البث المباشر
تحذير من الانجماد والصقيع الملكية الأردنية تحتفي بعامها الـ62 وتستعرض أبرز إنجازات 2025 ورؤيتها لعام 2026 واستراتيجية تحديث الأسطول رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الأول للجنة إعداد البرنامج التنفيذي للحدّ من الإلقاء العشوائي للنفايات وزير الشباب: العمل التطوعي يحظى باهتمام ملكي الأمير الحسن يزور معهد السياسة والمجتمع "المعونة الوطنية" ومركز تصميم الألبسة يبحثان خطط البرامج التدريبية 50 محاميا يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل بني مصطفى تلتقي وزيري الشؤون الاجتماعية القطري والتونسي "الاقتصاد النيابية" تشرع بمناقشة "معدل المنافسة" رئيس هيئة الأركان يستقبل نائب قائد قيادة العمليات المشتركة الكندي الجغبير: مجمع العقبة الوطني للتدريب يسهم في توفير العمالة المؤهلة لسوق العمل بحث فرص استثمارية متاحة في الأردن مع شركة هندية الملك يهنئ بالعيد الوطني لدولة قطر "الآثار النيابية" تبحث خطة لتعزيز القطاع السياحي صندوق "نافس" يعقد ورشة تعريفية في غرفة صناعة الزرقاء ويوقّع مذكرة تفاهم مع الجامعة الهاشمية "زين الأردن" تحصد جائزة بيئة العمل الشاملة للمرأة العيسوي ينقل تعازي الملك وولي العهد إلى عشائر أبو سلمى وطاس وهاكوز الملك يهنئ المسيحيين في الأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة القوات المسلحة تبدأ بإجراء الفحوصات الطبية للمكلفين بخدمة العلم الانتهازيون الجدد… حين تزدهر الجيوب ويجوع الوطن

الصحة العالمية: اللقاح ليس الحل السحري.. والـ9 أشهر القادمة حرجة

الصحة العالمية اللقاح ليس الحل السحري والـ9 أشهر القادمة حرجة
الأنباط -  

القاهرة - العربية

استعرض الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة في إقليم شرق المتوسط، مستجدات الوضع الإقليمي والعالمي لجائحة فيروس كورونا، امس الخميس، خلال المؤتمر الصحافي للمنظمة.

وأشار المنظري إلى أن إقليم شرق المتوسط أبلغَ عن أكثر من 3.6 مليون حالة إصابة بمرض كوفيد-19 من بين 55 مليون حالة على مستوى العالم. وهي الحالات التي أبلغت بها وزارات الصحة منظمة الصحة العالمية، وعادةً ما تشمل حالات الإصابة الوخيمة التي تستقبلها المستشفيات.

وأضاف: نعتقد أن العدد الفعلي للحالات المؤكَّدة في جميع أنحاء الإقليم أعلى من ذلك، ولا تزال الاتجاهات الأخيرة مثيرة للقلق الشديد، كما هو الحال في أوروبا والأميركتين.

وبينما ‏أبلغ 3 بلدان عن أكثر من 60% من جميع الحالات خلال الأسبوع الماضي - وهي إيران والأردن والمغرب - لا تزال عدة بلدان أخرى تشهد زيادة في عدد الحالات، ومن بينها لبنان وباكستان. ومن البلدان التي سجَّلت أكبر زيادة في الوفيات الأردن وتونس ولبنان.

وأضاف المنظري لـ"العربية.نت": "من المبكر أن نقول إن هذا الوباء موسمي. لدينا الوقت لدراسة نمط انتشار المرض وتحوره، وفيما يخص اللقاحات، يوجد حالياً تقريباً 4 أنواع من الولايات المتحدة الأميركية والصين وبريطانيا، ولكن كمنظمة الصحة العالمية لم يصلنا حتى الآن تسجيل رسمي بأي من هذه اللقاحات من خلال منصة ما يطلق عليها منصة "كوفاكس"، ولكن العمل كما ذكر خلال لقاءات سابقة جارٍ على مختلف مراكز الأبحاث والشركات المصنعة والدول الداعمة والشركاء، من أجل توفير اعتماد اللقاحات التي تمر من خلال التجارب السريرية وقبل السريرية من خلال منصة كوفيد-19".

