خطوات مهمة للتخلص من الإجهاد المزمن خطوات عملية سهلة التطبيق لمنع اكتساب الوزن “نظام العمل".. بين استغلال العمالة والردع انخفاض مؤشرات الأسهم الأميركية وارتفاع الذهب الأمن العام: مقتل مطلوب مصنّف بـ"الخطر" بعد تطبيق قواعد الاشتباك بالطفيلة من هو الملياردير الاماراتي حسين سجواني الذي استثمر 20 مليار دولار في مراكز البيانات الاميركية؟ حملات قديمة للتشويش على المشروع الأردني السوريون الجُدد في عمّان فيروس ترامب يخترق العالم انتشار الفايروسات يعود للتقلُّبات الجوّيّة المحيطة الانحباس المطري يهدد لقمة العيش ويضاعف معاناة القطاع الزراعي حسين الجغبير يكتب : فوضى ستطال العالم..إلا إذا 214 ألف طن من البضائع خرجت من "الحرة الأردنية السورية" باتجاه سوريا ولبنان العام الماضي إبراهيم أبوحويله يكتب:علاقتنا بالوطن ... سرعة بديهة ضابط دفاع مدني تنقذ حياة سائق تكسي دخل بغيبوبة في مكان مجهول المهندس أحمد ماهر الحوراني نائبا لمدير" الألبان الأردنية – مها" أد مصطفى محمد عيروط يكتب:الاردن القوي ولي العهد يزور اللواء المتقاعد إبراهيم النعيمات كنيسة المعمودية على موعد مع الكاردينال بارولين القادم من الفاتيكان الملك يؤكد ضرورة الاستمرار بمتابعة احتياجات المواطنين ميدانيا

محمد عبيدات يكتب : الأحزاب والجامعات

محمد عبيدات يكتب  الأحزاب والجامعات
الأنباط -

هنالك مؤيدون ومعارضون لفكرة العمل الحزبي في حرم الجامعات، فالمؤيدون يتطلعون لممارسة الحزبية أنّى كانت النتائج ويعوّلوا على وعي الطلبة ووضع تشريعات ناظمة لجوازية الأمر بسهولة؛ لكن المعارضون خائفون على الجامعات وإعادة تجربة بعض الدول الشقيقة في هذا الصدد حيث أن الجامعات ليس مكاناً للمهاترات السياسية أو بعض
:
1. إنضمام الشباب للأحزاب ضرورة طبقاً للتوجيهات الملكية السامية، لكن بيئتها الحاضنة هي منابرنا السياسية والحزبية والبرلمانية وليس الحرم الجامعي الذي يُخرّج رأس مالنا البشري.
2. إنتماء الشباب للأحزاب وفق قانونها لا يعني ممارسة الحزبية داخل حرم الجامعات، فعُرفاً المؤسسات التعليمية والأمنية والقضائية والدينية محظور فيها العمل الحزبي لأنها مؤسسات وطنية للجميع.
3. المشاركة السياسية في صنع القرار وتأطير لغة الحوار وإحترام الرأي والرأي الآخر هي أشكال لممارسات ثقافة سياسية دون ممارسة الحزبية داخل الجامعات، وكأن الأهداف تتحقق دون زج الجامعات في أتون الحزبية.
4. الجامعات ليست مسارح للصراعات الحزبية أو العنف المجتمعي لكنها مراكز إشعاع علمي وفكري، والأصل نضوج الحزبية ونجاحها أولاً في الشارع والمجتمعات المحلية قبل الزج بها لحرم الجامعات.
5. طروحات إدخال الحزبية للجامعات ضررها أكثر من نفعها، وبالتالي فهي مشروع إستثماري غير ناجح.
6. نماذج وحالة دول الجوار التي أدخلت الحزبية للجامعات ماثلة للعيان في سوريا والعراق ولبنان وليبيا وغيرها.
7. هنالك تغوّل للعشائرية كنظام إجتماعي متأصّل على حساب التربية المدنية، وهناك فشل للبرلمان لإفراز حزبيين حتى داخل مجتمع النخبة والمتعلمين والمثقفين من أبناء العشائر الأردنية.
بصراحة: ممارسة الحزبية في وضح النهار أو حتى في عتمة الليل في جامعاتنا تعني أننا ندق آخر مسمار في نعشها! ألا يكفينا ما يؤرقنا في بعض الجامعات من عنف جامعي وتدني مستوى جودة التعليم وغيرها؟
صباح الوطن الجميل


© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير