دراسة: الفاكهة المجفّفة تقلل خطر السكري نصائح لتجاوز العادات المسببة للأرق ليلاً البكاء.. فوائد جمّة للنفس والجسد الاستحمام الصباحي أم المسائي.. أيهما الأفضل؟ كل ما تود معرفته عن أسباب الشقيقة ماذا يحدث لجسمك عند تناول التين يوميا؟ الارصاد : طقس حار نسبيا غدا مع انخفاض طفيف على الحرارة الاربعاء. ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية الأردن يشارك بفعاليات نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي حسين الجغبير يكتب:نسب تصويت عمان.. العاصمة الغائبة "عمان الغربية" النسبة الاقل مشاركة بالانتخابات البرلمانية!!! لماذا؟؟؟ الحركة الشرائية.. نشاط ظاهري وأزمة كامنة اربد.. محال تجارية وبسطات متحركة تعتدي على الأرصفة الحنيطي يستقبل عدداً من السفراء المعتمدين لدى المملكة الأردن يدين قرار الكنيست الإسرائيلي بتصنيف الأونروا منظمة إرهابية الإحصاءات: إعلان نتائج نشاط الاقتصاد غير الرسمي في الربع الأول 2025 أورنج الشرق الأوسط وإفريقيا تصدر تقرير أنشطة المسؤولية المجتمعية لعام 2023 "بذور التغيير" الهناندة : الأردن ليس في وضع سيئ بالتحول الرقمي د. مكاحلة يفتتح فعاليات حملة الكشف عن خلع الورك الولادي بمركز صحي المفرق الشامل. ارتفاع عدد شهداء القصف العشوائي على خان يونس إلى 57 شهيدا
تكنولوجيا

علماء الفلك يكتشفون أقدم وأبعد مجرة في "العصر المظلم" للكون حتى الآن!

{clean_title}
الأنباط -

 روسيا اليوم- إكسبريس

نتج عن أبحاث الانفجار العظيم اكتشاف أقدم وأبعد مجرة ​​رصدت على الإطلاق، موجودة في العصر المظلم الغامض للكون.

ولطالما فتن فجر الوجود والزمان الفلاسفة والعلماء، ولكن منذ ظهور التكنولوجيا الحديثة في العقود الأخيرة فقط، بدأت أعظم العقول في العالم في فهم معنى الانفجار العظيم بشكل صحيح.

وتقبل النماذج الكونية الحالية بشكل عام أن الكون بدأ مع الانفجار العظيم، منذ زهاء 13.8 مليار سنة.

ومع ذلك، ما يزال علماء الفلك غير متأكدين من شكل الكون الناشئ خلال هذه الفترة المبكرة، التي أطلق عليها اسم "العصر المظلم" الكوني.

ولكن بعد دفع الأدوات المتطورة إلى أقصى حدودها، كوفئ علماء الفلك الآن باكتشاف أقدم وأبعد مجرة ​​رصدت على الإطلاق.

ومن المعروف أن العصور الكونية المظلمة بدأت بعد 370 ألف سنة من الانفجار العظيم، واستمرت لمليار سنة أخرى.

وكانت مصادر الضوء الوحيدة خلال هذه الفترة إما الفوتونات، التي ما تزال قابلة للاكتشاف حتى اليوم كخلفية موجية كونية، والانبعاثات الناتجة عن ذرات الهيدروجين المحايدة.

ويعني توسع الكون أن ضوء هذه الفوتونات أزيح لدرجة أنها غير مرئية إلى حد كبير لعلماء الفلك.

ويعرف هذا التأثير باسم "الانزياح الأحمر"، وهو ظاهرة لا تختلف عن تأثير دوبلر، حيث تجري إطالة الطول الموجي للضوء - أو "إزاحته" - باتجاه النهاية الحمراء للطيف أثناء مروره عبر الكون الذي يتمدد بشكل متسارع.

وتؤدي الأجسام التي تقترب من مجرتنا، إلى إحداث تأثير عكسي. ويؤدي هذا إلى تقصير الطول الموجي، والانتقال نحو النهاية الزرقاء للطيف، في ظاهرة تعرف باسم "التحول الأزرق".

ولطالما استخدم علماء الفلك هذه التأثيرات لحساب مسافة المجرات بدقة ومعدل توسع الكون.

وتؤكد النتائج الجديدة التي حصل عليها بمساعدة تلسكوب Keck I في هاواي، أن GN-z11 هي المجرة الأبعد - وبالتالي الأقدم - حتى الآن.

وقال البروفيسور نوبوناري كاشيكاوا، من جامعة طوكيو، أحد المعدين الرئيسيين للدراسة، في بيان: "من الدراسات السابقة، يبدو أن المجرة GN-z11 هي أبعد مجرة ​​يمكن اكتشافها، حيث تبلغ 13.4 مليار سنة ضوئية.

وفحص الباحثون خطوط انبعاثات الكربون المنبثقة من GN-z11، الواقعة في نطاق الأشعة فوق البنفسجية عندما غادرت المجرة، قبل أن تغير بشكل كبير نهاية الأشعة تحت الحمراء للمقياس بحلول الوقت الذي تصل فيه إلى الأرض.

ويشير هذا الانزياح الأحمر الكبير إلى أن هذه المجرة كانت موجودة منذ زهاء 13.4 مليار سنة - أي بعد 400 مليون سنة فقط من الانفجار العظيم.

وبالتالي، فإنGN-z11 بعيدة جدا لدرجة أنها تحدد في الواقع حدود الكون المرئي.

وعلى الرغم من أن هذه المجرة رصدت بالفعل بواسطة تلسكوب هابل الفضائي التابع لناسا، إلا أن مرصد Keck لم يتمكن الآن إلا من إجراء قياسات دقيقة.

وعلى وجه التحديد، سمح المسح الطيفي متعدد الأجسام لاستكشاف الأشعة تحت الحمراء (MOSFIRE)، للباحثين بإنتاج تقديرات المسافة المحسنة بمعامل 100 عن القياسات السابقة.

وأضاف البروفيسور كاشيكاوا: "اكتشف تلسكوب هابل الفضائي الآثار عدة مرات في طيف GN-z11. ومع ذلك، حتى هابل لا يمكنه حل خطوط انبعاث الأشعة فوق البنفسجية بالدرجة التي نحتاجها. لذا لجأنا إلى مطياف أرضي أكثر حداثة، أداة لقياس خطوط الانبعاث، تسمى MOSFIRE، مثبتة على تلسكوب Keck I في هاواي".

ومع ذلك، سيتعين على علماء الفلك الانتظار لفترة أطول قبل أن تؤكد المزيد من الملاحظات أنGN-z11 هي بالفعل أبعد مجرة ​​رصدت على الإطلاق.

ويتوقع علماء الفلك تسريع مثل هذه الأبحاث بسرعة، عندما تبدأ تلسكوبات الجيل التالي، مثل "جيمس ويب"، العمل.

وستسمح هذه الأدوات في النهاية لعلماء الفلك بدراسة فترة "العصر المظلم" غير المفهومة، بدقة لا مثيل لها.