هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا” العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير "الصحة العالمية" تحذر من تفشي فيروس شلل الأطفال في غزة وزير الخارجية الصيني: الصين ليست لديها مصلحة ذاتية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية نتالي سمعان تطرب جمهور جرش بليلة طربية تراثية توقيع مذكرة تفاهم بين الجمارك الاردنية والضابطة الجمركية الفلسطينية
مقالات مختارة

كيمياءالروح

{clean_title}
الأنباط -
حنين عبيدات 

علم الصيدلة هو علم يربط بين العلوم الطبية و علوم الكيمياء، و دراسة المركبات الكيميائية و تفاعلاتها الحيوية في الجسم لإعطاء تأثيرات علاجية عن طريق التفاعل و الإرتباط بعدة مستقبلات و إنزيمات تعمل معها بطريقة مناسبة للحصول على التأثير.
الصيدلة مهنة الإنسانية التي كان لها جزء هام في بناء الحضارة الإنسانية على مر التاريخ ، و قدمت خدمات إنسانية عديدة، فهي مهنة العطاء و بلسم الجروح ، و هي آخر محطة إنسانية يرتادها المريض كي يأخذ دواءه للشفاء و التعاف.

مهنة جمعت الكيمياء و التداخلات الكيميائية و الحيوية ، وجمعت الإنسانية و البناء و الحضارة والعطاء و الأخلاق، مهنة تتداخل فيها علوم النفس و الإجتماع و علوم الصحة و الحياة، و بناء التاريخ و أصالة الإنسان.
والروح تماما كعلم الصيدلة و الصيدلة ، تتداخل فيها التفاعلات و التأثيرات، تترابط بما يناسبها لتصل للهدف، و تتلاقى مع من يناسبها لتنتج الإيجابية، فالروح ليست شيئا هلاميا و لا عبثيا ، الروح إن لاقت كيانها و تاقت لمن لها، فإنها تفاعلت وانتجت وأعطت و عشقت و تعودت و كانت في أوج حيويتها و كرمها.

الروح إن وجدت من يشاركها تفاعلاتها المؤثرة إيجابيا عليها سيشهد عليها قانون الطبيعة بأنها شكلت " إنسان" يعشق الروحانيات التي هي أساس تفاصيل الحياة، والتي تربط العقل بالقلب، و النفس بالحياة ، و العيون بالأمل، و المشاعر بالعطاء.
إياك أن ترتبط بروح ليس لها روابط كيميائية بينك و بينها لأنك ستتوه في بحر الحياة و لن تجد ذاتك السامية و عيونك اللامعة، و تفاصيلك الراقية، و لباقتك و لياقتك في الذوق و كياستك في المعاملات ، لا ترتبط بقلب لا تأثيرات و لا حياة و لا ضحكات و لا كيمياء بينك و بينه، لأنك ستصبح جسدا بلا روح، بلا عطاء و لا تضحية، عاطفة مؤقتة و وجدان ليس بمكانه، و شوق مبتور، و حب مزيف غير معترف به لأنه منقوص.

"كيمياء الروح هي أساس العلاقات "