البث المباشر
الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل

عن شهادات القراء والمسؤول الذي لايقرأ

عن شهادات القراء والمسؤول الذي لايقرأ
الأنباط -
صار من طقوسي اليومية، أن أبدأ نهاري بقراءة فيض من الرسائل الواردة إلي عبر الواتساب أو نظام sms أو الإيميل، يلي ذلك عدد من الاتصالات الهاتفية، تعليقا على مقالاتي، جزء من ذلك كله يكون من قامات وطنية هي محل احترام الأردنيين في الميادين السياسية والعسكرية والاقتصادية والتعليمية والقانونية والثقافية والفنية ، أما الجزء الآخر فمن مواطنين قراء ينتشرون من العقبة إلى الهضبة ومن النهر إلى عمق الصحراء، لم يسبق لي شرف معرفتهم أو اللقاء بهم لقاء مباشرا، ومع ذلك فإن اتصالاتهم تشعرني بالحميمية، وتدخل السرور إلى القلب، وتشحن النفس بالعزيمة والإصرار على مواصلة المشوار، لأن هذه الاتصالات تقول انك سائر على الطريق الصحيح، وهي في الوقت نفسه شهادات تعلق على الصدر، وتشكل منارات على الطريق، تمنحك تقديرا فوريا نقيا خالصا من الرياءاوالمحسوبية، فعندما تصف شخصية أكاديمية سياسية أردنية ذات حضور عالمي أحد مقالاتك بأنه أحسن مقال قرأته تلك الشخصية على مدار عام، رغم نهم هذه الشخصية بالقراءة وبأكثر من لغة، وتكتب لك شخصية أخرى لاتقل وزنا وحضورا عن الاؤلى انها تحرص على قرأت مقالات ثلاثة كتاب أنت واحد منهم، فإن ذلك يعني أنك نلت وسام تقدير رفيع المستوى، وعندما تكتب لك قامة فنية ذات حضور طاغي أنك تعبر عن ضمير شعبك، وعندما تكتب لك قامة قانونية مرموقة ومحترمة أنك تكتب بضمير حي وأنك تعبر عن ضمير غالبية الأردنيين، وعندما تتمنى شخصيات ذات رؤية استراتيجية تجمع بين العمق الامني والعمق السياسي ان يتم الأخذ بمضامين الكثير من مقالتك لأنها تشكل خارطة طريق ، فذلك كله يعني أن شعبنا يقرأ ويتابع على خلاف مايروج البعض، وأنه مازال يؤمن بالكلمة وأثرها وبالصحافة ودورها، ويعني ايضا أنك لا تؤذن في مالطا، وأنك لاتحرث أرضا بور، فهناك من يسمعك ويقرأك ويشعر أنك تعبر عنه وترفع صوته. وكل ذلك يزيد من ثقل أمانة الكلمة عند صاحبها، يزيد من ثقل هذه الأمانة عندما يؤكد لك القراء المحترمين أنه صار من طقوسهم أن يبدأ يومهم بفنجان القهوة وقراءة مقالك، ويضاعف من هذا الثقل أن يكون المتحدث معك أستاذك ومعلمك بمرحلة من مراحل عمرك، أو قيمة وطنية سامقة لاتجد غضاضة بإبلاغك أنك تعبر عنها وعن مايدود في خاطرها من رؤى وأفكار ، وتنقل ماتشعر به من آلام وأوجاع،وتلك هي مهمة الصحافة الأساسية، وهذا هو دور الكلمة في حياة الناس، وظل على المسؤول أن يستوعب ذلك قبل فوات الأوان، لكن المشكلة ان جل المسؤولين لا يقرؤون

 
 
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير