لأول مرة في التاريخ: دروز سوريون يعبرون إلى إسرائيل للعمل بحضور رئيس مجلس النواب..الطراونة يجمع شخصيات سياسية وإعلامية ونقابية وفنية في سهرة رمضانية الأردن نموذج حي للتعايش والوئام بين الأديان صالونات عمان تغرق في نميمة التعديل والأسباب اتفاقية الغاز مع قطر تؤكد أهمية الأردن على خريطة الطاقة الإقليمية واشنطن تتخذ إجراءات صارمة ضد مؤيدي حماس: إلغاء التأشيرات وترحيل المخالفين سوريا.. قراءة تحليلية في تحديات الداخل وتطلعات الخارج مع تفاقم سوء الموسم المطري.. كيف يبدو الواقع المائي صيفًا؟ تشكيل حكومة سورية جديدة خلال الأسبوع الجاري وسط توقعات بتغييرات كبيرة حسين الجغبير يكتب : لماذا التقاعس في ملف الهيئات المستقلة؟ المركزي هو ذهبنا الجندويل: مؤسسة أمنية وأكثر ! الوضع في جنوب سوريا: لنستغل زخم خماسية عمّان الأرصاد: عودة الأجواء الباردة والأمطار نهاية الأسبوع د. أيوب أبودية يكتب :لماذا جمهورية إيرلندا من أكثر دول العالم تعاطفًا مع القضية الفلسطينية أمانة عمان تتلف 9 آلاف لتر عصائر في الأسبوع الثاني من رمضان بيان صادر عن اجتماع وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع في شارلوفوا وزارة المياه والري تعمل على حملات لتوعية المائية في شهر رمضان العربي الإسلامي يوقع اتفاقية خدمات تأمين مصرفي مع سوليدرتي الأولى للتأمين القوات الروسية في قاعدة مطار حميميم توزع منشورا تطلب فيه من السكان الذين لجأوا اليها مغادرتها

محمد عبيدات يكتب : المهارات التطبيقية وسوق العمل

محمد عبيدات يكتب  المهارات التطبيقية وسوق العمل
الأنباط -

شتان بين النظرية والتطبيق، فالنظرية على الورق وفي العقول والذهون والتطبيق على أرض الواقع وفي سوق العمل وفِي مواقع الإنتاج والبناء والمصانع والمستشفيات وغيرها، وللوهلة اﻷولى تكون الصدمة عندما يبدأ التطبيق والتنفيذ حيث ترجمة الحسابات والرسومات والنظريات لواقع ملموس:
1. التدريب والمهارات والميدانية وحاجات السوق هي الخطوات اﻷولى لتجسير الهوة بين النظرية والتطبيق.
2. التعليم بشقيه العام والعالي بحاجة إلى جرعة تنفيذية للمواءمة بين النظرية والتطبيق، ويكون ذلك بفتح نوافذ على الحياة العملية من خلال المهارات والتدريب والتأهيل وغيرها.
3. خريجو معظم الجامعات يمتلكون المعرفة لكنهم بحاجة لتعزيز مهاراتهم بالتطبيق العملي، وربما الأجدر بالجامعات خلق شراكات مع القطاع الخاص لهذه الغاية.
4. خطط الجامعات يجب تطويرها دورياً لتتواءم مع سوق العمل وتغذي الجانب التطبيقي والمهاري لدى الطلبة، والتغذية الراجعة من الخريجين ضرورية في هذا المجال.
5. الشراكات بين مراكز التعليم والعمل مطلوبة لمعرفة الحاجات الحقيقية والمهارية والمعرفية والتقنية وغيرها، ولذلك لمجالس الشراكة مع بين الجامعات والقطاعات المختلفة في القطاع الخاص جلّ مهم.
6. المطلوب أن يمتلك خريجونا المعرفة والمهارة لسوق العمل وأخلاقيات المهنة لغايات أن تساهم في توظيفهم لا أن يبقوا يمتلكون الشهادات والمعرفة دون وظائف بسبب نقص الخبرات والمهارات، فزمن الألفية الثالثة كألفية للعلم والتكنولوجيا هو زمن المهارات لا الشهادات.
7. مطلوب برامج تقنية ومهنية للشباب لتواءم سوق العمل بدلاً من شهادات حبيسة الأدراج! وبذلك نساهم في تصويب هرمنا التعليمي المقلوب.
بصراحة: يجب أن تتحول المدارس والجامعات من مراكز ضخ للشهادات إلى مراكز معرفة وأخلاقيات مهنة ومهارات وتقنية لتواءم حاجات سوق العمل وتتناغم معه دورياً.
صباح المواءمة بين النظرية والتطبيق

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير