التحرش الجنسي.. ظاهرة بلا وطن! في الواقع أن الحديث لا ينقطع مُطلقًا حول قضايا التحرش على المستوى العام والخاص سأوضح بعض المفاهيم فيما يلي .... •التحرش: يُعد التحرش من أخطر الآفات على المجتمع ؛ فالتحرش اضطراب سلوكي يدعمه خلل مجتمعي ربما يمر في دقائق ولكنه بمثابة أذى يستمر تأثيره النفسي(التفكير - إنكار الواقع - مواجهة النفس ) والجسدي( الصداع - الاضطرابات ) لمده طويلة وربما لا يُمحي أثره من الذاكرة..! ظاهرة التحرش الجنسي لا تقتصر على أماكن العمل أو الأشخاص الغرباء ، فأبشع الانتهاكات وأكثرها ألمًا ما يحدث داخل الأماكن التي من المفترض أن تكون أكثر أماننا حيث أثبتت بعض الإحصائيات أن أشكال التحرش الجنسي في أماكن عامه ومن تلك الإحصائيات
° في المغرب ،أظهرت دراسة أجرتها المفوضة العليا للتخطيط عام 2009 أن 63℅ من النساء تعرضن في حياتهن لشكل من أشكال التحرش الجنسي في أماكن عامه.
° أظهر استطلاع أجرته صحيفة يمن تايمز عام 2009 في صنعاء ، أن 90℅من النساء المشاركات في الاستطلاع تعرضن للتحرش علي الملأ.
•أسباب التحرش.
°حاول الكثير من الباحثين والمتخصصين الوصول إلى إجابة ، وتوصلت أبحاثهم لنتيحه مؤكدة ، وهي أن المتحرش إنسان ذو سلوك مضطرب بصرف النظر عن عمره أو مستواه الثقافي أو الاجتماعي
°يعد ضعف الوازع الديني سببًا من أسباب حدوث تلك الفاحشة ، فقلة الإيمان بما أنزل في الديانات وعدم القدرة على السيطرة الشهوات سبب في ذلك.
°النظرات الجنسية الفاضحة : تُعد تحديقًا يحمل إيحاءات جنسية غير لائقة على جسد شخص ما.
°التحرش عبر وسائل التواصل الاجتماعي :يكون ذلك من خلال إرسال الرسائل والصور والفيديوهات المسيئة والمخلة.
وعلى الرغم من أن ظاهره التحرش قضية مجتمعيه تتحمل الدولة والمجتمع مسؤوليتها ، لكن الضحية مازالت تُعامل على أنها المسؤولة ، احتجاجا بوجودها فالشارع أو ملابسها الغير مناسبة. ولكن أثبتت الدراسة الخاصة بتصميم خريطة التحرش عدم صحة الكلام المتداول ؛ إذ إن نسبه 75.7℅ ممن خضعن للدراسة كُنَّ مرتديات ملابس محتشمة ، ولا يضعن مساحيق تجميل وقد تعرضن لتلك الفاحشة ،مقابل 21℅ كُنَّ مرتديات ملابس تكشف أجسادهن ويضعن مساحيق تجميل