعي بالأمن الشامل من خلال إطلاق "حملات التوعية الإعلامية الأمنية"، والتي تقوم بدور إيجابي مؤثر في لفت أنظار أفراد المجتمع إلى الظواهر الأمنية ودعوتهم إلى تجنب الوقوع فيها وتفادي آثارها السلبية ومثال ذلك حملات التوعية الأمنية ضد الإرهاب، الذي تصاعدت أعماله في السنوات الماضية، وحملات التوعية ضد الحوادث المرورية، التي أصبحت بمثابة سرطان العصر ويحصد أرواح آلاف المواطنين، وحملات التوعية الأمنية ضد المخدرات والتسول وإطلاق العيارات النارية والتوعية خلال جائحة كورونا والالتزام بالممارسات التي تؤدي لتخفيف آثارها.
وأكد أن الحد من الجرائم يتطلب فلسفة عقابية متكاملة فليس دائماً الحل هو في تغليط العقوبة فالأمر يتطلب تجنيب الأشخاص الدخول إلى مراكز الإصلاح والتأهيل وتجنيبهم الاختلاط بمعتادي الجرائم، وعلى الجهات المعنية بسلطات العدالة وإنفاذ القانون التركيز على تغيير السلوك المجتمعي والتركيز على التعليم ومعالجة أسباب ارتكاب الجرائم كوسائل للحد منها، فالتوازن مطلوب بين تشديد العقوبات وعدم التساهل مع المجرمين وإيلاء سياسات الإصلاح والتأهيل للحد من الجريمة وفق معايير نفاذ القانون وسيادته.
ونوه التلهوني إلى أن أفضل طريقة لمعرفة أهمية احترامنا لسيادة القانون في حياتنا اليومية هي عندما نتخيل حال الدول في غياب هذه السيادة، وأنه قد يربطها البعض بالأمن والحفاظ عليه، إلا أنها تعني أكبر وأكثر من ذلك فهي ببساطة ضرورة تطبيق القانون على الجميع بنفس الأسلوب بحيث يكون المواطنون كافة أمام القانون سواء يحصلون على حقوقهم ويؤدون واجباتهم ويتحملون مسؤولياتهم أيضا بنفس المستوى.
وبين أن سيادة القانون تعني أن الأردنيين أمام القانون سواء حسب الدستور، وأن الحرية الشخصية مصونة، وكل اعتداء على الحقوق والحريات العامة أو حرمة الحياة الخاصة للأردنيين يعاقب عليها القانون.
وأشار إلى أن سيادة القانون يجب أن تظهر جلية وواضحة في نصوص وأحكام القوانين التي تصدر عن السلطات المختصة ضمن "مبدأ المشروعية" الذي يجب أن يسود فلا بد من كفالة وحماية حقوق الأفراد وحرياتهم العامة، وعززت أحكام الدستور هذا المبدأ في القبض على من يخرق القانون أو يتعدى عليه.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير