نظرة على الوضع المائي في الأردن مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة مصابي رجال الأمن العام بحادثة الرابية المياه تواصل تنفيذ البرنامج التوعوي في مدارس المملكة مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لانتخاب لجانه الدائمة غدًا هذا الرجل يعجبني تنويه من مديرية الأمن العام بشأن تشكل الضباب في مختلف مناطق المملكة جلسة حوارية تناقش المنظومة التشريعية للحماية من العنف الأسري الاحتلال الإسرائيلي يستولي على منزل بقرية المغير ويعتقل 19 فلسطينيا الأشغال: إنهاء أعمال مشروع تنظيم وتحسين مدخل مدينة الأزرق القوات المسلحة: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين أثناء إحباط محاولتي تسلل رئيس الوزراء يطمئن على صحَّة المصابين من طاقم الدَّوريَّة الأمنيَّة جماعة عمان لحوارات المستقبل تستنكر الاعتداء على رجال الأمن العام الاردن مستقر بجهود قيادتِهِ وأبناءهِ ارتفاع أسعار الذهب عالميًا وسط مكاسب قوية للأونصة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج الاحتلال الإسرائيلي يغلق حاجز جبع العسكري شمال القدس قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني منخفض جوي الأحد يتبعه صقيع وأجواء شديدة البرودة في المملكة الجناح الأردني في معرض الكويت الدولي للكتاب منصة للحوار الثقافي مديرية الأمن العام تحذر من المنخفض الجوي المتوقع

الدكتورة غيداء القلاب تكتب :دحرَجات

الدكتورة غيداء القلاب تكتب دحرَجات
الأنباط -
الأنباط -تتدحرج ببطءٍ شديد..
تختال في مشيتها مرةً هنا ومرةً هناك ..
تؤلمنا تارةً..
وتارةً أخرى لتغسل همومنا وتزيل احزاننا..
تُنقّي داخلنا ..
وتجعلنا نقيم للفرح الف مسكن ..
ربما لم تكن الدمعة تعي كل هذا عندما سقطت،
لانها اعتادت على الخروج والطيران ،
في الصحارى،
خارج المنازل،
دون اذن..
تتدحرج ببطءٍ شديد،
علَّ العيون تُغلَقُ عنها ..
فتستطيع الرجوع الى دفء منزلها ..
منذ زمنٍ بعيد ،
وانا اسمع هذه الكلمات من النقاط،
كنت اعتبرها مجرد قصة للامس تروى ،
ولكن !..
لا يحق لأحدٍ تجاوز الحدود،
إلّا إذا كان القلم هو المتعدّي،
عندئذ تفتح لك الابواب،
وتختفي المفاتيح،
لذا اعلنت الحرب على الاقلام،
ادميتُها بطعناتي.. وقتلتُها..
حطمتُها بآهاتي .. وكسرتُها ..
ومع ذلك،
كان يروي لي هذه الكلمات،
ويتجاوز الحدود كثيراً معي،
عن أُناسٍ سكنوا داخلي،
ولم أسكن بداخلهم،
وُجِدُوا في اعيُني وبين اسطُري،
وفي مداد قلبي، ولم أكُن لهُم !
رُبما تأخرتُ كثيراً عندما فكرتُ في هذه الكلمات،
ولكنّي الآن أعي معناها حقاً!
لا احد يستحقُّ كلماتي في شدّته ما لم يُشعرني بالمثل في شدّتي ..
كَتَبَتْ هذه الكلمات،
وأَبْقَتِ الشُّباك مفتوحاً،
علّها تطيرُ عبر الأُفُق الى حيثُ تُريد،
ثُمَّ رَحَلَتْ..
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير