979 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي بإربد هيئة الأمم المتحدة للمرأة و "إنجاز" تنفذان مشروع الفرصة الثانية لتعليم النساء عوائق انتخابية 346 مليون دينار فائض الميزان التجاري الأردني مع أميركا حتى أيار ليلتان من الفن والثقافة الصينية تبهران جماهير جرش وعمان الراوي الذي كتب أسطورة الغياب في عمل بطولي، ملازم في الدوريات ينقذ فتاة من الغرق في اللحظات الأخيرة مستوطنون يحرقون مركبات فلسطينيين في الخليل حرارة مرتفعة ورياح عاتية تؤجج حريق كاليفورنيا الكبير ارتفاع أسعار النفط عالميا الاحتلال بواصل قصف مختلف مناطق قطاع غزة ارتفاع الذهب بفعل آمال خفض الفائدة الأميركية شهيد وأربعة جرحى في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان افتتاح محطة وقود جديدة تابعة لشركة المناصير للزيوت والمحروقات باسم محطة الجامعة الهاشمية السلط توسعة و تعبيد مدخل إسكان المغاريب بعد أعوام من الانتظار 2978 طنا من الخضار والفواكه وردت للسوق المركزي اليوم واشنطن: إعادة انتخاب مادورو رئيساً لفنزويلا اجواء صيفية عادية فوق المرتفعات الجبلية والسهول اليوم وغدًا وفيات الإثنين 29-7-2024 النجم شراره يحترف في الخارج
منوعات

جبل الألب المتصدع قد ينهار في أي لحظة

{clean_title}
الأنباط -

أعلن خبراء الجيوفيزياء الذين يتابعون تطور الصدع الذي قسم جبل Hochfogel في جبال الألب إلى شطرين، أن هناك حركة تكتونية مستمرة، قد تؤدي إلى انهياره.

 

وتشير مجلة Earth Surface Processes and Landforms، إلى أن الخبراء توصلوا إلى هذا الاستنتاج باستخدام معدات وأجهزة قياس الزلازل، التي كشفت اهتزازات الصخور.

وتجدر الإشارة إلى أن ارتفاع هذه القمة هو 2592 مترا وتقع في سلسلة جبال الألب الفاصلة بين ألمانيا والنمسا، وأن عرض الصدع في بعض المناطق يصل إلى خمسة أمتار، ولايزال يتوسع بسرعة خمسة ملليمترات في السنة.

ووفقا للخبراء، يمكن أن ينهار الجانب النمساوي من الجبل الذي يبلغ حجمه 260 ألف متر مكعب وتنزلق الصخور إلى وادي هورنباخ في أي لحظة. ولكن من الصعب تحديد متى سينهار.

وقد ابتكر علماء من مركز هيلمهولتز لبحوث الأرض والجامعة التقنية في ميونخ، طريقة لمراقبة استقرار الصخور بواسطة أجهزة تسجل الاهتزازات الزلزالية. وقد نشر الباحثون ستة أجهزة تفصل بينها 30-40 مترا على قمة الجبل ، وعلى مدى عدة أشهر سجلت هذه الأجهزة جميع الاهتزازات حتى الناتجة عن الرياح وتغير درجات الحرارة والضغط وعدم استقرار الصخور إضافة إلى الهزات الأرضية الخفيفة. وحلل المؤلفون الاهتزاز الرنيني في الصخور، الذي يحدث نتيجة الضغط عليها أو رفعه - وهذه العملية، وفقًا للعلماء، قد تكون نذيرًا للحركات الرئيسية القادمة.

وقد سمحت هذه الطريقة برسم مخطط دوري يشبه أسنان المنشار لتذبذب كتلة الصخور، التي خلال 5-7 أيام ارتفعت من 26 إلى 29 هيرتزا، ومن ثم عادت إلى حالتها الأولية خلال يومين فقط. واستنادا إلى هذا، استنتج الباحثون، أن هذا التذبذب مرتبط بتطور قوة الشد في الكتلة الصخرية، المسببة لتشقق الصخور، الذي بعتبره الباحثون مؤشرا مهما لخطر الانهيار الوشيك.

ويشير الباحثون، إلى أنه وفق حساباتهم، حتى في حال انهيار الجبل فإن الصخور المنهارة لن تشكل أي خطورة على المستوطنات الموجودة في وادي هورنباخ.