شكر على تعاز بوفاة (الحاج بسام يوسف الحاج أحمد التل) محافظ الكرك يلتقي السفيرة الامريكية ما أسباب زيادة إفراز الدموع؟ الوقت الصحيح لتنظيف أسنانك 3 طرق لمعرفة ما إذا كان 3 طرق لمعرفة ما إذا كان المتحدث يكذبالمتحدث يكذب 4 أطعمة لتحسين نوعية النوم هاني شاكر يقاضي شاعراً اتهمه بسرقة كلمات رحماكي حسين الجغبير يكتب :الاردنيون في مواجهة الارهاب عبيدات: "الاردنية" تأمل بانشاء كلية متخصصة بالذكاء الاصطناعي نجاح الامهات بتربية الابناء.. هل تغير مع مرور الزمن؟ الشبلي: مساعدات الهيئة الخيرية الهاشمية تصل لـ 43 دولة حول العالم سعود أبو سلطان يواصل مفاجأته الغنائية لصيف 2024 بأغنية " كركبني " القطاع المنزلي غير مشمول بالتعرفة الكهربائية المرتبطة بالزمن قبل 2025 انطلاق فعاليات برنامج التدريب مرسم 006 بدورته الثامنة في نقابة المهندسين ولي العهد ينشر لقطات جديدة من تخريج مرشحي الطيران (فيديو) هيئة الخدمة والإدارة العامة تطلق برنامج إدارة الخدمات الحكومية الحنيفات يشارك في الجلسة العامة 119 للمجلس الدولي للزيتون مركز التوثيق الملكي ينظم معرضا لصور فريدة من أرشيف يلدز العثماني وفاة وأربع إصابات إثر وقوع حادث مروري أمس في منطقة شفا بدران قرارات مجلس الوزراء ليوم الثُّلاثاء الموافق للخامس والعشرين من حزيران 2024م
مقالات مختارة

عن شهادات القراء والمسؤول الذي لايقرأ

{clean_title}
الأنباط -
صار من طقوسي اليومية، أن أبدأ نهاري بقراءة فيض من الرسائل الواردة إلي عبر الواتساب أو نظام sms أو الإيميل، يلي ذلك عدد من الاتصالات الهاتفية، تعليقا على مقالاتي، جزء من ذلك كله يكون من قامات وطنية هي محل احترام الأردنيين في الميادين السياسية والعسكرية والاقتصادية والتعليمية والقانونية والثقافية والفنية ، أما الجزء الآخر فمن مواطنين قراء ينتشرون من العقبة إلى الهضبة ومن النهر إلى عمق الصحراء، لم يسبق لي شرف معرفتهم أو اللقاء بهم لقاء مباشرا، ومع ذلك فإن اتصالاتهم تشعرني بالحميمية، وتدخل السرور إلى القلب، وتشحن النفس بالعزيمة والإصرار على مواصلة المشوار، لأن هذه الاتصالات تقول انك سائر على الطريق الصحيح، وهي في الوقت نفسه شهادات تعلق على الصدر، وتشكل منارات على الطريق، تمنحك تقديرا فوريا نقيا خالصا من الرياءاوالمحسوبية، فعندما تصف شخصية أكاديمية سياسية أردنية ذات حضور عالمي أحد مقالاتك بأنه أحسن مقال قرأته تلك الشخصية على مدار عام، رغم نهم هذه الشخصية بالقراءة وبأكثر من لغة، وتكتب لك شخصية أخرى لاتقل وزنا وحضورا عن الاؤلى انها تحرص على قرأت مقالات ثلاثة كتاب أنت واحد منهم، فإن ذلك يعني أنك نلت وسام تقدير رفيع المستوى، وعندما تكتب لك قامة فنية ذات حضور طاغي أنك تعبر عن ضمير شعبك، وعندما تكتب لك قامة قانونية مرموقة ومحترمة أنك تكتب بضمير حي وأنك تعبر عن ضمير غالبية الأردنيين، وعندما تتمنى شخصيات ذات رؤية استراتيجية تجمع بين العمق الامني والعمق السياسي ان يتم الأخذ بمضامين الكثير من مقالتك لأنها تشكل خارطة طريق ، فذلك كله يعني أن شعبنا يقرأ ويتابع على خلاف مايروج البعض، وأنه مازال يؤمن بالكلمة وأثرها وبالصحافة ودورها، ويعني ايضا أنك لا تؤذن في مالطا، وأنك لاتحرث أرضا بور، فهناك من يسمعك ويقرأك ويشعر أنك تعبر عنه وترفع صوته. وكل ذلك يزيد من ثقل أمانة الكلمة عند صاحبها، يزيد من ثقل هذه الأمانة عندما يؤكد لك القراء المحترمين أنه صار من طقوسهم أن يبدأ يومهم بفنجان القهوة وقراءة مقالك، ويضاعف من هذا الثقل أن يكون المتحدث معك أستاذك ومعلمك بمرحلة من مراحل عمرك، أو قيمة وطنية سامقة لاتجد غضاضة بإبلاغك أنك تعبر عنها وعن مايدود في خاطرها من رؤى وأفكار ، وتنقل ماتشعر به من آلام وأوجاع،وتلك هي مهمة الصحافة الأساسية، وهذا هو دور الكلمة في حياة الناس، وظل على المسؤول أن يستوعب ذلك قبل فوات الأوان، لكن المشكلة ان جل المسؤولين لا يقرؤون