مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع عيد ميلاد سعيد سعد العوايشة (ابو ينال ) الرومانيون يتوجهون إلى مراكز الاقتراع لانتخاب رئيسهم تجارة عمان تدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني 55.10 دينارا سعر الذهب في الأسواق المحلية الأحد تجارة عمان تدعو لتكامل اقتصادي أردني – لبناني الأمن: مطلق العيارات النارية لديه سجل جرمي ومطلوب على قضايا عدة أبرزها المخدرات الصفدي :أمن الأردن واستقراره فوق كل اعتبار ونقف بجبهة صلبة لمواجهة الإرهاب الغادر المياه : تدعو للتحوط بسبب وقف ضخ المياه من الديسي لأعمال الصيانة الوقائية بداية شهر 12 المنتخب الوطني لكرة السلة يلتقي نظيره الفلسطيني في جدة غدا البرلمان العربي يرحب بإصدار الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو 1287 طن خضار وفواكه ترد لسوق إربد المركزي اليوم غوتيريش يرحب بنتائج مؤتمر شرق أوسط خال من الأسلحة النووية المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل حملة لإزالة الاعتداءات على قناة الملك عبد الله ضمن جهود حماية الموارد المائية الاتحاد العالمي للأسمدة يمنح شركة مناجم الفوسفات الأردنية الميدالية الذهبية للتميز الصناعي إغلاقات وتحويلات للسير لصيانة 5 جسور في العاصمة وفيات الأحد 24-11-2024 جمعية المهارات الرقمية تطلق برنامج منح "التدريب في مكان العمل" في منتدى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات استهلال طيب للحكومة ؟

كيمياءالروح

كيمياءالروح
الأنباط -
حنين عبيدات 

علم الصيدلة هو علم يربط بين العلوم الطبية و علوم الكيمياء، و دراسة المركبات الكيميائية و تفاعلاتها الحيوية في الجسم لإعطاء تأثيرات علاجية عن طريق التفاعل و الإرتباط بعدة مستقبلات و إنزيمات تعمل معها بطريقة مناسبة للحصول على التأثير.
الصيدلة مهنة الإنسانية التي كان لها جزء هام في بناء الحضارة الإنسانية على مر التاريخ ، و قدمت خدمات إنسانية عديدة، فهي مهنة العطاء و بلسم الجروح ، و هي آخر محطة إنسانية يرتادها المريض كي يأخذ دواءه للشفاء و التعاف.

مهنة جمعت الكيمياء و التداخلات الكيميائية و الحيوية ، وجمعت الإنسانية و البناء و الحضارة والعطاء و الأخلاق، مهنة تتداخل فيها علوم النفس و الإجتماع و علوم الصحة و الحياة، و بناء التاريخ و أصالة الإنسان.
والروح تماما كعلم الصيدلة و الصيدلة ، تتداخل فيها التفاعلات و التأثيرات، تترابط بما يناسبها لتصل للهدف، و تتلاقى مع من يناسبها لتنتج الإيجابية، فالروح ليست شيئا هلاميا و لا عبثيا ، الروح إن لاقت كيانها و تاقت لمن لها، فإنها تفاعلت وانتجت وأعطت و عشقت و تعودت و كانت في أوج حيويتها و كرمها.

الروح إن وجدت من يشاركها تفاعلاتها المؤثرة إيجابيا عليها سيشهد عليها قانون الطبيعة بأنها شكلت " إنسان" يعشق الروحانيات التي هي أساس تفاصيل الحياة، والتي تربط العقل بالقلب، و النفس بالحياة ، و العيون بالأمل، و المشاعر بالعطاء.
إياك أن ترتبط بروح ليس لها روابط كيميائية بينك و بينها لأنك ستتوه في بحر الحياة و لن تجد ذاتك السامية و عيونك اللامعة، و تفاصيلك الراقية، و لباقتك و لياقتك في الذوق و كياستك في المعاملات ، لا ترتبط بقلب لا تأثيرات و لا حياة و لا ضحكات و لا كيمياء بينك و بينه، لأنك ستصبح جسدا بلا روح، بلا عطاء و لا تضحية، عاطفة مؤقتة و وجدان ليس بمكانه، و شوق مبتور، و حب مزيف غير معترف به لأنه منقوص.

"كيمياء الروح هي أساس العلاقات "


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير