20 شهيداً إثر قصف طيران الاحتلال مقهى شعبياً بمخيم طولكرم صيني يرفض الطلاق.. ويهرب حاملاً زوجته على ظهره غوغل تساوم موظفيها لاستمرار العمل الهجين.. وهذا هو الشرط اعلان فصل تيار كهربائي الأردن يدين عدوان الاحتلال على مخيم طولكرم الذي أسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات ذكرى وفاة اللواء المتقاعد قاسم الناصر غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ضبط مركبة وحجزها وضبط سائقها بسبب القيادة المتهورة الاحتلال يشن غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية .. والهدف خليفة نصرالله الجيش يسقط درون محمّلة بمواد مخدرة من الواجهة الحدودية الغربية وزيرة التنميه الاجتماعيه تفتح اول سوبر ماركت خيري في المملكة لبنك الطعام الاردني الأمن العام ينفي صحة التسجيل المتداول لسيّدة تدّعي تعرّض أطفال للخطف التراجع يسود البورصات الخليجية وسط مخاوف من تصعيد الصراع في المنطقة المنتخب الوطني يبدأ تدريباته تأهبا لمواجهتي كوريا الجنوبية وعُمان بتصفيات كأس العالم إطلاق مشاريع إدماج الشباب في عملية التنمية في الأردن برعاية الأمير فيصل بن الحسين الافتاء : الجمعة أول ايام شهر ربيع الثاني أبو السمن: حريصون على التواصل المباشر وفي أرض الميدان مع مختلف الجهات والفعاليات وعلى رأسها مجالس المحافظات السفير البطاينة يقدم أوراق اعتماده إلى ملك بلجيكا الصفدي ونظيره المصري يؤكدان ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان فورا القوات المسلحة تتسلم علاجات من منظمة الخدمات "فاونديشن" الباكستانية

الأعلى للسكان: 37% من الشباب العربي يعيشون أوضاعا هشة بسبب النزاعات واللجوء

الأعلى للسكان 37 من الشباب العربي يعيشون أوضاعا هشة بسبب النزاعات واللجوء
الأنباط -
الأنباط -قالت الأمينة العامة للمجلس الأعلى للسكان الدكتورة عبلة عماوي، إن أبرز المعيقات التي تحول دون تحقيق العائد الديموغرافي في المنطقة العربية (الفرصة السكانية) تتمثل في أن نحو 37 بالمئة من شباب المنطقة يعيشون أوضاعا هشة.
وبيّنت العماوي، وفق بيان صادر عن المجلس اليوم الثلاثاء، أن هذه الأوضاع هي نتيجة للنزاعات في المنطقة، فضلا عن أن 5ر57 بالمئة من اللاجئين في العالم موجودون بالمنطقة، إلى جانب عدم إيلاء الاهتمام لآراء الشباب على مستوى الأسرة والمجتمع المحلي والحكومات، ووجود حالات عدم الإنصاف والتحديات ضمن الأنظمة والقوانين وانتهاك الحقوق.
جاء ذلك، في كلمة لعماوي خلال جلسة عالمية حول التنوّع الديموغرافي والسياسات الناجحة لتحقيق وكسب ثمار العائد الديموغرافي، أمس الاثنين، عبر تقنية الاتصال المرئي، والتي نظمها صندوق الأمم المتحدة للسكان، والاتحاد الافريقي، وحكومة ألمانيا، بمشاركة صانعي السياسات والخبراء من البلدان المتنوعة ديموغرافيا في إفريقيا وآسيا والمنطقة العربية وأوروبا الشرقية، بهدف تبادل دروس السياسات والممارسات المبتكرة بالمجال.
وقالت عماوي، التي شاركت في الجلسة كمندوبة عن الدول العربية بصفتها أيضا رئيسة المجلس العربي للسكان والتنمية، إن بطالة الشباب تعدّ أحد أهم التحديات أمام تحقيق الفرصة السكانية في المنطقة العربية، حيث تتحقق فيها أعلى معدلاتها على مستوى العالم بنسبة 25 بالمئة، وترتفع هذه النسب عند الاناث في نفس المرحلة العمرية بنسبة 41 بالمئة.
وأشارت عماوي إلى أنه خلال النصف الأول من القرن الحادي والعشرين، ستنتقل نسبة كبيرة وغير مسبوقة من سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى فترة سنواتهم الأكثر إنتاجية في حياتهم وذلك ما بين عامي 2018 – 2040 (سنوات الفرصة السكانية)، حيث ستكون أدنى نسبة إعالة فيها، وستشكل نسبة الأطفال والشباب من (0-24 سنة) حوالي نصف سكان المنطقة، مبينة أن نسبة الإعالة (الأطفال دون 15 سنة وكبار السن 65 سنة فأكثر) ستنخفض إلى 50 شخصا معالا لكل 100 شخص في سن العمل (15-65 سنة).
وذكرت أن الأردن يمر حالياً بمرحلة تحوّل ديموغرافي ستقود لتحقيق الفرصة السكانية المتوقع بلوغ ذروتها عام 2040، مضيفة أن تحقيق واستثمار الفرصة السكانية يتطلّب استجابات على مستوى السياسات الاجتماعية والاقتصادية الكلية والقطاعية، وإدماج البعد السكاني وقضايا الفرصة السكانية في الاستراتيجيات والخطط والبرامج التنموية، وتخصيص الموارد المالية اللازمة.
وأكّدت عماوي على ضرورة الاستثمار بتنمية مهارات الشباب وتطوير قطاع التدريب المهني ودعم ريادة الأعمال بالتركيز على إدماج الفتيات لخوض سوق العمل ورفع نسب مشاركتهنّ الاقتصادية.
ولفتت إلى أنه خلال الفترة بين عامي 2000-2015، شهدت معظم الدول تحسينات في المستوى الأساسي لرفاه الأطفال، وخاصة في الأردن ومصر وفلسطين، لكن ما زال هناك تحديات قائمة فيها.
وأوضحت أن هذه التحديات تتمثل في انتشار واسع لسوء التغذية، حيث أن هناك 44 بالمئة من الأطفال يعانون أحد أشكال الحرمان الصحي، كما أن الأطفال الأشد فقرا هم أقل حظا ب 6ر3 مرات على الأقل للالتحاق بالمدرسة، وأقل حظا ب 5 مرات لإنهاء المدرسة الابتدائية من الأطفال الأكثر ثراء، كما أن الشباب المنحدرين من أسر أشدّ فقراً هم أقل حظا في الحصول على التعليم الكافي وفرص تطوير مهاراتهم، حيث أن 28 بالمئة من الشباب العاملين في الدول العربية يعيشون في فقر معتدل أو فقر مدقع.
وعلى الصعيد العالمي، لفتت عماوي إلى أنه وبحلول عام 2050 سيتجاوز عدد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما أو أكثر على مستوى ‏العالم عدد المراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (15 -24 عاما)، وبالتالي يجب على البلدان التي بها شيخوخة سكانية أن تتخذ خطوات لتكييف البرامج العامة مع النسبة المتزايدة ‏لكبار السن.
وفي مجال دعم المجلس العربي للسكان والتنمية لخارطة طريق لاستثمار الفرصة السكانية في الدول العربية، أكدت عماوي أهمية التشبيك مع مؤسسات جامعة الدول العربية المختلفة في تعزيز الإصلاحات بمختلف المجالات في المنطقة لضمان استثمار هذه الفرصة.
كما أكّدت ضرورة العمل على بناء قدرات الأجهزة الإحصائية الوطنية لتمكينها من تزويد صانعي السياسات بالبيانات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية اللازمة لاتخاذ القرارات الصائبة فيما يتعلق بالهيكل العمري للسكان، إلى جانب أهمية المساعدة في وضع آليات للمتابعة وتقييم أثار السياسات بهدف الاستفادة من تحوّل الهيكل العمري للسكان.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير