القوات الأمنية العراقية تلقي القبض على قيادي بداعش وزارة العمل تصدر تقرير التفتيش النصف السنوي لعام 2024 أنــا قــاصد جديد الفنان يوسف احمد شخص من جنسية عربية يقتل شقيقيه ويصيب الثالث بإصابات خطرة ثم يقدم على الانتحار من أعلى جسر عبدون العدل الدولية تحدد جغرافية فلسطين ! اجواء حارة نسبيا في معظم المناطق حتى الثلاثاء وصيفياً عاديا الأربعاء وفيات الأحد 21-7-2024 مشروبات تخفض الدهون الثلاثية تناولوها يومياً نصائح ذهبية لتجنب السكتات القلبية الليلية محكمة مصرية تُغرم تامر حسني بتهمة سرقة أغنية الأمن: المصابون بحادثة سقوط رافعة في العقبة غادروا المستشفى لمرتادي الجيم .. هذه العادة تدمر القلب والكلى أسباب الخمول الدائم وطريقة علاجه تناولها على معدة فارغة.. تعرف على الفوائد الصحية لشرب الحلبة 10 فوائد لشرب الماء بالليمون يومياً سلوك غامض: لماذا يقوم بعض الأطفال بضرب رؤوسهم؟ تعرف على أهم مصادر الكالسيوم بعيداً عن مشتقات الألبان إربد: أنشطة في جديتا والصريح خدمة للقطاع الشبابي البنك العربي يطلق مبادرة "فن التدوير" بالتعاون مع متحف الأطفال غارات جوية إسرائيلية ليلية على الجنوب اللبناني
كتّاب الأنباط

محمد عبيدات يكتب : أزمة الأخلاق والتواصل الإجتماعي

{clean_title}
الأنباط -

شيء طبيعي أن يتزامن مع الثورة التكنولوجية للألفية الثالثة تراجع في منظومة القيم، لكن من غير الطبيعي أن نرى إنحطاطاً مضطرداً للأخلاقيات كنتيجة ﻹستخدامات التكنولوجيا العصرية والتواصل اﻹجتماعي تحديداً، فالوضع على صفحات الفيس بوك بالتحديد وغيره لم يعد يطاق:
1. هنالك أزمة أخلاق متأصلة عند البعض وجذورها تربوية، والمطلوب أن ترقى الناس بأخلاقياتها.
2. دور اﻷسرة والمدرسة بدأ ينحسر تربوياً مع اﻷسف، واﻷسباب معروفة ﻷن التكنولوجيا وأدواتها تدخل من الشبابيك دون إستئذان وكل يحمل هاتفه الذكي بيده.
3. أزمة اﻷخلاق إنعكست على كل شيء لتصبح حوارات التواصل اﻹجتماعي سجالات وتصفية حسابات وكر وفر ودموية وأدوات لمجتمع الكراهية واﻷحقاد واﻷمراض اﻹجتماعية والنفسية لتعكس وتسقط الناس ما بداخلها.
4. اﻹعلام اﻹلكتروني مع اﻷسف أصبح غير نظيف ويحوي تخندقات مبرمجة وشللية ومناطقية وجهوية ضيقة وشخصنة وإغتيال شخصيات وطنية وتطاول وغيرها.
5. أزمة السير والأزمة المالية واﻹقتصادية واﻷزمات اﻷخرى أهون بكثير من أزمة اﻷخلاق التي بتنا نشعر بها كل لحظة وخصوصا من خلال التواصل اﻹجتماعي.
6. أزمة اﻷخلاق وتراجع منظومة القيم تتوسع بشكل يومي لعدم فهم معظم الناس لمبادئ الحوار وإحترام اﻵخر والحرية المسؤولة لا المنفلتة على الغارب.
7. صوت العقل والحكمة يجب أن يبقى حاضراً دون غياب في كل المحافل لغايات ضبط إيقاع ونغمة السجالات المهمة، وكبح جماح بعض السموم اﻹجتماعية والفتن ما ظهر منها وما بطن.
8. المطلوب أن تحكِّم الناس ضمائرها وأخلاقياتها ووطنيتها وإنسانيتها وعواطفها وإيمانها لوقف مهزلة تراجع المنظومة القيمية واﻷخلاقية.
بصراحة: أزمة اﻷخلاق تمتد وتستشري من على صفحات الفيس بوك والوسائل الأخرى للتواصل الإجتماعي، ومطلوب اﻹبقاء على ما تبقى من ماء الوجه ووقف كل مهازل المهاترات ونشر الغسيل والتركيز على لغة الحوار المهذب والمبني على إحترام اﻵخر لنجعل من الحوار قيمة وطنية وإنسانية وأخلاقية.
صباح اﻷخلاقيات المثلى