المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/3 يتعامل مع أكثر من (38) ألف مراجع الصفدي يؤكد ضرورة حماية لبنان من حرب جديدة القيسي والسقاف في اجتماع تنسيقي حول وضع خطة استثمارية سياحية لأم الجمال مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش البنك الإسلامي الأردني يرعى مؤتمر الاقتصاد الرقمي لجامعة عجلون الملكية الأردنية تعلق رحلاتها إلى بيروت اليوم وغدا وزير البيئة: الأردن يسير نحو الاستدامة والاقتصاد الأخضر ومجابهة التغير المناخي وزير الاتصال الحكومي يستقبل مديرة مكتب اليونسكو في الأردن الملك يهنئ العاهل المغربي بذكرى الجلوس على العرش أمين عام وزارة الشباب ومدير الشؤون الفلسطينية يلتقيان رؤساء لجان مخيمات المملكة الثلاثة عشر " وكلاء الاعسار" تجتمع برئاسة الشمالي وتقرير تعديلات على امتحان وكلاء الاعسار وجبات عُمانية تقليدية تجذب السياح بمحافظة ظفار مع أقتراب "سوفيكس" رئيس سلطة العقبه يطلع سير العمل في أرض المعارض الملك يتسلم التقرير السنوي لحالة حقوق الإنسان في الأردن لعام 2023 979 طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي بإربد هيئة الأمم المتحدة للمرأة و "إنجاز" تنفذان مشروع الفرصة الثانية لتعليم النساء عوائق انتخابية 346 مليون دينار فائض الميزان التجاري الأردني مع أميركا حتى أيار ليلتان من الفن والثقافة الصينية تبهران جماهير جرش وعمان الراوي الذي كتب أسطورة الغياب
منوعات

من مصمم عالمي.. ساعة فاخرة مصنوعة من نفايات المحيطات

{clean_title}
الأنباط -  

 دبي-العربية

المعروف عن المصمم الأميركي، توم فورد، أنه من أشدّ المهتمين بحماية البيئة، ولذلك لم يكن مستغرباً أن نراه يصمّم ساعة يد فاخرة مصنوعة بنسبة مئة بالمئة من نفايات المحيطات.

وذلك بعد أن كشفت الدراسات أنه بحلول العام 2050، من المتوقع أن تفوق كميّة البلاستيك الموجودة في البحار والمحيطات كميّة الأسماك.

تتميّز هذه الساعة التي تحمل توقيع دار Tom Ford بكونها سوداء بالكامل وشديدة الأناقة. وهي تعبّر عن رؤية مصمم بارع في مجال الموضة وصناعة الأفلام على السواء. وقد أعلن توم فورد في هذا المجال بأنه شعر أن عليه محاولة القيام بمجهود للحدّ من تكاثر النفايات في المحيطات. وقد اختار أن يساهم في التوعية بمخاطر هذه المشكلة البيئيّة والبحث عن حلّ لها عبر استعمال هذه النفايات لتصميم ساعة فاخرة.

تحمل هذه الساعة اسم Tom Ford Ocean Plastic Watch، وهي مصنوعة بالكامل من البلاستيك الذي يتمّ رميه في المحيطات. يحتاج تصنيع كل ساعة إلى حوالي 35 قنينة بلاستيكية يتمّ تحويلها من نفايات ملوّثة إلى ساعة فاخرة يزيّنها حزام منسوج.

يقول فورد في هذا المجال: "إن تصنيع هذه الساعة من البلاستيك المعاد تدويره لا يقلّل أبداً من طابعها الفاخر، فهي مصنوعة بعناية ومتينة للغاية، كما أنها تحمل عبارة Ocean Plastic مدوّنة على قرصها للتذكير بالمبادرة الذي يقوم بها كل شخص يقتني هذه الساعة في مجال حماية البيئة."

أطلق المصمم توم فورد مع هذه الساعة مسابقة وجائزة "الابتكار من البلاستيك". وهي مبادرة تندرج ضمن التعاون الذي يمتدّ على 5 سنوات، والذي يجمع بين دار Tom Ford والحملة التي أطلقها الممثل أدريان غرونييه بهدف تنظيف المحيطات. تتميّز هذه المسابقة بكونها مفتوحة أمام كل شخص يتوصّل إلى بديل للبلاستيك يكون صديقاً للبيئة وقابلاً للتطوير ليحّل مكانه في تصنيع أكياس النايلون. خاصةً أن قيمة أكياس النايلون المصنّعة سنوياً في العالم تصل إلى حوالى 5 مليارات دولار، وبمجرد التخلّص منها فإنها تجد طريقها إلى المجاري المائيّة ومنها إلى المحيطات.

تبلغ قيمة الجائزة الماليّة التي سيحصل عليها الرابح في هذه المسابقة مليون دولار. ويأمل توم فودر من خلالها أن يشجّع على إيجاد حلول لمشكلة تلوّث البيئة الناتج عن استعمال البلاستيك، على أن يتمّ الإعلان عن الفائز خلال العام 2022.