الأمن يكشف حقيقة وجود كاميرات على شارع 100 لتصوير المركبات واستيفاء رسوم مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي الخريشا إطلاق مبادرة "كرسي إرم نيوز للإعلام والإبداع" في الكونغرس العالمي للإعلام أبو السمن يتفقد عددا من مواقع العمل في محافظتي الكرك والطفيلة السماح بتسجيل مركبات هجينة لخدمة السفريات الخارجية العيسوي: الأردن، وبتوجيهات ملكية، المبادر في دعم ومساندة الأشقاء الفلسطينيين سياسيا وإنسانيا جمعية سند الشبابية تشارك في الأسبوع العربي للتنمية المستدامة وزير الداخلية يوعز بالإفراج عن 486 موقوفا إداريا ريال مدريد في مهمة إيقاف نجاحات ليفربول في دوري الأبطال ‎وزير المياه والري يلتقى وزير الموارد المائية السوري ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه ‎وزير المياه يلتقى وزير الموارد المائية العراقي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه بخصومات تصل إلى 50% أورنج الأردن تطلق العروض الأضخم لعام 2024 على مجموعة من المنتجات على المتجر الإلكتروني البطاينة: "الكهرباء الوطنية" تدعم القطاع الاكاديمي بخبراتها العلمية والعملية الصين ترحب باتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في لبنان الأمن العام ينشر جدول الترخيص المتنقل في البادية، بدءاً من الأحد ظل الغراب بطل الرواية ‎وزير المياه يلتقى نظيره التونسي ضمن فعاليات المجلس الوزاري العربي للمياه حسان يزور السلط ضمن جولاته الميدانية الأسبوعية ترامب هل تسقط الإقنعة ... زين تجدّد التزامها بدعم جمعية قرى الأطفال الأردنية “SOS” للعام 25 على التوالي

محمد عبيدات يكتب : مُصالحة خليجية تاريخية

محمد عبيدات يكتب  مُصالحة خليجية تاريخية
الأنباط -
الدكتور محمد طالب عبيدات

للأمانة فرحنا كأردنيين وعرب للمصالحة الخليجية ومن القلب كما فرح إخواننا في الخليج العربي وبقية الدول العربية ليحل الوئام وتنحل أزمة إستمرت قرابة الأربع سنوات؛ ونبارك هذا الإنجاز الذي يُعدّ تاريخياً بحق على سبيل علاقات أخوية وحميمية مستدامة؛ إذ كانت قمة العُلا في المملكة العربية السعودية الشقيقة وحضور أمير دولة قطر الشقيقة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وإستقبال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان آل سعود له والعناق الحار بينهما سينعكس حتماً على العلاقة البينية بين الدولتين وشعبهما وكذلك الأشقاء دول الخليج برمّتها؛ والفضل بأمانة يُنسب لأهله لهذه المصالحة التاريخية حيث الجهود الكبيرة التي قادها سمو الشيخ أمير دولة الكويت الشقيقة المرحوم صباح الأحمد الجابر الصباح وتابعها وإستمر بها سمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وكذلك الإدارة الأمريكية التي ساهمت في الوصول لهذه المصالحة:
١. المصالحة التاريخية في قمة العُلا ساهمت في طي وتنحية صفحة الخلاف والأزمة الخليجية جانباً وإعادة العلاقات الكاملة بين الشقيقتين المملكة العربية السعودية ودولة قطر وبين بقية الدول الخليجية التي تربطهم وشائج المحبة والأخوة على طريق التكاملية الإقتصادية والسياسية والبناء.
٢. قمة العُلا ستساهم حتماً في توحيد الجهود الخليجية والنهوض بالمنطقة ومواجهة التحديات والتهديدات الإقليمية وغيرها على سبيل توحيد الطاقات دون شرذمتها لبناء جبهة عربية موحدة تعمل للنهوض والنماء.
٣. قمة العُلا أنهت أربع سنوات من الحصار والمقاطعة والعلاقات السلبية العجاف صوب علاقات متنامية وإيجابية تسودها المحبة والوئام والإحترام المتبادل بين دول الخليج الشقيقة على سبيل مساهمتها في التكاملية والتشاركية لتوحيد جبهتها للنهوض بالمنطقة والإقليم.
٤. عودة الحياة لطبيعتها بين دول الخليج أضحى مطلب شعبي ورسمي لغايات فتح الأجواء والحدود البرية بين الأشقاء؛ ويمثل ذلك الخطوة الأولى على طريق إنهاء الأزمة الخليجية وإحترام الدول لبعضها والمضي قُدماً في مسيرة العطاء والتكامل الإقتصادي والسياسي.
٥. مخرجات قمة العُلا ستعزز التعاون والترابط والتكامل بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربي وتقرير الدور الإقليمي والدولي كمجموعة إقتصادية وسياسية واحدة لتحقيق الأمن والسلام والإستقرار.
٦. الأردن رسمياً وشعبياً دوماً مع المصالحة العربية وجلالة الملك حفظه الله دوماً مع الوحدة العربية والتضامن العربي؛ حيث رحّب بمخرجات قمة العُلا القمة ٤١ لمجلس التعاون الخليجي؛ إذ أكد الأردن على لسان وزير الخارجية بأن بيان العُلا إنجاز تاريخي كبير لرأب الصدع وإنهاء الأزمة الخليجية وعودة العلاقات الأخوية إلى مجراها الطبيعي لتعزيز التضامن والإستقرار في منطقة الخليج العربي بما يخدم طموحات الشعوب بالنمو والإزدهار؛ وسيسهم ذلك حتماً في تعزيز التضامن العربي الشامل وجهود مواجهة التحديات المشتركة.
٧. نتطلّع لإستدامة العلاقات الأخوية الخليجية ونبارك للجميع هذه المُصالحة على سبيل التضامن العربي وتوحيد الصف والتطلع للأمام نحو تكاملية عربية إقتصادية وسياسية وتنموية؛ ونتطلّع لتسهم دول الخليج العربي الشقيقة في رأب الصدع العربي وتوحيد جهود الأمة صوب رفاه وخدمة كل العرب.
بصراحة: نبارك من سويداء القلب لإخواننا في الخليج العربي هذه المصالحة التاريخية والتسامح الأخوي؛ ونتطلّع لعلاقات أخوية وحميمية مستدامة على سبيل التضامن والتكامل العربي في المجالات الإقتصادية والسياسية والتنموية؛ كما نتطلع للشروع بأن تنعكس هذه العلاقات على كل الدول العربية على سبيل الوحدة والتعاون المحمود.
صباح المُصالحة التاريخية

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير