الشمالي يبحث مع سفراء رابطة أمم جنوب شرق آسيا " آسيان " تعزيز التعاون الاقتصادي من ابرزهم..الربيعي، حسين، الفواز والحسن... شعراء عراقيون يشاركون في مهرجان جرش مستوطنون متطرفون يقتحمون باحات الأقصى أسعار النفط تتراجع بفعل المخاوف إزاء الطلب الصيني 9241 طالبا فلسطينيا استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة خبراء يقدرون كمية الكعكة الصفراء بـ 41 ألف طن وسط الأردن الرواجبة يثمن اهتمام ولي العهد بمنظومة الأمن السيبراني بالمملكة 49.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية إصابة 3 إسرائيليين بعملية إطلاق نار قرب نابلس ارتفاع الذهب وسط تفاؤل حيال خفض الفائدة الأميركية استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في البيرة انقلاب ناقلة نفط قرب السواحل العمانية 2708طنا من الخضار والفواكه ترد للسوق المركزي اليوم بايدن يؤكد عزمه مناظرة ترامب مجدّداً في أيلول صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي يستضيف ورشة توعوية لمنظمة حرير للتنمية الاجتماعية عٌمان: 4 ضحايا على الأقلّ بإطلاق نار في محيط مسجد بمسقط 11 شهيداً جراء قصف الاحتلال عدة مناطق في قطاع غزة عين على القدس يرصد محاولات المستوطنين الاستيلاء على عقارات بطرق ملتوية الائتمان العسكري يوزع الأرباح على الودائع بنسبة 6.1 % الابتكار في المسؤولية المجتمعية والتنمية
قضية اليوم

الأردنيون يجددون ممثليهم في مجلس النواب التاسع عشر

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -مع بدء ظهور نتائج الانتخابات النيابية، سادت حالة من الارتياح الشعبي لافراز 100 نائب جديد يشكلون ما نسبته 77 بالمئة من تركيبة المجلس، عدا عن سير العملية الانتخابية التي واجهت تحديات صحية، بشكل آمن وسليم.
ووجه الناخبون الأردنيون في هده الانتخابات، رسالة قوية مفادها أنهم يقفون مع دولتهم الراسخة في انجاز الاستحقاقات الدستورية، وتعزيز المسيرة الديمقراطية العريقة على اعتاب المئوية الثانية، رغم الظروف المصاحبة لجائحة فيروس كورونا، والأوضاع الاقتصادية والسياسية والتجارب السابقة.
ومن أهم الدروس التي يمكن استخلاصها من هذه الانتخابات، أنه مهما كانت هناك خلافات أو اختلافات في الرؤى والمواقف، فهناك مكان وسقف لها لا ينبغي أن تتعداه، وأن الممارسة الديمقراطية لا تكون إلا من خلال المؤسسات الديمقراطية، وليس بالانصياع للتيارات الشعبوية.
وقد صوت الناخبون الأردنيون لصالح هذا التوجه، واستطاعوا الدفع بدماء جديدة يعول عليها كثيرا لاستعادة المجلس وتحسين صورته الشعبية، والدرس الآخر المهم هو أن الشعب الأردني يستطيع ان يجدد ممثليه.
كما ان استعادة مجلس النواب لقوته الداخلية يتم عند الدفع بدماء جديدة وبالتالي أفكار جديدة، لكن التنبؤ بالرؤى والمواقف التي سيتخذها المجلس بتشكيلته الجديدة لن يكون سهلاً، استناداً إلى أن هذه الدماء لها رؤاها وآلياتها، ما يحتاج إلى الوقت لتبيان معناه.
ويواجه المجلس الجديد، اختباراً حقيقياً يتمثل بمدى قدرة الأعضاء الجدد على إقامة تحالفات لتشكيل كتل نيابية وازنة تستطيع أن تقول كلمتها المؤثرة رقابياً وتشريعياً، وأن تمارس معارضة سياسية برلمانية حقيقية تسهم في اتباع سياسات تخدم مصالح الأردنيين والوطن في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
--(بترا)