67.30 دينارا سعر غرام الذهب في الأسواق شهيدان وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان 13 موقعا لبث مباراة النشامى مع العراق وفيات الثلاثاء 10-6-2025 أجواء حارة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الجمعة فوائد تناول العسل على الريق ولادة قطة على الهواء أثناء بث نشرة الأخبار.. ورد فعل المذيع يثير تفاعلاً واسعاً فى كسر حصار غزة ! النائب سليمان السعود يكتب: القضية الفلسطينية في عهد الملك عبدالله الثاني... ثبات الموقف وصدق الانتماء في ذكرى الجلوس الملكي 3 أيام في الظلام.. ماذا يحدث لعقلك عندما تُطفأ الأنوار؟ تمارين التنفس العميق: علاج القلق بخمس دقائق يومياً بعثة حج القوات المسلحة الأردنية تعود إلى أرض الوطن صدور التعميم الأولي لإعداد مشروع قانون موازنة 2026 برعاية العيسوي وبحضور حاشد.."أبشر سيدنا" تقيم مهرجانا وطنيا بمناسبة احتفالات المملكة بالأعياد الوطنية النشامى ينهي تحضيراته للقاء العراق بتصفيات كأس العالم المنتج البحريني علي الدليمي أول بحريني وخليجي يرشح ويفوز بجائزة التوني العالمية للإنتاج المسرحي التحقيق مع 3 أشخاص ألحقوا أضراراً بمركبة إسعاف بمستشفى معان بدائل للقهوة تعزّز طاقتك طوال اليوم روسيا: مستعدون لاستئناف الحوار مع أميركا بشأن الاستقرار الاستراتيجي العالمي جرش تحتفل بتأهل المنتخب وسط أجواء وطنية مبهجة

عصام غزاوي يكتب :رسالة الى ماكرون : (دار ابن لقمان باقية على حالها والقيد باق والطواشي صبيح).

عصام غزاوي يكتب رسالة الى ماكرون  دار ابن لقمان باقية على حالها والقيد باق والطواشي صبيح
الأنباط -
الأنباط -قاد ملك فرنسا لويس التاسع الحملة الصليبية السابعة للاستيلاء على مصر التي كانت تمثل العقبة الكبرى في طريق إسترداده لبيت المقدس، تجمعت جيوش الحملة في قبرص في ربيع عام 1248م ومنها انطلقوا الى بر مصر وتوغلوا في العمق المصري، إستدرجهم المصريون الى منطقة المستنقعات والوحول بالقرب من المنصورة وانقضوا عليهم بعد أن أحاطوا بهم من كل جانب، بلغ عدد قتلاهم في هذه المعركة ثلاثين ألفا مما اجبر لويس على التسليم وطلب الأمان لنفسه ولمن بقي معه من جيشه، فأجابه المصريون إلى الأمان الذي طلب واخذوه أسيراً مكبلاً بالحديد إلى دار إبراهيم بن لقمان قاضى المنصورة، وأشترط المصريون لإطلاق سراحه وباقي الأسرى تسليم دمياط، وجلاء الحملة عن مصر، ودفع فدية كبيرة قدرت بعشرة ملايين فرنك، لم يكن أمام لويس إلا الإذعان فافتدى نفسه وبقية جنده، خلال مدة سجنه كان حارسه النوبي الطواشي ابو المحاسن جمال الدين صبيح يجلده كل يوم بالسوط نظير ما فعله هو وجنوده، كان لويس ينتظر بفارغ الصبر أن يتم دفع الفدية لكي يخرج و يـُرحم من عذاب الجلد على يدي الطواشي صبيح الجبارتين ... بعد ثلاثين يوماً دُفعت الفدية وعاد لويس إلى بلاده، بعد عدة سنوات فكر في العودة إلى مصر مرة أخرى بجيش جرار لينتقم من الجيش المصري الذي هزمه في المنصورة، وعلم بذلك الشاعر المصري جمال الدين يحيى بن مطروح، الذي شارك في قتاله مع الملك الصالح أيوب، فكتب إلى لويس قصيدة محذراً اياه من المجيء إلى مصر مرة أخرى قال فيها:
قل للفرنسيس إذا جئته 
مقال حق عن قؤول فصيح
أتيت مصر تبتغي ملكها 
تحسب أن الزمر يا طبل ريح
فساقك الحين إلى أدهم 
ضاق به عن ناظريك الفسيح
وكل أصحابك أودعتهم 
بحسن تدبيرك بطن الضريح
خمسون ألفاً لا يرى منهم 
إلا قتيل أو أسير جريح
وقل لهم إن أضمروا عودة
 لأخذ ثأر أو لقصد قبيح
دار بن لقمان على حالها 
والقيد باق والطواشي صبيح
وعندما وصلت كلمات هذه القصيدة إلى لويس، ارتعدت فرائصه فقد تذكر السوط وصبيح، وأحجم عما كان يفكر فيه من معاودة غزو مصر .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير