حالة الطقس في المملكة للأيام القادمة ما أسباب الآلام في مؤخرة الرأس؟ مطار دولي يمنع العناق لأكثر من 3 دقائق.. ما القصة؟ فقدان الوزن.. 3 خطوات بسيطة لضمان نتائج سريعة قشوع:يجب على المنظومه الدوليه الابتعاد عن الكيل بمكالين والعمل على وقف حاله التنمر الاسرائيلية فى المنطقه والتصدى لسياسيه قانون القوه على حساب " أمنُ الوطن فوق كلّ إعتبار " تحسين بيئة عمل المرأة بين التحديات والفرص بنسبة 470% .. هجرة الاطباء .. الاسباب معروفة والحلول معدومة انخفاض مؤشر داو جونز الأميركي 344 نقطة الأمم المتحدة تؤكد الدور الأردني في الوصاية على الأماكن المقدسة في القدس العراق: الضغط على إسرائيل السبيل الوحيد لمنع النزاعات بالمنطقة الجامعة العربية تعقد اجتماعا طارئا بشأن فلسطين غدا الترخيص المتنقل للمركبات بلواء بني كنانة غداً السدود ب الأردن ركيزة أساسية للتنمية والحفاظ على الموارد المائية الأردن ركيزة بدعم القضية الفلسطينية واستقرار الوطن فوق كل اعتبار كيف تؤثر أسعار الفائدة على الدورة الاقتصادية؟ موقوف ينهي حياته داخل أحد المراكز الأمنية في محافظة إربد مستشار الرئيس الفلسطيني: الهدف مما يجري تصفية القضية الفلسطينية غوتيريش يدين العدوان الإسرائيلي على بيت لاهيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور قيادة مشاغل الحسين الرئيسية

الأردنيون يجددون ممثليهم في مجلس النواب التاسع عشر

الأردنيون يجددون ممثليهم في مجلس النواب التاسع عشر
الأنباط -
الأنباط -مع بدء ظهور نتائج الانتخابات النيابية، سادت حالة من الارتياح الشعبي لافراز 100 نائب جديد يشكلون ما نسبته 77 بالمئة من تركيبة المجلس، عدا عن سير العملية الانتخابية التي واجهت تحديات صحية، بشكل آمن وسليم.
ووجه الناخبون الأردنيون في هده الانتخابات، رسالة قوية مفادها أنهم يقفون مع دولتهم الراسخة في انجاز الاستحقاقات الدستورية، وتعزيز المسيرة الديمقراطية العريقة على اعتاب المئوية الثانية، رغم الظروف المصاحبة لجائحة فيروس كورونا، والأوضاع الاقتصادية والسياسية والتجارب السابقة.
ومن أهم الدروس التي يمكن استخلاصها من هذه الانتخابات، أنه مهما كانت هناك خلافات أو اختلافات في الرؤى والمواقف، فهناك مكان وسقف لها لا ينبغي أن تتعداه، وأن الممارسة الديمقراطية لا تكون إلا من خلال المؤسسات الديمقراطية، وليس بالانصياع للتيارات الشعبوية.
وقد صوت الناخبون الأردنيون لصالح هذا التوجه، واستطاعوا الدفع بدماء جديدة يعول عليها كثيرا لاستعادة المجلس وتحسين صورته الشعبية، والدرس الآخر المهم هو أن الشعب الأردني يستطيع ان يجدد ممثليه.
كما ان استعادة مجلس النواب لقوته الداخلية يتم عند الدفع بدماء جديدة وبالتالي أفكار جديدة، لكن التنبؤ بالرؤى والمواقف التي سيتخذها المجلس بتشكيلته الجديدة لن يكون سهلاً، استناداً إلى أن هذه الدماء لها رؤاها وآلياتها، ما يحتاج إلى الوقت لتبيان معناه.
ويواجه المجلس الجديد، اختباراً حقيقياً يتمثل بمدى قدرة الأعضاء الجدد على إقامة تحالفات لتشكيل كتل نيابية وازنة تستطيع أن تقول كلمتها المؤثرة رقابياً وتشريعياً، وأن تمارس معارضة سياسية برلمانية حقيقية تسهم في اتباع سياسات تخدم مصالح الأردنيين والوطن في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير