الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر إطلاق حملة للتوعية بأهمية الأمن السيبراني في مكافحة الفساد يهود أوروبا، التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل السفارة الأردنية في الرباط تقيم معرضا للفن التشكيلي مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال زين تطلق مبادرة لتمكين ذوي الإعاقة لبنان: شهيد اثر قصف إسرائيلي عنيف لبلدات جنوبية عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 حماية المستهلك: ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية وتطالب بتعديل التشريعات حزب عزم في بيان له هذا الحمى الاردني الهاشمي سيبقى عصيا شامخا على كل خوان جبان نظرة على الوضع المائي في الأردن مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة مصابي رجال الأمن العام بحادثة الرابية المياه تواصل تنفيذ البرنامج التوعوي في مدارس المملكة مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لانتخاب لجانه الدائمة غدًا هذا الرجل يعجبني تنويه من مديرية الأمن العام بشأن تشكل الضباب في مختلف مناطق المملكة جلسة حوارية تناقش المنظومة التشريعية للحماية من العنف الأسري الاحتلال الإسرائيلي يستولي على منزل بقرية المغير ويعتقل 19 فلسطينيا الأشغال: إنهاء أعمال مشروع تنظيم وتحسين مدخل مدينة الأزرق

عصام غزاوي يكتب :رسالة الى ماكرون : (دار ابن لقمان باقية على حالها والقيد باق والطواشي صبيح).

عصام غزاوي يكتب رسالة الى ماكرون  دار ابن لقمان باقية على حالها والقيد باق والطواشي صبيح
الأنباط -
الأنباط -قاد ملك فرنسا لويس التاسع الحملة الصليبية السابعة للاستيلاء على مصر التي كانت تمثل العقبة الكبرى في طريق إسترداده لبيت المقدس، تجمعت جيوش الحملة في قبرص في ربيع عام 1248م ومنها انطلقوا الى بر مصر وتوغلوا في العمق المصري، إستدرجهم المصريون الى منطقة المستنقعات والوحول بالقرب من المنصورة وانقضوا عليهم بعد أن أحاطوا بهم من كل جانب، بلغ عدد قتلاهم في هذه المعركة ثلاثين ألفا مما اجبر لويس على التسليم وطلب الأمان لنفسه ولمن بقي معه من جيشه، فأجابه المصريون إلى الأمان الذي طلب واخذوه أسيراً مكبلاً بالحديد إلى دار إبراهيم بن لقمان قاضى المنصورة، وأشترط المصريون لإطلاق سراحه وباقي الأسرى تسليم دمياط، وجلاء الحملة عن مصر، ودفع فدية كبيرة قدرت بعشرة ملايين فرنك، لم يكن أمام لويس إلا الإذعان فافتدى نفسه وبقية جنده، خلال مدة سجنه كان حارسه النوبي الطواشي ابو المحاسن جمال الدين صبيح يجلده كل يوم بالسوط نظير ما فعله هو وجنوده، كان لويس ينتظر بفارغ الصبر أن يتم دفع الفدية لكي يخرج و يـُرحم من عذاب الجلد على يدي الطواشي صبيح الجبارتين ... بعد ثلاثين يوماً دُفعت الفدية وعاد لويس إلى بلاده، بعد عدة سنوات فكر في العودة إلى مصر مرة أخرى بجيش جرار لينتقم من الجيش المصري الذي هزمه في المنصورة، وعلم بذلك الشاعر المصري جمال الدين يحيى بن مطروح، الذي شارك في قتاله مع الملك الصالح أيوب، فكتب إلى لويس قصيدة محذراً اياه من المجيء إلى مصر مرة أخرى قال فيها:
قل للفرنسيس إذا جئته 
مقال حق عن قؤول فصيح
أتيت مصر تبتغي ملكها 
تحسب أن الزمر يا طبل ريح
فساقك الحين إلى أدهم 
ضاق به عن ناظريك الفسيح
وكل أصحابك أودعتهم 
بحسن تدبيرك بطن الضريح
خمسون ألفاً لا يرى منهم 
إلا قتيل أو أسير جريح
وقل لهم إن أضمروا عودة
 لأخذ ثأر أو لقصد قبيح
دار بن لقمان على حالها 
والقيد باق والطواشي صبيح
وعندما وصلت كلمات هذه القصيدة إلى لويس، ارتعدت فرائصه فقد تذكر السوط وصبيح، وأحجم عما كان يفكر فيه من معاودة غزو مصر .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير