تأثير معطرات الهواء على الصحة كيف يمنع فيتامين E الأمراض ستذهلك.. البطيخ الأحمر أفضل صديق لجهازك البولي ما هي فوائد بذور الشيا مع الماء؟ هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا” العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير
شباب وجامعات

تعيين خبير دولي استاذ لكرسي أبحاث الحسن بن طلال للاستدامة

{clean_title}
الأنباط - أعلنت الجمعية العلمية الملكية والاكاديمية البريطانية تعيين الخبير الدولي الدكتور إيان ستيوارت استاذا لكرسي أبحاث الحسن بن طلال للاستدامة الجديد.
وكانت الجمعية العلمية الملكية والأكاديمية البريطانية قد وقعتا اتفاقية تعاون لتأسيس هذا الكرسي، كمبادرة مشتركة للعمل على تعزيز قدرات الأردن في مجال البحث والابتكار لتحقيق التنمية المستدامة على المدى الطويل حيث سيتم دعم هذه المبادرة تحت مظلة صندوق (نيوتن- الخالدي).
وصُمم برنامج الكرسي الذي تحتضنه الجمعية العلمية الملكية بهدف زيادة القدرات البحثية من خلال تطوير القدرات والمهارات، وتوليد معارف جديدة حول الاستدامة، وهو مجال ذو أهمية استراتيجية واجتماعية واقتصادية حيوية للأردن، وسيدعم نمو اقتصاد المعرفة في المملكة للمساعدة على تحقيق تنمية مستدامة وعادلة.
وسيقوم استاذ الكرسي الدكتور إيان بصفته أول شخص حصل على هذا المنصب بتقييم النماذج المؤسسية الناشئة للعلوم التحويلية على الصعيد العالمي لتقييم كيفية تسخير الخبرات الواسعة والثقافة المتنوعة للجمعية العلمية الملكية لضمان تمكين العلوم والتكنولوجيا من التصدي بشكل فعال للتحديات الرئيسية في مجال التنمية المستدامة في الأردن.
وسيتعامل برنامج البحوث الذي يعده الدكتور ستيوارت مع التحديات المتعلقة بالقدرات في مختلف التحديات المتعددة المتعلقة بالاستدامة، كما سينفذ برنامجا تدريبيا موازياٍ مكثفا لزيادة القدرات على المشاركة في العلوم ويساعد على زيادة التعريف الوطني والدولي بعمل الجمعية العلمية الملكية في البحوث المتعددة التخصصات التي تركز على المجتمعات.
وقالت سمو الأميرة سمية بنت الحسن، رئيس الجمعية العلمية الملكية أن الجمعية العلمية تلعب دورا حاسما في توسيع قدرات الأردن في مجال البحث والابتكار في العلوم الاجتماعية والإنسانية.
وأضافت سموها ان إطلاق "كرسي أبحاث الحسن بن طلال للاستدامة " يمثل خطوة رئيسية في تطوير القدرة التنافسية للأردن في مجال البحث والابتكار، وزيادة قدرة الجمعية على جذب باحثين عالميين.
واعربت سموها عن سعادتها لتعيين الدكتور إيان ستيوارت كاستاذ للكرسي مؤكدة ثقتها بالدكتور ستيوارت وقدرته على إعادة اطلاق الكرسي الجديد حتى يتمكن الكرسي والجمعية العلمية الملكية من ضمان إمكانية تطوير الاستجابات الفعالة لتحديات الاستدامة محلياً للمساعدة في بناء مستقبل الأردن المستدام.
بدوره قال مسؤول العلاقات الخارجية ونائب رئيس الأكاديمية البريطانية الدكتور سايمون غولدهيل "إنه لمن دواعي سروري أن أعلن مع الجمعية العلمية الملكية وسمو الأميرة سمية بنت الحسن عن تعيين الدكتور إيان ستيوارت في هذا الكرسي البحثي الجديد في مجال الاستدامة.
وأضاف غولدهيل " لدى الدكتور ستيوارت والجمعية العلمية الملكية برنامجا بحثيا متميزا معربا عن ثقته بأن الكرسي الجديد سيساعد على تعزيز وزيادة نمو مجتمع البحوث المفعم بالحياة في الأردن والقادر على مواجهة تحديات التنمية المستدامة".
من جانبه قال أستاذ كرسي أبحاث الحسن بن طلال للاستدامة الدكتور إيان ستيوارت "إنه لشرف عظيم أن يتم تعييني في كرسي الأبحاث الجديد المتخصص في مجال الاستدامة في الجمعية العلمية الملكية وأن أعمل مع الزملاء في هذا الكرسي المتميز ".
وأضاف " نمتلك انا وكادر الكرسي جدول أعمال طموح وبعيد المدى للتقدم بخصوص نموذج العلوم التحويلية الناشئة وإعادة توظيف الخبرات العلمية والتكنولوجية لمواجهة تحديات التنمية المستدامة".
يشار إلى أن الأكاديمية البريطانية هي الهيئة الوطنية البريطانية للعلوم الإنسانية والاجتماعية – المعنية بدراسة الشعوب والثقافات والمجتمعات في الماضي والحاضر والمستقبل، ويعزى الغرض من انشائها لدعم الإنجازات المتميزة في العلوم الإنسانية والاجتماعية في بريطانيا والعالم وتعزيز قيمتها العامة.
يذكر أن صندوق نيوتن – الخالدي تم تأسيسه في العام 2017 من خلال مذكرة تفاهم بين وزارة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية ووزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية البريطانية. وتم تسميته بهذا الاسم تكريماً للمرحوم الدكتور أسامة الخالدي، ويعمل الصندوق على بناء شراكات بالبحث والابتكار مع 17 دولة شريكة من ضمنها الأردن، لدعم التنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي فيها، ولتطوير قدرتها بمجالي البحث والابتكار، وبناء علاقات قوية ومستدامه بين المجتمعات العلمية والإنتاجية في الأردن وبريطانيا من خلال انشاء شبكات للمبتكرين وأصحاب المشاريع التكنولوجية.
--(بترا)