طبيب يحذر من حالة يمكن أن يسبب فيها الماء نوبة صرع أو غيبوبة تفضيل الأطعمة الحارة يكشف لغز الألم والمتعة في الدماغ لجمال البشرة..طرق تحسين الكولاجين وإبطاء التجاعيد عاش كابوساً.. رجل قضى 18 ساعة في المحيط أثناء إعصار ميلتون البنك العربي يقدّم خدمة حجز تذاكر الطيران عبر تطبيق "عربي موبايل" بالتعاون مع الملكية الأردنية الحسين إربد يفوز على شباب الأردن ببطولة درع الاتحاد حالة الطقس في المملكة للايام من الاحد الى الاربعاء ارتفاع نسبة الطلاق خلال "كورونا".. أسباب وتداعيات "التقدم" لا يلغيه.. مجتعات قروية تحافظ على القديم المتوارث غارات إسرائيلية على جنوب لبنان والبقاع الترخيص المتنقل في الأزرق من الأحد للثلاثاء تعيين العدوان والمحادين و الهباهبة في مجلس إقليم البترا قرارات مجلس الوزراء (تفاصيل) الشبكة العربية للإبداع والابتكار والمجلس الإنمائي العربي للمرأة والأعمال يوقعان اتفاقية شراكة في دبي توقيع مذكرة تفاهم بين سلطة وادي الأردن والمؤسسة التعاونية لدعم جمعيات مستخدمي المياه وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص الحكومة تقرر دعم صادرات وتصنيع البندورة دعما للمزارعين إبراهيم أبو حويله يكتب:قائد وجندي ... "شومان" تحتفي بالأكاديمي والمفكر التربوي الدكتور فكتور بله وزارة الخارجية: إجلاء 35 أردنيا من لبنان اليوم عبر طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من وجهاء مدينة معان

الأردنيون يجددون ممثليهم في مجلس النواب التاسع عشر

الأردنيون يجددون ممثليهم في مجلس النواب التاسع عشر
الأنباط -
الأنباط -مع بدء ظهور نتائج الانتخابات النيابية، سادت حالة من الارتياح الشعبي لافراز 100 نائب جديد يشكلون ما نسبته 77 بالمئة من تركيبة المجلس، عدا عن سير العملية الانتخابية التي واجهت تحديات صحية، بشكل آمن وسليم.
ووجه الناخبون الأردنيون في هده الانتخابات، رسالة قوية مفادها أنهم يقفون مع دولتهم الراسخة في انجاز الاستحقاقات الدستورية، وتعزيز المسيرة الديمقراطية العريقة على اعتاب المئوية الثانية، رغم الظروف المصاحبة لجائحة فيروس كورونا، والأوضاع الاقتصادية والسياسية والتجارب السابقة.
ومن أهم الدروس التي يمكن استخلاصها من هذه الانتخابات، أنه مهما كانت هناك خلافات أو اختلافات في الرؤى والمواقف، فهناك مكان وسقف لها لا ينبغي أن تتعداه، وأن الممارسة الديمقراطية لا تكون إلا من خلال المؤسسات الديمقراطية، وليس بالانصياع للتيارات الشعبوية.
وقد صوت الناخبون الأردنيون لصالح هذا التوجه، واستطاعوا الدفع بدماء جديدة يعول عليها كثيرا لاستعادة المجلس وتحسين صورته الشعبية، والدرس الآخر المهم هو أن الشعب الأردني يستطيع ان يجدد ممثليه.
كما ان استعادة مجلس النواب لقوته الداخلية يتم عند الدفع بدماء جديدة وبالتالي أفكار جديدة، لكن التنبؤ بالرؤى والمواقف التي سيتخذها المجلس بتشكيلته الجديدة لن يكون سهلاً، استناداً إلى أن هذه الدماء لها رؤاها وآلياتها، ما يحتاج إلى الوقت لتبيان معناه.
ويواجه المجلس الجديد، اختباراً حقيقياً يتمثل بمدى قدرة الأعضاء الجدد على إقامة تحالفات لتشكيل كتل نيابية وازنة تستطيع أن تقول كلمتها المؤثرة رقابياً وتشريعياً، وأن تمارس معارضة سياسية برلمانية حقيقية تسهم في اتباع سياسات تخدم مصالح الأردنيين والوطن في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير