تأثير معطرات الهواء على الصحة كيف يمنع فيتامين E الأمراض ستذهلك.. البطيخ الأحمر أفضل صديق لجهازك البولي ما هي فوائد بذور الشيا مع الماء؟ هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا” العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير
مقالات مختارة

يلينا نيدوغينا تكتب :سياحة الأجانب "المَحليين".. عنوان جديد

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -
سياحة الأجانب "المَحليين".. عنوان جديد
يلينا نيدوغينا*
انبرت الأستاذة الدكتورة كريمة الحفناوي، من مصر الشقيقة، لتقديم الشكر والإشادة بمقالتي السابقة المنشورة في "الأنباط" الغراء، بتاريخ الأربعاء 30 سبتمبر الماضي، والمُعنونة " سياحة الأجانب.. ترويجية عالمية". الزميلة الحفناوي وصفت المقالة "بغير المسبوقة"، ذلك أنها "تطرح فكرة هامة جداً وجديدة، نحتاج لترويجها في بلداننا العربية"، ولكونها تُعنى بِسُبلِ تفعيل "السياحة الداخلية للمُتنَجسين والأجانب المُقيمين في البلد"، تنشيطاً لهذا الشكل من السياحة بالذات، بعد توقّف زيارات الوفود والمجموعات السياحية الخارجية إثر تفشي فيروس كورونا.
لقد شجعتني رسالة الدكتورة كريمة لمواصلة الكتابة، وبخاصةٍ لأن كلماتها حيوية وتفيض بدعمي معنوياً. فالأُخت كريمة شخصية سياسية وثقافية وكاتبة وقلمية مشهورة في مصر، ومدافِعة معروفة عن المرأة وحقوقها.
في رغبة الأستاذة كريمة، أن أتابع الكتابة عن السياحة وعن هذا المُقترح السياحي المهم، وهي ترى كذلك بعينها الثاقبة ضرورة الإبداع الوطني في جذب السياح للمواقع الأكثر أهمية وتلك ذات الصِّلة بالترويج الأسرع لبلداننا، لا سّيما في زمن فيروس كورونا الذي يُفترض بنا خلال جائحته، الشروع بأعمال متتابِعة بلا توقف لتعظيم التشغيلات، ولفتح مجالات متجددة للمطاعم والمرافق السياحية على اختلافها، ما يَصُبُّ في مصلحة الشعب والدولة الأردنية وكل شعب ودولة عربية شقيقة أيضاً.
سياحة "الأجانب والمُتجنّسين الداخليين" الذين يُقيمون مؤقتاً أو بشكل دائم في البلاد، وأولئك الأجانب الذين تجنّسوا وأصبحوا مواطنين لهم ما لنا وعليهم ما علينا، ترتدي أهمية متميزة، ليس لأجل إطلاعهم على الصروح الأثرية والثقافية والسياحية، وهي مهمة جليلة ومطلوبة؛ بل وكذلك بهدف توظيف علاقاتهم الدولية لاجتذاب السياح والمهتمين نحو الأُردن، فقصص هؤلاء عن الأردن موثوقة ولا تصيبها شكوك من قريب أو بعيد.
وفي هذا المجال أعتقد أن على جميع مَن لهم صِلة بهذا الشكل – العنوان السياحي والثقافي؛ وضمنهم هيئة تنشيط السياحة، والمتاحف المختلفة، والمطاعم السياحية وغيرها؛ تقديم التسهيلات المختلفة لأدلاء السياح المحليين؛ وكذلك للسيدات المتخصّصات بإدارة الفعاليات الأجنبية في البلاد، ومساندتهم مهنياً، وتوسيع نشاطهم السياحي – الثقافي والاستقطابي للسياح الأجانب، ومد جسور التعاون والتنسيق مع النشطاء المحليين في المجموعات الناطقة بلغات شتى.
*كاتبة وإعلامية أردنية / روسية متخصصة بالتاريخ والسياحة المحلية، ورئيسة تحرير جريدة «الملحق الروسي»، في صحيفة «ذا ستار» سابقاً.