البث المباشر
جمعية المصرفيين العرب في لندن تمنح رندة الصادق جائزة الإسهامات المتميزة في القطاع المصرفي العربي للعام 2025 السهيل تؤكد قيم المحبة والعيش المشترك وتثمن دور المدرسة ورسالتها التربوية. الارصاد : منخفض جوي قادم بمشيئة الله... التفاصيل حسين الجغبير يكتب : الضم من جديد.. ماذا نحن فاعلون؟ أين نحن من "محادثات الكواليس" بين تركيا وإسرائيل حول سوريا؟ حل مجلس النواب ليس حلاً الإنسان المعرّض للفناء قرارات مجلس الوزراء مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي النابلسي والجوارنة والزغول والطراونة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ بعد حادثة "العبّارة".. مصدر للأنباط: أمانة عمّان تزور الفتاة المتضررة وتقدم الاعتذار لها اللقاء الإقليمي في عمّان لتعزّيز تنفيذ لقاء دورة المنح السابعة لدعم خطة التنفيذ و الانتقال والاستدامة عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة الملك يتقبل أوراق اعتماد عدد من السفراء الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية الدكتورة رنا عبيدات… عقلٌ علمي يقود البوصلة ويعيد تعريف قوة الدولة من بوابة الدواء والغذاء "الأرصاد الجوية": ارتفاع الأداء المطري إلى 63% من المعدل الموسمي العام مديرية الأمن العام تطلق حملة "السلامة المرورية شراكة ومسؤولية" شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور

محمد عبيدات يكتب :شذرات في الوضع الإقتصادي

محمد عبيدات يكتب شذرات في الوضع الإقتصادي
الأنباط - الدكتور محمد طالب عبيدات

الوضع الإقتصادي ربما يكون التحدي الأبرز على الساحة المحلية ويمثّل التحدي الأساس الذي يواجه الحكومة، وبالطبع الإستثمار يعتبر أساس تحويل التحدي لفرص من خلال خلق فرص عمل للشباب العاطل عن العمل وتعظيم الصادرات، والجهود الملكية واضحة ومتميزة في هذا الشأن، ومطلوب المحافظة على البيئة الإستثمارية والمستثمرين:

1. التّحدي اﻹقتصادي يعتبر اﻷبرز ليس للأردن فحسب بل لكل الدول في المنطقة، ومطلوب تحويل التحدي لفرص إقتصادية على اﻷرض.

2. الإقتصاد المعرفي وإدارة الموارد البشرية وتمكين جيل الشباب إقتصادياً وإستثمار بيئة اﻹستقرار اﻷردنية وتوسيع الفرص اﻹقتصادية من خلال المشاريع الصغيرة والمتوسطة وتعظيم الشراكة بين القطاعين العام والخاص واﻹستفادة من تجارب الدول الناجحة إقتصادياً محاور مهمّة للعمل عليها لزيادة النمو الإقتصادي والخروج من عنق الزجاجة.

3. يمكن تحقيق نماء للإقتصاد الوطني من خلال تصدير الخدمات للدول المجاورة والبعيدة وإستغلال العمالة المدربة والكفؤة على أرض المملكة ليكون اﻷردن مركزاً إقليميا لضخ الكفاءات والصادرات.

4. نحتاج لحوافز مجزية لتغيير الثقافة المجتمعية للتخصصات الجامعية المطلوبة لسوق العمل وخصوصاً بما يخص التعليم المهني والتقني.

5. نحتاج لتعظيم دور التنوع الثقافي والمعرفي والهوية الجامعة والسوق الحر وغيرها لغايات تحقيق نمو إقتصادي مجزي على غرار تجارب عالمية كما في ماليزيا وسنغافورة والسويد وغيرها.

6. معضلتا الفقر والبطالة ربما يمكن السيطرة عليهما من خلال إحداث تغيير جذري بعقليات الناس والقضاء على ثقافة العيب والنمط الإستهلاكي وتوزيع الوحدات الزراعية واﻷراضي والتعاونيات واﻹسكان وغيرها وإحلال العمالة المحلية مكان الوافدة تدريجياً.

7. ثقافة اﻹستهلاك وجشع بعض التجار ومفرزات العولمة تحتاج لتغيير جذري، والرقابة الحكومية على السلع لضبط اﻷسعار جُلّ مهم.

8. الحكومة من المفروض أن تُعظّم اﻹستثمارات على اﻷرض لخلق فرص عمل للقضاء على البطالة لا أن يقتصر دورها على الضرائب واﻹيرادات.

9. الطاقات اﻷردنية فوق اﻷرض لا تحتها، واﻹستثمار باﻹنسان الواعي والمدرك هو فيصل بناء إقتصاد معرفي قوي.

10. مطلوب من الحكومة تفعيل سياسات وإستراتيجيات وإجراءات جديدة للتعامل مع اﻷوضاع اﻹقتصادية الحالية لتنعكس على المواطن في رفاهه وخدمته طبقا للتوجيهات الملكية السامية.

11. نحتاج لإجراءات وقرارات حكومية عاجلة لزيادة الفرص الإستثمارية وجلب الإستثمارات الخارجية لتصبُّ في الإتجاه الصحيح وتخلق فرص عمل للشباب العاطل عن العمل.

12. مطلوب إستيعاب الأفواج المتتالية من الخريجين الشباب في سوق العمل بدلاً من تكدّسهم
في طوابير العاطلين عن العمل.

13. مطلوب فرعة وطن تكاملية بين كل القطاعات الحكومية والشعبية والقطاع الخاص لغايات المساهمة في بناء إقتصاد قوي لحل معضلتي الفقر والبطالة وتشغيل شباب الوطن.

صراحة: بالرغم من الإصلاحات الشاملة التي يتبناها اﻷردن، فالوضع والتحدي اﻹقتصادي ما زال يتقدّم ببطء، بالرغم من الدعم الكبير من صندوق إستثمار أموال الضمان لكثير من القطاعات الواعدة؛ ولذلك مطلوب إصلاحات إقتصادية جذرية لتنعكس على حالة المواطن المعيشية اليومية.

صباح الوطن الجميل



© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير