الأنباط -
الأمية في عصر التكنولوجيا ... لـمتى ؟!
عز الدين القرالة:
إنَّ من أبسط حقوق الإنسان والتي حث عليها الإسلام هو التعلم والحق في المعرفه والثقافة والخوض في عالم العلوم المنوعه إلا أنَّ بعضُ المظاهر التي كانت منتشره عند بعض القبائل قديمًا ولا يزال بعضها في وقتنا الحالي بفرض العمل وتفضيله على التعلم و إنتشار هذه الظاهره عند النساء على الرجال لما يعتبر بأن المرأة مكانها المنزل والإهتمام بأفراد عائلتها فقط والتعلم لها غير مشروع .
تعتبر الأميّة من أكثر المظاهر السلبية والتي تتواجد بكثره في المناطق الفقيره ومناطق الحروب والبادية وبنسبةٍ أقل ببعض مناطق الأرياف والقرى لما يعانون من آثار الحياة والتي تؤثر بشكلٍ سلبي وواضح على قدرتهم في اكتساب العلم والمعرفة وخاصةً في أبسط شيء ألا وهي القراءة والكتابة .
إن إنتشار مثل هذه الظاهرة تعد من أكبر المشاكل وخاصةً في زمن التكنولوجيا حيثُ أصبح أعتماد الغالبية عليه، ولِما قد يعانيه هذه الفئه من سهولة القدرة على السيطرة عليهم وخداعهم من قِبل أولئك معدوميّ الضمير وهمهم الوحيد هو إستغلالهم لمصالحهم الشخصية غالبًا .
إنَّ محاربةُ الأميّة ونشر التوعية عبر المؤسسات والمبادرات الهادفه وتقديم التبرعات سواء مادية أو تبرع أشخاص بتعليم هذه الفئة وإلزام الأهالي بإلحاق أبنائهم بالمدارس أمرًا ضروري ويجب العمل عليه لتجنب أرتفاع نسبة الأمية وتجنب الكثير من المخاطر التي قد تؤثر على المجتمع .