مع انتشار السلالة الجديدة لفيروس كورونا في عدة دول أوروبية بعد بريطانيا، حذر باحثون في علوم الأوبئة بالولايات المتحدة، بضرورة التوقف عن تناول الطعام في الهواء الطلق، وفقا لموقع healthline.
وفي هذا السياق صرحت كارين ميشيلز، أستاذة ورئيسة قسم علم الأوبئة في كلية كارين فيلدنج للصحة العامة في جامعة كاليفورنيا UCLA Fielding "في الوضع الحالي، نحتاج إلى التوقف عن كل شيء”.
وأضافت كارين: "إن الموجة الثانية من كورونا أكبر بكثير من الموجة الأولى، لا يزال تناول الطعام في الهواء الطلق يسمح للناس بالتجمع والتواصل الوثيق جدًا؛ ولا يمكن الحفاظ على مسافة 6 أقدام بين الأفراد، لذلك من المعقول إغلاق مناطق تناول الطعام فى الهواء الطلق.
من جهته أكد بريان لابوس، أستاذ مساعد في كلية الصحة العامة بجامعة نيفادا بلاس فيجاس. أن هناك خطرا متزايدا خلال تناول الطعام في المطاعم، سواء في الداخل أو في الهواء الطلق، وأضاف "يقضي الناس فترة طويلة من الوقت على اتصال وثيق بأشخاص آخرين، وعليهم نزع أقنعتهم لتناول الطعام والشراب”.
فيما قالت شارونا هوفمان، الأستاذة في كليات القانون والطب بجامعة كيس وسترن ريسرف في ولاية أوهايو بأمريكا، "أن تناول الطعام في الهواء الطلق يجلب أيضًا مخاطر لموظفي المطعم، على الرغم من أن الموظفين سيرتدون أقنعة، إلا أن رواد المطعم لن يفعلوا ذلك في جميع الأوقات” .
وأضافت أنه عندما يتعين على الموظفين التفاعل مع الزبائن على مقربة منهم، فإنهم يكونون أكثر عرضة للإصابة بالفيروس، علاوة على ذلك من المفترض أن يعمل الطهاة في الداخل، ويتعين على النوادل الذهاب إلى منازلهم بشكل متكرر لجلب الطعام والشراب. ويتفاعلون مع الموظفين الآخرين.
جدير بالذكر أنه مع استمرار ارتفاع عدد حالات فيروس كورونا. تلغي المواقع الأكثر تضرراً مثل مدينة نيويورك مرة أخرى تناول الطعام في المطاعم الداخلية. وبدأت مدن مثل لوس أنجلوس في حظر تناول الطعام في الهواء الطلق أيضا. وبينما يشعر العديد من أصحاب المطاعم بالغضب من القيود الصارمة المفروضة على أعمالهم. يقول بعض خبراء الصحة العامة إن القيود ضرورية لكبح انتشار الفيروس