البث المباشر
‏مصادر : الشرع يقيم في قصر تميم خلال زيارته لقطر فتية التلال… وحوش مدعومة رسميًا فرض الاستقرار في المنطقة نفوذ الإسلاميين: بين الحظر المحلي والتصنيف الدولي عصر انتشار الكراهية الرقمية الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي

عز الدين القرالة:الأمية في عصر التكنولوجيا ... لـمتى ؟!

عز الدين القرالةالأمية في عصر التكنولوجيا   لـمتى
الأنباط -
الأمية في عصر التكنولوجيا  ... لـمتى ؟! 

عز الدين القرالة:

إنَّ من أبسط حقوق الإنسان والتي حث عليها الإسلام هو التعلم والحق في المعرفه والثقافة والخوض في عالم العلوم المنوعه إلا أنَّ بعضُ المظاهر التي كانت منتشره عند بعض القبائل قديمًا ولا يزال بعضها في وقتنا الحالي  بفرض العمل وتفضيله على التعلم و إنتشار هذه الظاهره عند النساء على الرجال لما يعتبر بأن المرأة مكانها المنزل والإهتمام بأفراد عائلتها فقط والتعلم لها غير مشروع . 

تعتبر الأميّة من أكثر المظاهر السلبية والتي تتواجد بكثره في المناطق الفقيره ومناطق الحروب والبادية وبنسبةٍ أقل ببعض مناطق الأرياف والقرى لما يعانون من آثار الحياة والتي تؤثر بشكلٍ سلبي وواضح على قدرتهم في اكتساب العلم والمعرفة وخاصةً في أبسط شيء ألا وهي القراءة والكتابة . 

إن إنتشار مثل هذه الظاهرة تعد من أكبر المشاكل وخاصةً في زمن  التكنولوجيا  حيثُ أصبح أعتماد الغالبية عليه، ولِما قد يعانيه هذه الفئه من سهولة  القدرة على السيطرة عليهم وخداعهم  من قِبل أولئك معدوميّ الضمير وهمهم الوحيد هو إستغلالهم لمصالحهم الشخصية غالبًا . 

إنَّ محاربةُ الأميّة ونشر التوعية عبر المؤسسات والمبادرات الهادفه وتقديم التبرعات سواء مادية أو تبرع أشخاص بتعليم هذه الفئة وإلزام الأهالي بإلحاق أبنائهم بالمدارس أمرًا ضروري ويجب العمل عليه لتجنب أرتفاع نسبة الأمية وتجنب الكثير من المخاطر التي قد تؤثر على المجتمع  .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير