حسين الجغبير يكتب : من هنا تبدأ المشكلة وتنتهي! الذكاء الاصطناعي.. فرصة تاريخية لتطوير العمل البرلماني سياسيون يعرضون تجاربهم: الفخر بأخطاء الماضي أم الاعتراف بها ؟ “الأردن على درب الابتكار: تعزيز مكانة المملكة في عصر الرقمنة” أهل غزة لم يتحدثوا بعد الارصاد : طقس مستقر وأجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق خلال الأيام المقبلة محافظ عجلون يؤكد أهمية تفعيل العمل التطوعي الدولار يقترب من أعلى مستوى في عامين المجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل.. خطوة صوب تعزيز الريادة الرقمية عمر هاني يحصد جائزة أفضل مدير مبيعات فندقي لعام 2024 "التعليم العالي".. نقلة نوعية وإنجازات جسدت رؤية التحديث والتطوير والنهوض بالقطاع وزير الخارجية يلتقي نظيره الدنماركي لجنة "التوجيه الوطني "تزور مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الملك ومبعوث الرئيس ترمب للشرق الأوسط يبحثان جهود التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الحوراني وأبو عبيد "جيدكو" توقع مذكرة تفاهم مع صندوق الاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة SME Fund الكاردينال بارولين يختتم زيارته إلى المملكة: للأردن دور بارز الأهميّة في المنطقة الزراعة: توقيع اتفاقيات مع البلديات ضمن مشروع تحفيز الصناعات الغذائية ، الزراعية التمييز بين استهلاك النيكوتين والآثار الضارة للتدخين ضرورة لإحداث التغيير المطلوب في سياسات مكافحة التدخين فندق الريتز-كارلتون عمّان يعزز مكانة الأردن كوجهة عالمية فاخرة لخدماته الاستثنائية ورضى ضيوفه العالي

الأردنيون يجددون ممثليهم في مجلس النواب التاسع عشر

الأردنيون يجددون ممثليهم في مجلس النواب التاسع عشر
الأنباط -
الأنباط -مع بدء ظهور نتائج الانتخابات النيابية، سادت حالة من الارتياح الشعبي لافراز 100 نائب جديد يشكلون ما نسبته 77 بالمئة من تركيبة المجلس، عدا عن سير العملية الانتخابية التي واجهت تحديات صحية، بشكل آمن وسليم.
ووجه الناخبون الأردنيون في هده الانتخابات، رسالة قوية مفادها أنهم يقفون مع دولتهم الراسخة في انجاز الاستحقاقات الدستورية، وتعزيز المسيرة الديمقراطية العريقة على اعتاب المئوية الثانية، رغم الظروف المصاحبة لجائحة فيروس كورونا، والأوضاع الاقتصادية والسياسية والتجارب السابقة.
ومن أهم الدروس التي يمكن استخلاصها من هذه الانتخابات، أنه مهما كانت هناك خلافات أو اختلافات في الرؤى والمواقف، فهناك مكان وسقف لها لا ينبغي أن تتعداه، وأن الممارسة الديمقراطية لا تكون إلا من خلال المؤسسات الديمقراطية، وليس بالانصياع للتيارات الشعبوية.
وقد صوت الناخبون الأردنيون لصالح هذا التوجه، واستطاعوا الدفع بدماء جديدة يعول عليها كثيرا لاستعادة المجلس وتحسين صورته الشعبية، والدرس الآخر المهم هو أن الشعب الأردني يستطيع ان يجدد ممثليه.
كما ان استعادة مجلس النواب لقوته الداخلية يتم عند الدفع بدماء جديدة وبالتالي أفكار جديدة، لكن التنبؤ بالرؤى والمواقف التي سيتخذها المجلس بتشكيلته الجديدة لن يكون سهلاً، استناداً إلى أن هذه الدماء لها رؤاها وآلياتها، ما يحتاج إلى الوقت لتبيان معناه.
ويواجه المجلس الجديد، اختباراً حقيقياً يتمثل بمدى قدرة الأعضاء الجدد على إقامة تحالفات لتشكيل كتل نيابية وازنة تستطيع أن تقول كلمتها المؤثرة رقابياً وتشريعياً، وأن تمارس معارضة سياسية برلمانية حقيقية تسهم في اتباع سياسات تخدم مصالح الأردنيين والوطن في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير