البث المباشر
بنك الإسكان يتعاون مع ماستركارد لتعزيز حلول الحوالات عبر تطبيق إسكان موبايل السعودية: هزة أرضية بقوة 4 درجات في المنطقة الشرقية رقم غير مسبوق.. إيلون ماسك أول شخص في العالم تتجاوز ثروته 600 مليار دولار دفاتر السردية الأردنية – ذاكرة وطن ومشروع دولة المنتخب الوطني واهزوجة الجيش ننتخب البرلمان كي ننتقده! الجيل الجديد من النشامى ولي العهد يهنئ أبناء الطوائف المسيحية بقرب حلول عيد الميلاد أبو حسان يرعى أعمال ندوة حوارية حول التحديث السياسي أمين عام وزارة الخارجية ومساعدة وزير الخارجية الهندي يوقعان مذكرة تفاهم الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى الأردن وزير العدل: سنطور خدمات كاتب العدل بما يسهل على المواطنين ويخدم مصالحهم البتراء: أيّ سحر يسكن الوردة الصخرية؟ إعجاز الزمان والمكان والإنسان الجامعة الأردنيّة ترتدي ثوب الفرح ابتهاجًا بتأهل منتخب النشامى لنهائي بطولة كأس العرب 2025 العودات يحاضر في أكاديمية الشرطة الملكية مركز العدل يختتم مشروع "مسارات بديلة" ويحتفل بشركائه وإنجازاته هيئة تنظيم قطاع الاتصالات تطلق فعاليات ورشة العمل المتخصصة حول " إدارة الطيف الترددي للاتصالات المتنقلة " رحلة الغاز الأردني بين التهميش والحقائق المثبتة الدفء القاتل: حين تتحول المدافئ في الأردن من وسيلة نجاة إلى حكم إعدام صامت راصد: موازنة 2026 أقرت بنسبة 62٪ من إجمالي النواب

جمانه جمال تكتب حكومة ثقة وتهديد

جمانه جمال تكتب حكومة ثقة وتهديد
الأنباط -
جمانه جمال 
لغة أقرب الى التهديد والوعيد تعالت بها أصوات الوزراء خلال المؤتمر الصحفي الاخير لحكومة نالت ثقة البرلمان منذ ايام قلال.
تهديد بالعودة الى الحظر والإغلاق بعد القرارات الأخيرة التي حملت بعض الطمأنينة للمواطن المطحون عبر إجراءات طال انتظارها لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من قوت يومه.
الجمعة الماضية كانت اول ايام الجمع التي يُرفع فيها الحظر إلا أن المواطنين التزموا بيوتهم أيضا وذلك لاعتيادهم الجلوس خلال ايام الحظر إضافة إلى الأجواء الباردة التي اجتاحت البلاد.
وجود بعض المخالفات من بعض المستهترين لا يعني إنزال العقوبة على الجميع والتحكم بمصير المواطنين وأعمالهم واستثماراتهم التي أصبحت على حافة الهاوية ان لم تكن سقطت فعلاً.
الكلمات التي شهدتها القنوات التلفزيونية تابعها المواطن باستهجان وغضب حيث شعروا أن الحكومة تعاملهم وكأنهم اطفال في احدى المدارس الحكومية التي تحاول السيطرة على سلوكيات طلابها بالعقاب الجماعي دون تمييز بين المشاغب والملتزم.
جاء هذا الخطاب بعد عدة خطابات شهدتها القبة البرلمانية التي تزداد ثقوب سفينتها مع كل دورة نتيجة قوة فرقعة كلماتها والتي لم تؤتِ أكلها فالثقة هي المطاف والنتيجة النهائية.
حكومة تحمل العصا وتجر وراءها ثقة برلمان منتخب من قبل 30% من الشعب هو نفسه الشعب الذي يأكل الضربات ومن يُضرب بالعصا ليس كمن يعد!
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير