تسبب طفل يدعى جورج جونسون ويبلغ من العمر 6 سنوات بصدمة لوالدته بعدما اكتشفت إنفاق ابنها مبلغًا كبيرًا من المال على لعبة فيديو.
وبحسب سكاي نيوز، لم تدرك جيسيكا جونسون، والدة جورج، أن ابنها كان ينفق مبالغ مالية على شراء إضافات تعزز تفوقه في ألعاب الفيديو التي كان يمارسها أثناء عملها من منزلها خلال فترة الإغلاق بولاية كونيتيكت الأمريكية، ولم تكتشف الأم إنفاق جورج مبالغ طائلة على تلك الألعاب إلا بعد تلقيها إشعارات بالسحب من قبل "أبل” و”باي بال”.
ونقلت صحيفة "نيويورك بوست”، عن جيسيكا، إنها ظنت في البداية أن الأمر مجرد خلل أو عملية احتيال، ليؤكد المسؤولون عن خدماتها المالية أكدوا لها أن المبالغ المسحوبة قانونية، وتقدمت جيسيكا بدعوى احتيال بعدما تخطت قيمة الفاتورة المترتبة عليها 16 ألفا و293 دولارًا، إلا أنها أخطرت من قبل منصات الدفع بأن غالبية المبلغ ذهب على شكل مشتريات خاصة بلعبة "سونيك”.
واعترفت الأم في تصريحات للصحيفة الأمريكية بأنها تمر الآن بأزمة مالية من جرّاء ما حدث، وأنها مسئولة بشكل أو بآخر عما حدث لأنها لم تعتمد إعدادات أمنية رقابية على حساباتها، إلا أنها في المقابل حمّلت شركات الألعاب المسئولية، قائلة: "ابني صغير ولا يفهم أن هذه الأموال حقيقية، كان يعتقد أنه يمارس لعبة رسوم متحركة في عالم ليس حقيقيًا بالنسبة له، لماذا تقبل الألعاب الأموال من الأطفال؟، عليهم أن يجدوا حلاً لذلك”.