وزيرة التنميه الاجتماعيه تفتح اول سوبر ماركت خيري في المملكة لبنك الطعام الاردني الأمن العام ينفي صحة التسجيل المتداول لسيّدة تدّعي تعرّض أطفال للخطف التراجع يسود البورصات الخليجية وسط مخاوف من تصعيد الصراع في المنطقة المنتخب الوطني يبدأ تدريباته تأهبا لمواجهتي كوريا الجنوبية وعُمان بتصفيات كأس العالم إطلاق مشاريع إدماج الشباب في عملية التنمية في الأردن برعاية الأمير فيصل بن الحسين الافتاء : الجمعة أول ايام شهر ربيع الثاني أبو السمن: حريصون على التواصل المباشر وفي أرض الميدان مع مختلف الجهات والفعاليات وعلى رأسها مجالس المحافظات السفير البطاينة يقدم أوراق اعتماده إلى ملك بلجيكا الصفدي ونظيره المصري يؤكدان ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان فورا القوات المسلحة تتسلم علاجات من منظمة الخدمات "فاونديشن" الباكستانية وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا مع نائب الرئيس السوري الجوردن رايدرز ينهي تجهيزات رالي اليوبيل الفضي مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي عشيرة الدلابيح إستقبال حافل لرواد الباخرة السياحية "NIEUW STATENDAM بميناء الإسكندرية رئيس هيئة الأركان يتابع اختبار عدد من الأسلحة المدرعة والمدفعية تقديم موعد مباراة شباب الأردن والوحدات بدوري المحترفين وزير الطاقة يفتتح أول ‏محطة توليد كهرباء تعمل بالغاز الأردني الأردن يؤكد دعمه للبنان ويدعو لتحرك دولي عاجل لتقديم المساعدات للشعب اللبناني مؤسسة ولي العهد تطلق فعاليات مهرجان المعرفة في الزرقاء غداً تركيب سماعات طبية متطورة للأطفال بمستشفى الجامعة

شكوى بشكوى مدخل فارضي الخاوات وأرباب السوابق للهروب من القانون والعقوبات

شكوى بشكوى مدخل فارضي الخاوات وأرباب السوابق للهروب من القانون والعقوبات
الأنباط -
الأنباط -نفذ فارضو الخاوات وأرباب السوابق والمعتدون على الناس بغير وجه حق على مدى سنوات طويلة عبر نقص في النصوص التشريعية والقانونية الأردنية، مبدأ "شكوى بشكوى"، مما زاد من استمرارهم بالتمادي في الإجرام.
ويستغل أرباب السوابق والخارجون عن القانون هذا النقص التشريعي، فيقومون بإيذاء الآخرين وأنفسهم لتصبح شكوى بشكوى، لتبدأ بعدها المقايضة بإسقاط الحق، رغم أن هناك طرفا متضررا يحتاج إلى حماية القانون من كل هذا الأذى، لكنه يضطر تحت ضغط العجز التشريعي لدفع الخاوة وتحمل الغلب والجور والظلم.
وقرر مجلس الوزراء في جلسته، اليوم الأحد، مراجعة التشريعات لسد أي فجوات يستغلها أرباب السوابق والخارجون عن القانون، معلنا أنه سيمضي قدما في المسار الدستوري لتعديل هذه التشريعات وبشكل سريع.
أستاذ القانون في معهد الإعلام الأردني الدكتور صخر الخصاونة قال لـ(بترا)، إن التشريعات الأردنية لا تحتوي على جريمة "فرض الخاوات" أو "سلب الناس" حاجاتهم بشكل صريح، لذلك فإن الأفعال الجرمية تكيف من لدن المدعي العام وفقا للشكوى بعد أن تستقبلها الجهات الأمنية، وقد تشكل هذه الشكوى جريمة تهديد وابتزاز وايذاء أو سلب، وقد تصل إلى تشكيل عصابة.
وأضاف أن الثغرة التي يستغلها الخارجون عن القانون هي مبدأ "شكوى بشكوى"، حيث يدعي المجرم بوقوع مشاجرة ويحتصل على ما يثبت ذلك بتقرير طبي، ويصبح بمثابة مشتك، وهنا يتساوى الضحية مع الجاني، لتبدأ عملية المقايضة بينهما لتنتهي بإسقاط الشكوى واستمرار المجرم في تماديه وتطاوله.
ولفت إلى أن الواجب هنا أن تتوسع الجهات المختصة بالتحقيقات وأن تأخذ شكوى المتضرر على محمل الجد وتعمل على ممارسة صلاحياتها في جمع الأدلة وتكييف الجريمة وفقا للتحقيقات وبما يوصل الحق لأصحابه.
وأكد الخصاونة أن المطلوب اليوم من الحكومة هو تبني مسودة تعديل قانون العقوبات ليشمل جريمة فرض الخاوات وأن يكون لها ركن مادي يبين الأفعال التي تدخل ضمن الأتاوات، والنتيجة الجرمية التي هي عبارة عن الضرر الذي يلحق بالمجني عليه وأن تكون هذه العقوبة مشددة وتأخذ بأحوال التجديد سواء وقعت في الليل أو النهار، وأن تكون عقوبتها من الجنايات لا تقل عن 3 سنوات لتكون رادعة.
ولفت إلى أن الجريمة التي وقعت مؤخرا في مدينة الزرقاء كشفت عن ظاهرة جرمية تنبئ بوجود خطر على المجتمع والسلامة العامة والتي تنبهت لها قيادة الدولة الأردنية ممثلة بجلالة الملك عبد الله الثاني، وبدأت على ضوئها حملة تحاول اجتثاثها لحين سد الثغرات التشريعية.
وأشار إلى أن قانون منع الجرائم يحمل إجراءات وقتية وتقديرية، لذلك فإن التعديل التشريعي والقانوني مهم جدا ويمنع تدخل الواسطة في الافراج عن كل فارض للأتاوات ومعتد على حقوق الناس.
وأطلقت مديرية الأمن العام حملة أمنية ضد أرباب السوابق وفارضي الخاوات أسفرت عن إلقاء القبض على نحو مئة منهم في يومها الأول، وستستمر الى حين إنهاء هذه الظاهرة من مناطق المملكة كافة.
وأكد مجلس الوزراء دعم الحكومة للحملات الأمنية التي تنفذها مديرية الأمن العام والأجهزة الأمنية، مبينا ضرورة أن تشمل هذه الحملات جميع مناطق المملكة، وأن تطبق دون تهاون، وعلى المطلوبين المبادرة لتسليم أنفسهم للأجهزة الأمنية، ليجري التعامل معهم وفقا للقانون.
وأوعز وزير الداخلية توفيق الحلالمة إلى الحكام الإداريين بعدم الإفراج عن الموقوفين الاداريين من أصحاب السوابق الجرمية الخطيرة، وفارضي الخاوات والأتاوات، إلا بأمر شخصي منه.
وقالت وزارة الداخلية إن هذا الإجراء يأتي استنادا إلى قانون منع الجرائم، وذلك بعد تزايد حدة الجرائم التي يرتكبها أصحاب السوابق الجرمية الخطيرة، ما يشكل خطرا على السلم والأمن المجتمعي، ويهدد حياة الكثير من المواطنين والأبرياء.
وأكد مدير الأمن العام اللواء الركن حسين محمد الحواتمة أن الحملات الأمنية التي بدأتها المديرية، ليست رد فعل على حدث معين بل ستستمر دون توقف، بهدف القبض على البلطجية وفارضي الإتاوات، وحماية المواطنين.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير