السفارة الأردنية في الرباط تقيم معرضا للفن التشكيلي مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال زين تطلق مبادرة لتمكين ذوي الإعاقة لبنان: شهيد اثر قصف إسرائيلي عنيف لبلدات جنوبية عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 حماية المستهلك: ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية وتطالب بتعديل التشريعات حزب عزم في بيان له هذا الحمى الاردني الهاشمي سيبقى عصيا شامخا على كل خوان جبان نظرة على الوضع المائي في الأردن مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة مصابي رجال الأمن العام بحادثة الرابية المياه تواصل تنفيذ البرنامج التوعوي في مدارس المملكة مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لانتخاب لجانه الدائمة غدًا هذا الرجل يعجبني تنويه من مديرية الأمن العام بشأن تشكل الضباب في مختلف مناطق المملكة جلسة حوارية تناقش المنظومة التشريعية للحماية من العنف الأسري الاحتلال الإسرائيلي يستولي على منزل بقرية المغير ويعتقل 19 فلسطينيا الأشغال: إنهاء أعمال مشروع تنظيم وتحسين مدخل مدينة الأزرق القوات المسلحة: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين أثناء إحباط محاولتي تسلل رئيس الوزراء يطمئن على صحَّة المصابين من طاقم الدَّوريَّة الأمنيَّة جماعة عمان لحوارات المستقبل تستنكر الاعتداء على رجال الأمن العام

انتخابات الرئاسة الأميركية

انتخابات الرئاسة الأميركية
الأنباط -

لدولة هي الأهم في العالم وأقواها، وسياسات رئيسها تؤثر على مصالح بلدان العالم ، سياسياً واقتصادياً وأمنياً، ومن ضمنها واحدى مناطق اهتماماتها عالمنا العربي لعدة أسباب استراتيجية أهمها:

1- وجود المستعمرة الإسرائيلية على أرض فلسطين العربية، وتأثيرها ونفوذها الداخلي على مؤسسات صنع القرار الأميركي.

2- أهم مصادر الطاقة في العالم من النفط والغاز.

3- مصدر مهم من مصادر التدفق المالي للبنوك والصناديق وشركات الاستثمار الأميركية.

4- سوق لتصريف البضائع الأميركية.

5- موقع استراتيجي بين القارات الثلاثة: أوروبا وآسيا وإفريقيا.

ولتاثير السياسة الأميركية، على العالم العربي، من الضرورة أن يهتم المراقبون العرب من قادة ومسؤولين وسياسيين بسير الانتخابات الأميركية ونتائجها، ومن هو رئيس البيت الأبيض المقبل؟؟ رغم تعارض مواقف العواصم العربية نحو المرشحين، فالخليج العربي على الأغلب يخشى غياب الرئيس ترامب الأكثر حزماً في رفضه للسياسة الإيرانية من المرشح الديمقراطي بايدن الذي سيسلك على الأغلب سياسة رئيسه أوباما الذي توصل إلى اتفاق مع كل من إيران والإخوان المسلمين، وكان بايدن يشغل موقع نائب الرئيس حينذاك.
ومقابل القلق الخليجي
نجد أن بعض الأطراف العربية الأخرى تُعبر عن خشيتها من عودة ترامب لما يحمل من أجندة تعمل بمغالاة في دعم سياسات المستعمرة الإسرائيلية ومصالحها، ووضعها في طليعة أولوياته عبر صفقة القرن وفرضها.

انتخابات الرئاسة الأميركية الموروثة منذ وضع الدستور الأميركي عام 1787، عملية معقدة لا مثيل لها في العالم كله، فالمواطن الأميركي لا ينتخب الرئيس ونائبه مباشرة، بل هو ينتخب الفريق المسمى «المجمع الانتخابي» الذي يقوم بدوره في انتخاب الرئيس ونائبه، والمجمع مكون من:

1- عدد مماثل في تمثيل الولايات لدى مجلس النواب وفق نسبة عدد السكان.

2- اثنان من كل ولاية مثيلاً لتمثيلها لدى مجلس الشيوخ، ولذلك يكون عدد المجمع الانتخابي 538 عضواً، يمثلون الولايات الخمسين، وعلى المرشح الحصول على 271 صوتاً من أصوات هذا المجمع الانتخابي ليكون رئيساً للولايات مع نائبه المرشح.

الملفت للانتباه أن لا قيمة في حصول المرشح على أغلبية أصوات الأميركيين، فلا قيمة لهذه الأصوات على النتائج، كما حصل مع المرشح آل غور الذي تفوق على بوش الأب بنصف مليون صوت، وكلينتون تفوقت على ترامب بثلاثة ملايين صوت، ومع ذلك نجح ترامب ومن قبله بوش لأنهما حصلا على أغلبية مقاعد المجمع الانتخابي وحَدّهُ الأدنى 271.

ومن الغرابة أكثر أن نظام الانتخاب يختلف من ولاية إلى أخرى ومنها أن ممثلي بعض الولايات لدى المجمع الانتخابي ملزمين بالتصويت إجبارياً للمرشح الذي حصل على أغلبية اصوات القاعدة الانتخابية ويتم إهمال الأصوات التي حصل عليها خصمه مهما بلغ عدد مصوتيه، ومجرد حصوله على 51 بالمائة من المصوتين يحصل على مائة بالمائة من أصوات المجمع الانتخابي لدى الولاية كاملة، ولا يكون تصويت عضو المجمع اختيارياً بل ملزماً.

ولهذا نلحظ أن المرشحين ترامب وبايدن يسعيان للحصول على تأييد الولايات ذات الكثافة السكانية نظراً لعدد تمثيلها الأكبر لدى المجمع الانتخابي، فهو إما أن يكسب كامل أعضاء الولاية لدى المجمع أو يخسرهم جميعاً، كالولايات: كاليفورنيا ولها 55 صوتاً، فلوريدا 29 صوتاً، نيويورك 29 صوتاً، وتكساس لها 38 صوتاً، بينما الولايات الصغيرة مثل ألاسكا وواشنطن العاصمة، ووايو مينغ ونورث داكوتا، تملك كل منها ثلاثة أصوات فقط، فلا تحظى بالاهتمام مقارنة مع الولايات الكبيرة.

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير