المعكرونة البني.. هل تساعد حقًا على فقدان الوزن؟ السجن لشاب كوري تعمّد زيادة وزنه ليتهرب من الخدمة العسكرية! الكاكاو.. مشروب للتعافي من آثار التوتر لماذا يكون الاستيقاظ مريحاً من دون منبّه ؟ ارتفاع مؤشرات الأسهم الأميركية شكل التهدئة القادمة، هل استثنيت مصالح الأردن؟ نحن وغزة.. هل يغفر الله لنا؟ لبنان.. هل اقترب الحل النهائي؟ التدريب المهني.. حل فعال لمكافحة البطالة وتعزيز الاقتصاد أكبر 10 دول … منتجة لـ الغاز الطبيعي في العالم "الأرصاد الجوية" تحذر من الصقيع “الكابينت” الإسرائيلي يصادق على وقف إطلاق نار في لبنان التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا كيف سيواجه الأردن مشروع ترمب؟ عودة 1552 لاجئا فلسطينيا من لبنان إلى سورية رئيس بلدية الكرك المعايطة يكتب عن الوطن والعشيرة وبيانها العاجل جمهورية مصر تكرم عصام المساعيد رئيس فرسان التغيير على هامش قمة الاستثمار العربي الأفريقي والتعاون الدولي. الوحدات يؤمن التأهل للدور الثاني بعد تعادل صعب مع سباهان الملك يوجه رسالة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني انطلاق الدورة الخامسة لمهرجان الأردن للإعلام العربي تحت شعار "نصرة فلسطين"

جبل الألب المتصدع قد ينهار في أي لحظة

جبل الألب المتصدع قد ينهار في أي لحظة
الأنباط -

أعلن خبراء الجيوفيزياء الذين يتابعون تطور الصدع الذي قسم جبل Hochfogel في جبال الألب إلى شطرين، أن هناك حركة تكتونية مستمرة، قد تؤدي إلى انهياره.

 

وتشير مجلة Earth Surface Processes and Landforms، إلى أن الخبراء توصلوا إلى هذا الاستنتاج باستخدام معدات وأجهزة قياس الزلازل، التي كشفت اهتزازات الصخور.

وتجدر الإشارة إلى أن ارتفاع هذه القمة هو 2592 مترا وتقع في سلسلة جبال الألب الفاصلة بين ألمانيا والنمسا، وأن عرض الصدع في بعض المناطق يصل إلى خمسة أمتار، ولايزال يتوسع بسرعة خمسة ملليمترات في السنة.

ووفقا للخبراء، يمكن أن ينهار الجانب النمساوي من الجبل الذي يبلغ حجمه 260 ألف متر مكعب وتنزلق الصخور إلى وادي هورنباخ في أي لحظة. ولكن من الصعب تحديد متى سينهار.

وقد ابتكر علماء من مركز هيلمهولتز لبحوث الأرض والجامعة التقنية في ميونخ، طريقة لمراقبة استقرار الصخور بواسطة أجهزة تسجل الاهتزازات الزلزالية. وقد نشر الباحثون ستة أجهزة تفصل بينها 30-40 مترا على قمة الجبل ، وعلى مدى عدة أشهر سجلت هذه الأجهزة جميع الاهتزازات حتى الناتجة عن الرياح وتغير درجات الحرارة والضغط وعدم استقرار الصخور إضافة إلى الهزات الأرضية الخفيفة. وحلل المؤلفون الاهتزاز الرنيني في الصخور، الذي يحدث نتيجة الضغط عليها أو رفعه - وهذه العملية، وفقًا للعلماء، قد تكون نذيرًا للحركات الرئيسية القادمة.

وقد سمحت هذه الطريقة برسم مخطط دوري يشبه أسنان المنشار لتذبذب كتلة الصخور، التي خلال 5-7 أيام ارتفعت من 26 إلى 29 هيرتزا، ومن ثم عادت إلى حالتها الأولية خلال يومين فقط. واستنادا إلى هذا، استنتج الباحثون، أن هذا التذبذب مرتبط بتطور قوة الشد في الكتلة الصخرية، المسببة لتشقق الصخور، الذي بعتبره الباحثون مؤشرا مهما لخطر الانهيار الوشيك.

ويشير الباحثون، إلى أنه وفق حساباتهم، حتى في حال انهيار الجبل فإن الصخور المنهارة لن تشكل أي خطورة على المستوطنات الموجودة في وادي هورنباخ.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير