تأثير معطرات الهواء على الصحة كيف يمنع فيتامين E الأمراض ستذهلك.. البطيخ الأحمر أفضل صديق لجهازك البولي ما هي فوائد بذور الشيا مع الماء؟ هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا” العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير
مقالات مختارة

عصام غزاوي يكتب :رسالة الى ماكرون : (دار ابن لقمان باقية على حالها والقيد باق والطواشي صبيح).

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -قاد ملك فرنسا لويس التاسع الحملة الصليبية السابعة للاستيلاء على مصر التي كانت تمثل العقبة الكبرى في طريق إسترداده لبيت المقدس، تجمعت جيوش الحملة في قبرص في ربيع عام 1248م ومنها انطلقوا الى بر مصر وتوغلوا في العمق المصري، إستدرجهم المصريون الى منطقة المستنقعات والوحول بالقرب من المنصورة وانقضوا عليهم بعد أن أحاطوا بهم من كل جانب، بلغ عدد قتلاهم في هذه المعركة ثلاثين ألفا مما اجبر لويس على التسليم وطلب الأمان لنفسه ولمن بقي معه من جيشه، فأجابه المصريون إلى الأمان الذي طلب واخذوه أسيراً مكبلاً بالحديد إلى دار إبراهيم بن لقمان قاضى المنصورة، وأشترط المصريون لإطلاق سراحه وباقي الأسرى تسليم دمياط، وجلاء الحملة عن مصر، ودفع فدية كبيرة قدرت بعشرة ملايين فرنك، لم يكن أمام لويس إلا الإذعان فافتدى نفسه وبقية جنده، خلال مدة سجنه كان حارسه النوبي الطواشي ابو المحاسن جمال الدين صبيح يجلده كل يوم بالسوط نظير ما فعله هو وجنوده، كان لويس ينتظر بفارغ الصبر أن يتم دفع الفدية لكي يخرج و يـُرحم من عذاب الجلد على يدي الطواشي صبيح الجبارتين ... بعد ثلاثين يوماً دُفعت الفدية وعاد لويس إلى بلاده، بعد عدة سنوات فكر في العودة إلى مصر مرة أخرى بجيش جرار لينتقم من الجيش المصري الذي هزمه في المنصورة، وعلم بذلك الشاعر المصري جمال الدين يحيى بن مطروح، الذي شارك في قتاله مع الملك الصالح أيوب، فكتب إلى لويس قصيدة محذراً اياه من المجيء إلى مصر مرة أخرى قال فيها:
قل للفرنسيس إذا جئته 
مقال حق عن قؤول فصيح
أتيت مصر تبتغي ملكها 
تحسب أن الزمر يا طبل ريح
فساقك الحين إلى أدهم 
ضاق به عن ناظريك الفسيح
وكل أصحابك أودعتهم 
بحسن تدبيرك بطن الضريح
خمسون ألفاً لا يرى منهم 
إلا قتيل أو أسير جريح
وقل لهم إن أضمروا عودة
 لأخذ ثأر أو لقصد قبيح
دار بن لقمان على حالها 
والقيد باق والطواشي صبيح
وعندما وصلت كلمات هذه القصيدة إلى لويس، ارتعدت فرائصه فقد تذكر السوط وصبيح، وأحجم عما كان يفكر فيه من معاودة غزو مصر .