وتابع أنه فيما يخص هذه اللقاحات وسلامتها ونشر الأخبار عن جاهزيتها وتسويقها في الدول، "أؤكد أن دول العالم لم تجز أيا من هذه اللقاحات قبل التأكد من مأمونيتها وسلامة اللقاحات والأمصال من خلال النظم المتبعة في مختلف الدول، لذلك سمعنا أن البيانات عن هذه الأربعة لقاحات مأمونة ولكن هناك خطوات أخرى يجب على الشركات المصنعة الالتزام بها مع الدول التي أُنتج فيها تلك اللقاحات والدول التي سوف تشتريها، فيجب تسجيل هذه اللقاحات، ومراجعة البيانات الخاصة بهذه التجارب والأبحاث حتى نضمن فعلاً مأمونية كل لقاح على المدى المتوسط والمدى البعيد".

اللقاح ليس الحل السحري

وقد جاءت الأخبار الأخيرة عن احتمالية توفير لقاح واحد أو أكثر ضد كوفيد-19 لتعطينا بارقة أمل، إلا أن اللقاح ليس الحل السحري لإنهاء هذه الجائحة. ولا يزال هناك خطر لانتقال الفيروس من الأشخاص الحاملين له إلى الآخرين حتى يحصل الجميع على اللقاح الفعّال.

وأضاف أنه على الرغم من أن التدابير الوقائية منها استخدام الكمامات لا تطبق تطبيقاً كاملاً في إقليمنا. ولا يلتزم الناس بالتباعد البدني بصرامة، ونشهد في العديد من البلدان تدهوراً مقلقاً في الالتزام بهذه التدابير وغيرها من تدابير الصحة العامة. وقد تحتاج البلدان إلى اتخاذ قرارات صعبة وتطبيق تدابير أكثر صرامة لضمان التزام سكانها بالتدابير التي أثبتت جدواها.

وتابع: "هذا ليس الوقت المناسب للاسترخاء. فالدروس المستفادة من آسيا، حيث تتراجع أعداد الإصابات بكوفيد-19 بصورة مطردة، تخبرنا أن تعزيز تدابير الصحة العامة ومشاركة المجتمعات المحلية هما أكثر الطرق فعالية لاحتواء انتشار الفيروس".

خطر الأشهر التسعة القادمة

وقد أُصيب ما يزيد على 3 ملايين شخص بالعدوى، وتوفي 76,000 شخص في إقليمنا خلال الأشهر التسعة الأولى من اندلاع الجائحة. وقد تتعرَّض حياة عدد مماثل من الناس - إن لم يكن أكثر - للخطر خلال الأشهر التسعة المقبلة.

ويتعيّن علينا منع هذا الهاجس المأساوي من أن يصبح حقيقة واقعة، كما يجب علينا أيضاً أن نعالج التصدّعات التي ظهرت في نُظم الرعاية الصحية، لمنع حدوث ذلك مرة أخرى.

تأثير الحرارة على الفيروس

ولا يوجد تأثير للحرارة على الفيروس، ولكن نمط وسلوك الأفراد في المواسم المختلفة التي تساعد في انتشار المرض، فكلما كان التباعد الجسدي بين الأشخاص أقل، زادت نسبة انتشار المرض، بين شخص وآخر، وهذا ينطبق على الأماكن التي ينتشر فيها الزحام.

وفيما يخص الشتاء بشكل خاص ودرجات الحرارة بشكل عام، لا يوجد تأثير مباشر على حسب المعلومات والبيانات المتوفرة حالياً على الفيروس نفسه، من دول العالم بمختلف درجات الحرارة ومختلف درجات الطقس، المنتشر كوفيد-19 فيها.

لكن الاختلاف هنا يكمن في فصل الشتاء، فسلوكيات الناس تتغير مقارنة بفصل الصيف، وبالتالي نسبة انتشار المرض لتزاحم الأشخاص في منطقة جغرافية محددة وأحياناً تكون قليلة التهوية، تزيد من نسبة انتشار المرض.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير