القوات الأمنية العراقية تلقي القبض على قيادي بداعش وزارة العمل تصدر تقرير التفتيش النصف السنوي لعام 2024 أنــا قــاصد جديد الفنان يوسف احمد شخص من جنسية عربية يقتل شقيقيه ويصيب الثالث بإصابات خطرة ثم يقدم على الانتحار من أعلى جسر عبدون العدل الدولية تحدد جغرافية فلسطين ! اجواء حارة نسبيا في معظم المناطق حتى الثلاثاء وصيفياً عاديا الأربعاء وفيات الأحد 21-7-2024 مشروبات تخفض الدهون الثلاثية تناولوها يومياً نصائح ذهبية لتجنب السكتات القلبية الليلية محكمة مصرية تُغرم تامر حسني بتهمة سرقة أغنية الأمن: المصابون بحادثة سقوط رافعة في العقبة غادروا المستشفى لمرتادي الجيم .. هذه العادة تدمر القلب والكلى أسباب الخمول الدائم وطريقة علاجه تناولها على معدة فارغة.. تعرف على الفوائد الصحية لشرب الحلبة 10 فوائد لشرب الماء بالليمون يومياً سلوك غامض: لماذا يقوم بعض الأطفال بضرب رؤوسهم؟ تعرف على أهم مصادر الكالسيوم بعيداً عن مشتقات الألبان إربد: أنشطة في جديتا والصريح خدمة للقطاع الشبابي البنك العربي يطلق مبادرة "فن التدوير" بالتعاون مع متحف الأطفال غارات جوية إسرائيلية ليلية على الجنوب اللبناني
كتّاب الأنباط

محمد عبيدات يكتب : الأحزاب والجامعات

{clean_title}
الأنباط -

هنالك مؤيدون ومعارضون لفكرة العمل الحزبي في حرم الجامعات، فالمؤيدون يتطلعون لممارسة الحزبية أنّى كانت النتائج ويعوّلوا على وعي الطلبة ووضع تشريعات ناظمة لجوازية الأمر بسهولة؛ لكن المعارضون خائفون على الجامعات وإعادة تجربة بعض الدول الشقيقة في هذا الصدد حيث أن الجامعات ليس مكاناً للمهاترات السياسية أو بعض
:
1. إنضمام الشباب للأحزاب ضرورة طبقاً للتوجيهات الملكية السامية، لكن بيئتها الحاضنة هي منابرنا السياسية والحزبية والبرلمانية وليس الحرم الجامعي الذي يُخرّج رأس مالنا البشري.
2. إنتماء الشباب للأحزاب وفق قانونها لا يعني ممارسة الحزبية داخل حرم الجامعات، فعُرفاً المؤسسات التعليمية والأمنية والقضائية والدينية محظور فيها العمل الحزبي لأنها مؤسسات وطنية للجميع.
3. المشاركة السياسية في صنع القرار وتأطير لغة الحوار وإحترام الرأي والرأي الآخر هي أشكال لممارسات ثقافة سياسية دون ممارسة الحزبية داخل الجامعات، وكأن الأهداف تتحقق دون زج الجامعات في أتون الحزبية.
4. الجامعات ليست مسارح للصراعات الحزبية أو العنف المجتمعي لكنها مراكز إشعاع علمي وفكري، والأصل نضوج الحزبية ونجاحها أولاً في الشارع والمجتمعات المحلية قبل الزج بها لحرم الجامعات.
5. طروحات إدخال الحزبية للجامعات ضررها أكثر من نفعها، وبالتالي فهي مشروع إستثماري غير ناجح.
6. نماذج وحالة دول الجوار التي أدخلت الحزبية للجامعات ماثلة للعيان في سوريا والعراق ولبنان وليبيا وغيرها.
7. هنالك تغوّل للعشائرية كنظام إجتماعي متأصّل على حساب التربية المدنية، وهناك فشل للبرلمان لإفراز حزبيين حتى داخل مجتمع النخبة والمتعلمين والمثقفين من أبناء العشائر الأردنية.
بصراحة: ممارسة الحزبية في وضح النهار أو حتى في عتمة الليل في جامعاتنا تعني أننا ندق آخر مسمار في نعشها! ألا يكفينا ما يؤرقنا في بعض الجامعات من عنف جامعي وتدني مستوى جودة التعليم وغيرها؟
صباح الوطن الجميل