العفو العام: لماذا لا ؟ بدون شعبويات الهاشميون من بشارة السماء إلى شرف الإمامة والقيادة البنك العربي يطلق حملة ترويجية جديدة لتمويل السيارات الكهربائية "الطاقة" تنشر استراتيجية الامن السيبراني لقطاع الطاقة 2025-2028 كيف نتخلص من هموم النقوط ما هي مواصفات الفلسطيني المقبول أمريكيًا وصهيونيًا؟ ميناء حاويات العقبة يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بحجم المناولة اضطرابات الغدة الدرقية.. أرقام مقلقة وارتباط وثيق بالصحة النفسية "الزراعة" تؤكد وفرة الأضاحي ومواطنون يشتكون ارتفاع الأسعار شات جي بي تي.. حاضنة أسرار المراهقين ما الذي دهانا قد نكون أمام أفق استراتيجي جديد في ضوء تقييم التطورات الإقليمية. رئيس الوزراء في الميدان التعليمي: علم واحد وهوية واحدة الأردن يرحب بالبيان المصري القطري المشترك بشأن جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة السعودية تضبط 415 مكتبا وهميا للحج وتعيد 269 ألف مخالف الارصاد :حالة الطقس المتوقعة للأيام القادمة حسين الجغبير يكتب : طرق باب المعلم.. بحث عن المستقبل المنشود نصائح طبية تساعدك على النوم الهادئ تعرف على أضرار النظر للهاتف يومياً في الظلام خاصة قبل النوم الاحتلال ينسف مركزا لغسيل الكلى شمال قطاع غزة

كيمياءالروح

كيمياءالروح
الأنباط -
حنين عبيدات 

علم الصيدلة هو علم يربط بين العلوم الطبية و علوم الكيمياء، و دراسة المركبات الكيميائية و تفاعلاتها الحيوية في الجسم لإعطاء تأثيرات علاجية عن طريق التفاعل و الإرتباط بعدة مستقبلات و إنزيمات تعمل معها بطريقة مناسبة للحصول على التأثير.
الصيدلة مهنة الإنسانية التي كان لها جزء هام في بناء الحضارة الإنسانية على مر التاريخ ، و قدمت خدمات إنسانية عديدة، فهي مهنة العطاء و بلسم الجروح ، و هي آخر محطة إنسانية يرتادها المريض كي يأخذ دواءه للشفاء و التعاف.

مهنة جمعت الكيمياء و التداخلات الكيميائية و الحيوية ، وجمعت الإنسانية و البناء و الحضارة والعطاء و الأخلاق، مهنة تتداخل فيها علوم النفس و الإجتماع و علوم الصحة و الحياة، و بناء التاريخ و أصالة الإنسان.
والروح تماما كعلم الصيدلة و الصيدلة ، تتداخل فيها التفاعلات و التأثيرات، تترابط بما يناسبها لتصل للهدف، و تتلاقى مع من يناسبها لتنتج الإيجابية، فالروح ليست شيئا هلاميا و لا عبثيا ، الروح إن لاقت كيانها و تاقت لمن لها، فإنها تفاعلت وانتجت وأعطت و عشقت و تعودت و كانت في أوج حيويتها و كرمها.

الروح إن وجدت من يشاركها تفاعلاتها المؤثرة إيجابيا عليها سيشهد عليها قانون الطبيعة بأنها شكلت " إنسان" يعشق الروحانيات التي هي أساس تفاصيل الحياة، والتي تربط العقل بالقلب، و النفس بالحياة ، و العيون بالأمل، و المشاعر بالعطاء.
إياك أن ترتبط بروح ليس لها روابط كيميائية بينك و بينها لأنك ستتوه في بحر الحياة و لن تجد ذاتك السامية و عيونك اللامعة، و تفاصيلك الراقية، و لباقتك و لياقتك في الذوق و كياستك في المعاملات ، لا ترتبط بقلب لا تأثيرات و لا حياة و لا ضحكات و لا كيمياء بينك و بينه، لأنك ستصبح جسدا بلا روح، بلا عطاء و لا تضحية، عاطفة مؤقتة و وجدان ليس بمكانه، و شوق مبتور، و حب مزيف غير معترف به لأنه منقوص.

"كيمياء الروح هي أساس العلاقات "


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير