الحرب على غزة: تداعيات وآثار طويلة الأمد في سابقة شبابية عربية... "فرسان التغيير" يعلنون من جامعة الدول العربية انطلاق قمة الابتكار والتكنولوجيا للشباب العربي 2025 عيد ميلاد ولي العهد يصادف غدا السبت بين الوحدة القسرية والانقسام المتسع: الحرب الأميركية الإيرانية تُخاض على جبهتي الداخل أولاً اسحاق يحقق الميدالية الفضية في بطولة آسيا الشاطئية للمصارعة التربية تتابع النقاشات حول امتحانات الثانوية العامة عيد ميلاد سعيد يارا بادوسي خليل النظامي يكتب: حكاية من وطني تحت عنوان الحصيدة في زمن العولمة،،، الإعلان عن فعاليات الدورة الـ (39) لمهرجان جرش للثقافة والفنون 2025 الخصاونة يناشد "الخارجية" لحل مشكلة تعذر حصول مغتربين على تأشيرات المرور عبر الأراضي السعودية حدادين: تبرز دور الأردن في التنمية الإبداعية بمنتدى آنا ليند 2025 في تيرانا مركز العدل يطلق حملة "تذكر مين انت" بالتعاون مع إدارة مكافحة المخدرات مديرية الأمن العام. سفيرة الأردن بالمغرب تلتقي الفنان زيد العواملة بعد تميزه في الملتقى الدولي للفسيفساء "نستله" تتخلى عن استخدام مكونات مثيرة للجدل مرتبطة بالسرطان أسعار الذهب تتراجع وتتجه لتكبد ثاني خسارة أسبوعية وفيات الجمعة 27-6-2025 قنبلة بالمعدة.. تحذير طبي من الفلفل الحار 8 تقنيات لزيادة التركيز وتعزيز قوة الدماغ مخاطر الاستحمام بالماء البارد في الطقس الحار كتلة هوائية حارة تؤثر على المملكة الجمعة والسبت

د. فاضل الزعبي يكتب :لحسه مخ جديده

د فاضل الزعبي يكتب لحسه مخ جديده
الأنباط -
الأنباط -

لعنه الفراعنة لا تقارن ابدأ بلعنه الكرسي؛

كرسي لوثه العقل؛

كرسي الانقلاب على المعرفة والذات والتاريخ الشخصي,

ماذا يحصل ولماذا؟!

شخصيات عامه وعلميه وعملية وتاريخها واضح,

قدرتهم على فهم الأمور مثبتة,

تحليلها للواقع صائب ومعروف,

لمست منهم حسن الراي وسداده,

سمعت منهم افضل وصف و افضل حلول لمشاكل الوطن والمواطن,

وفجاه يتوسم صاحب القرار الصلاح في اختيار صاحبنا –مشروع اللوثة- لمنصب ضمن صناع القرار, وضمن نخبه القادة.

وبهذا من المفترض أن ينتشل المواطن من واقعه وان يسارع لتحسس همومه ومعالجتها, حسب ما عرف عنه.

ومتيقنين بانه سيضع الخطط ويوجه العمل من اجل إنفاذ توجيهات سيد البلاد, التوجيهات السامية الواضحة والمهمة والضرورية.

هنا نحن انفصمنا...

هنا نحن أمام الطامة الكبرى.

ما إن خطى حضرته أول خطوة بعيدا عنا ودخل ذلك الباب وجلس على الكرسي الملعون, حتى تحول هو وعقله أو أصابته لوثه.

اصبح إنسان أخر....إنسان أخر بآرائه, عكس ما كان يقول,

بقرارات عكس ما كان يطالب,

سطع جهله, عكس ما كان يفهم,

بتخبطه عكس ما كان يتسم من وضوح

فجاه وبدون أن يشعر؛ اصبح شخص أخر متحول’ تماما عكس ما كان يفهم؛

وهكذا اصبح عكس ما توقع منه من اختاره.

لذا اصبح عبئا بدل أن يكون عونا.

بالله عليكم اشرحوا لي لماذا وكيف؟!

سامحكم الله, ماذا يحدث معكم,

هل هو سحر الكرسي يلسع المخ,

أم أن الكرسي مكهرب و يضرب خلايا الدماغ,

أم ان الكرسي يسمم تفكير كل من يجلس عليه.

لكن الأكيد أن الكرسي مريح, وتتراخى معه كل العضلات والهمم والرؤى والأمل.

يعني هذا الكرسي مخصص للحس المخ..

بس اخرشي لازم تعرفة, انه بمجرد مغادرته للكرسي يتحول إلى حالته الأصلية مرة ثانية؛ وبير جعله عقلة؛ وبتطير اللحسة من مخة.

سبحان الله وممكن يصير معارض عنيف كمان.

وهنا استذكر؛

أسائل الصمتَ الذي يخنقني:

ما للجِمال مشيُها وئيدا؟! ..... أجندلًا يحملن أم حديدا؟!

فمن تُرى يصدُقْني؟..... أسائل الركَّع والسجودا أسائل القيودا:

أيتها العَّرافة المقدسة ماذا تفيد الكلمات البائسة؟

شكرا امل دنقل

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير