فلومينينسي يُقصي الهلال من مونديال الأندية ويبلغ نصف النهائي روسيا: إلغاء ضريبة تصدير القمح بشكل كامل بلدنا القطرية تستثمر 250 مليون دولار في مشروع صناعي متكامل لإنتاج الحليب والعصائر في سوريا رسالة من 3 حروف تجبر طائرة على الهبوط الاضطراري أيمن سماوي، "تعالوا نُكمل الحكاية" إلغاء 40% من الرحلات الجوية في مطارات باريس بسبب الإضراب النفط يتراجع قبيل زيادة متوقعة في إنتاج تحالف أوبك بلس 138 شهيدًا في قطاع غزة خلال 24 ساعة 9 ملايين وثيقة أردنية يحميها مركز التوثيق الملكي منذ نشأته قبل 20 عامًا روسيا تعلن عملية تبادل أسرى جديدة مع أوكرانيا الأمل يتجدد لدى مواطني غزة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الروائي والقاص محمود شقير: مهمّة الأدب خلق واقع فني موازٍ للواقع الخام إيطالي يصمم أنحف سيارة قابلة للقيادة في العالم المركز الوطني لحقوق الإنسان يستقبل وفدًا من سلطة منطقة العقبة ‏اعتماد 10 حكام أردنيين ضمن القائمة الدولية "فيبا" كريم تحتفي بكابتن أظهر روح المسؤولية ونظّم حركة السير يدويًا في عمّان مملكة البحرين تستقطب دفعة قوية من المؤسسات المالية: 16 مؤسسة مالية جديدة مرخصة و52 طلباً قيد الدراسة البطاينة يؤكد التزام "سيجري" الأردنية بدعم البحث العلمي في قطاع الطاقة الذهب يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية أجواء صيفية اعتيادية في أغلب المناطق اليوم وغدا

عمر الطراونة يكتب: بين التطبيع والتطبيل .

عمر الطراونة يكتب بين التطبيع والتطبيل
الأنباط -
في العالم العربي على بشكل خاص ابتدأت مظاهر التطبيع مع الكيان الصهيوني في بعض الدول٠٠ منهم من أسموه تقرب من ابناء العم ومنهم من أطلق عليهم اصحاب حق ومنهم من اعتبروهم زورا او جهلا اصحاب ارض دينية او تاريخية مع العلم ان كل من اسماهم ليس له الحق بأن يمنحهم حق وهو ليس صاحب قرار او سلطة وليس له علاقة اصلا . 

من يمنحهم هذه الحقوق ليست حكومات دول بما تحمله من معنى٠٠ بل منهم من هو شيخ للحب ومنهم من يعلم الأجيال ان العنف هو القانون بالطبيعة البشرية وتلون باسم السلام٠٠  عن اَي سلام يتحدثون وأطفال تقتل وبيوت تهدم ونساء تُرمل٠٠ السلام فينا وفي عقولنا وقلوبنا لاننا نؤمن بأن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للعرب وللاردنيين على الصعيد الشخصي  ونريدها من البحر للنهر٠٠ هذا ما اقسمنا عليه وهذا ما تربينا عليه٠٠ لان الرجال مواقف والكلمة حق وليست الى ردات فعل طبيعية ٠٠  فلسطين العربية هي لنا وليست للكيان الذي تنمر وتمرد على الانسانية فيما أبواق بعض من يدعون انهم عرب تدافع عنه وكانه جزء منه٠٠ يريد التطبيل له وان يدخل بكل هدوء  الى قلوبنا وكانهم يُهيئون نفسياتنا لما هو قادم .

على الصعيد الاردني اليوم ومنذ فترة الاردن تتعرض للضغط للتوقيع على ما يسمى صفقة القرن والتي كان الرد عليها في اللاآت الثلاث وموقف مجلس النواب الثامن عشر بدعوة البرلمانيين العرب في عمان ٠٠٠ نعلم ان التضييق الاقتصادي سبب من الأسباب علينا كأردنيين٠٠ ولكن سنظل كما نحن٠٠ اصحاب قضية وحق حقيقي وذا كان وما يزال أول المدافعين عن هذه القضية هو الملك عبد الله بن الحسين فكيف سيكون ابنائه ( الشعب )٠
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير