الاحتلال الإسرائيلي يغلق حاجز جبع العسكري شمال القدس قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني منخفض جوي الأحد يتبعه صقيع وأجواء شديدة البرودة في المملكة الجناح الأردني في معرض الكويت الدولي للكتاب منصة للحوار الثقافي مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع عيد ميلاد سعيد سعد العوايشة (ابو ينال ) الرومانيون يتوجهون إلى مراكز الاقتراع لانتخاب رئيسهم تجارة عمان تدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني 55.10 دينارا سعر الذهب في الأسواق المحلية الأحد تجارة عمان تدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني الأمن: مطلق العيارات النارية لديه سجل جرمي ومطلوب على قضايا عدة أبرزها المخدرات الصفدي :أمن الأردن واستقراره فوق كل اعتبار ونقف بجبهة صلبة لمواجهة الإرهاب الغادر المياه : تدعو للتحوط بسبب وقف ضخ المياه من الديسي لأعمال الصيانة الوقائية بداية شهر 12 المنتخب الوطني لكرة السلة يلتقي نظيره الفلسطيني في جدة غدا البرلمان العربي يرحب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو 1287 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم غوتيريش يرحب بنتائج مؤتمر شرق أوسط خال من الأسلحة النووية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية الاتحاد العالمي للأسمدة يمنح شركة مناجم الفوسفات الأردنية الميدالية الذهبية للتميز الصناعي

تطوير مدونة السلوك النيابية مدخل استعادة الثقة بالبرلمان

تطوير مدونة السلوك النيابية مدخل استعادة الثقة بالبرلمان
الأنباط -
يواجه مجلس النواب التاسع عشر تحديات متراكمة على رأسها استعادة ثقة المواطن، وتحصين مؤسسة البرلمان، باعتبارها مركز السلطة والتشريع والصورة المعلنة والدالة على واقع الوطن، وهو ما يحتاج الى نمط جديد من العمل البرلماني.
وشكل حديث جلالة الملك عبدالله الثاني لدى لقائه رئيسي مجلسي الأعيان والنواب وأعضاء المكتبين الدائمين، الثلاثاء الماضي، عن مدونة السلوك البرلماني وتعزيز الثقة بالبرلمان، رسالة واضحة لتطوير مدونة السلوك لأعضاء مجلسي النواب والأعيان، بما يرسخ ثقافة سياسية تعتمد معايير النزاهة والشفافية، ويحمي عمل مجلس الأمة من التوظيف لذوي المصالح المتعارضة مع المصلحة العامة. وباتت مسألة الأخلاقيات البرلمانية مؤخراً، موضع اهتمام كبير على الصعيد الدولي، كضرورة لمعالجة مستويات الثقة المتدنية بمؤسسات الدول، وتشكيك الرأي العام بنزاهة أعضاء البرلمان ومصداقيتهم.
وفي الأردن، حذا مجلس الأمة بغرفتيه النواب والأعيان، حذو الدول المتقدمة في هذا المجال، حيث اقر مجلس النواب منتصف 2015 مدونة سلوك نيابية، وسبق ذلك اقرار مدونة سلوك لأعضاء مجلس الاعيان نهاية 2014.
ورغم تضمين مدونتي السلوك، مبادئ واخلاقيات عامة يمكن اعتبارها متقدمة، غير ان بنودهما لم تتعامل مع مفهوم "تضارب المصالح"، وفق آليات حقيقية للإفصاح العلني، وآليات إنفاذ، تحد من السلوكيات التي تشوه صورة المجلس وتطمس إنجازاته، وكذلك بالنسبة لأي فعل يمثل إهانة للنواب، أو اعتداء على حرمتهم، أو سمعتهم، وذلك لقطع الطريق أمام محاولات اضعاف المجلس او حتى استغلاله واعضائه، كغطاء تسلل الى فضاءات القرار والفعل السياسي.
ولا شك ان الأداء الضعيف لبعض اعضاء المجلس في الفترات السابقة، أضر كثيراً بمصداقيتهم وبصورة المجلس بشكل عام، كما ساهمت وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي في تضخيم صدى السلوك السلبي، ما يجعل ايجاد آليات متاحة للمواطن للحكم على اداء العين والنائب ضرورة لتعزيز الثقة، وتغيير الصورة الانطباعية التي مفادها ان عمل عضو المجلس ليس لخدمة المواطنين والوطن، وإنما لمصالحه الخاصة، الى جانب تعزيز الوعي بدور وصلاحيات كل من المجلس وعضو المجلس.
ان نجاح مجلس النواب الجديد في تطوير مدونة السلوك الخاصة بأعضائه وإنفاذها، من شأنه ايضاً المساهمة في وضع ميثاق عام للأخلاق السياسية يرسخ سلوكيات لائقة ومقبولة في الساحة السياسية، على اعتاب المئوية الثانية للدولة الأردنية، لتنقية الأجواء، واستعادة الثقة، وحماية المسيرة الديموقراطية، ومحاصرة خطاب الكراهية.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير