البث المباشر
الملك عبد الله الثاني: فخر واعتزاز بتواجد النشامى في مونديال 2026 الحاج المختار احمد جميل بخيت الجغبير ابو جميل في ذمة الله ‏السفير الصيني في عمّان: 100 مليون دولار دعمًا لفلسطين في أكبر دفعة بتاريخ العلاقات ‏ تحذير صادر عن إدارة الأرصاد الجوية اليسار التقدمي الديمقراطي الاردني ماذا ينتظر … مهدي منتظر ينقذه قبل أن يحتضر؟ "حينُ يطرقُ الأردنُّ بابَ الأسطورة… بين ميسي والتاريخ" قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي مجمع الملك الحسين للأعمال يوقع مذكرة تفاهم لبناء وتطبيق نظام حديث لادارة مواقف للسيارات قائم على التكنولوجيا المومني: انجاز 25% من خطة المسح الوطني للشباب 2025 جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل

الدكتورة غيداء القلاب تكتب :دحرَجات

الدكتورة غيداء القلاب تكتب دحرَجات
الأنباط -
الأنباط -تتدحرج ببطءٍ شديد..
تختال في مشيتها مرةً هنا ومرةً هناك ..
تؤلمنا تارةً..
وتارةً أخرى لتغسل همومنا وتزيل احزاننا..
تُنقّي داخلنا ..
وتجعلنا نقيم للفرح الف مسكن ..
ربما لم تكن الدمعة تعي كل هذا عندما سقطت،
لانها اعتادت على الخروج والطيران ،
في الصحارى،
خارج المنازل،
دون اذن..
تتدحرج ببطءٍ شديد،
علَّ العيون تُغلَقُ عنها ..
فتستطيع الرجوع الى دفء منزلها ..
منذ زمنٍ بعيد ،
وانا اسمع هذه الكلمات من النقاط،
كنت اعتبرها مجرد قصة للامس تروى ،
ولكن !..
لا يحق لأحدٍ تجاوز الحدود،
إلّا إذا كان القلم هو المتعدّي،
عندئذ تفتح لك الابواب،
وتختفي المفاتيح،
لذا اعلنت الحرب على الاقلام،
ادميتُها بطعناتي.. وقتلتُها..
حطمتُها بآهاتي .. وكسرتُها ..
ومع ذلك،
كان يروي لي هذه الكلمات،
ويتجاوز الحدود كثيراً معي،
عن أُناسٍ سكنوا داخلي،
ولم أسكن بداخلهم،
وُجِدُوا في اعيُني وبين اسطُري،
وفي مداد قلبي، ولم أكُن لهُم !
رُبما تأخرتُ كثيراً عندما فكرتُ في هذه الكلمات،
ولكنّي الآن أعي معناها حقاً!
لا احد يستحقُّ كلماتي في شدّته ما لم يُشعرني بالمثل في شدّتي ..
كَتَبَتْ هذه الكلمات،
وأَبْقَتِ الشُّباك مفتوحاً،
علّها تطيرُ عبر الأُفُق الى حيثُ تُريد،
ثُمَّ رَحَلَتْ..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير