الرئاسة السورية تعلن وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار في السويداء مكافحة المخدرات تعلن نتائج حملاتها الأمنيّة التي نفّذتها في مختلف محافظات المملكة خلال الأسبوع 32 شركة وممثلون رسميون في ورشة أورنج الأردن لتعزيز بيئة العمل الآمنة والمستدامة ‏حكمت الهجري ينشر بيانا قال إنه لاتفاق السويداء الذي تم برعاية دولية توقيع قانون GENIUS الخاص بالعملات المستقرة بدعم سياسي من ترامب لتعزيز الدولار الرقمي 1.93 مليار دينار حجم الإنتاج السنوي لقطاع الصناعات التعدينية تحولات استراتيجية من الجو: تقليص مشاريع التمدد الإقليمي في الشرق الأوسط Zain as the Strategic Partner for Amman Summer Festival 2025 زين شريكاً استرتيجياً لمهرجان صيف عمان 2025 نجاح لافت لـ "هندسة " عمّان الأهلية بالقبول الاوروبي لمشروعها حول تعزيز فرص توظيف الخريجين بالصور .. عمان الأهلية تحصد ثلاث جوائز بمهرجان المسرح الدولي بالإسكندرية عن عملها المسرحي "يافا والباب الأزرق" رئاسة الجمهورية تعلن وقفاً شاملاً لإطلاق النار  وتدعو للالتزام الفوري ‏ قوى الأمن الداخلي السوري بدأت بالانتشار في محافظة السويداء حماية للمدنيين ووقفا للفوضى حين يتكلّم المستقبل: كيف يُعيد الذكاء الاصطناعي صياغة حياة البشر؟ مهرجان صيف عمان يسدل ستاره وسط حضور جماهيري مشاركة محلية وعربية وأجنبية بمعرض الغذاء وتكنولوجيا الغذاء شهداء وجرحى في مجزرة إسرائيلية جديدة بحق منتظري المساعدات جنوب غزة الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة غداً فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق بلواء الوسطية غدا

جريمة الزرقاء... أين من هنا

جريمة الزرقاء أين من هنا
الأنباط -
زيد فهيم العطاري

أما وقد وقعت الجريمة، وقد سبقها عديد الجرائم، فبات لِازماً على الجميع أن يقف متأملاً في إجابة سؤالٍ كبير كيف نوقف هذه الجرائم؟ ومن أين نبدأ؟

إن بداية الطريق هي التخلص من ضغوط ما يُدعى الجهات الحقوقية والإنسانية، فهي تسعى للتخفيف وإفساح المجال للتوبة، توبةٌ يوظف ساحاتها الكثير من أصحاب السوابق الجرمية، إذاً لنتفق أن البداية هي الاعتراف بضرورة إيقاع العقاب الذي يُحل العدالة، وأن يراه الجميع تماماً كما رأوا الجريمة لسببين الأول حتى يتعظ من تُسول له نفسه والثاني حتى ينفك الغضب والاحتقان لدى الرأي العام فيستشعر هيبة القانون، ولا تتجلى هذه العناصر إلا بإيقاع القصاص وهنا أود القول أننا لن نكون أكثر فهماً منخالقناوجابل نفوسنا وفطرتنا، بالتالي فالأولى أن نعود لشرع الله. لست شيخاً أو داعية ولكن لماذا لا نجرب ونقيس الأثر، إن المجتمع الدولي أو من يضغط على الأردن لتبني شرعة دولية تجعل الجاني يفلت بجرائمه بعقوبات مخففة لن يُعيد لصالح يديه ولن يسير من الأحياء ليُقيم السلم المجتمعي.

الجانب الأخر آن الأوان لنضع حداً لفنجان القهوة فهذا لم يعد زمانه، بل إن نتائجه باتت جلية، وعلى المشرع ونحن على أعتاب انتخاب مجلس تشريعي جديد أن يُعيد النظر بمسألة التخفيف في الكثير من العقوبات، وما يُعرف مجتمعياً " شكوى بشكوى"،.

عديدة نقاط الضعف والمسؤولية مشتركة وتكاملية، ولا ننسى أننا مُقبلون على واقعٍ اقتصادي صعب قد يفرض واقعاً اجتماعياً أصعب ويفرز سلوكيات لم نعهدها في ظل جائحة كورونا، خاصة أننا لو تتبعنا السيرة الجرمية في المجتمع الاردني نجدها في غالبيتها خارجة من أزقة الفقر والبؤس والتهميش، هي بالضرورة سلسلة متكاملةتبدأ حلقاتها الضرورية في العقوبة الرادعة فعلينا أن ننظر في التشريعات، ونأد الكثير من التقاليد والعادات إن أردنا مستقبل أفضل لأبنائنا. وإلا سنشهد مزيداً مما لا يُحمد عقباه.


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير