وفيات الجمعة 4-10-2024 أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق اليوم وغدا 20 شهيداً إثر قصف طيران الاحتلال مقهى شعبياً بمخيم طولكرم صيني يرفض الطلاق.. ويهرب حاملاً زوجته على ظهره غوغل تساوم موظفيها لاستمرار العمل الهجين.. وهذا هو الشرط اعلان فصل تيار كهربائي الأردن يدين عدوان الاحتلال على مخيم طولكرم الذي أسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات ذكرى وفاة اللواء المتقاعد قاسم الناصر غارات إسرائيلية عنيفة على الضاحية الجنوبية لبيروت ضبط مركبة وحجزها وضبط سائقها بسبب القيادة المتهورة الاحتلال يشن غارات مكثفة على الضاحية الجنوبية .. والهدف خليفة نصرالله الجيش يسقط درون محمّلة بمواد مخدرة من الواجهة الحدودية الغربية وزيرة التنميه الاجتماعيه تفتح اول سوبر ماركت خيري في المملكة لبنك الطعام الاردني الأمن العام ينفي صحة التسجيل المتداول لسيّدة تدّعي تعرّض أطفال للخطف التراجع يسود البورصات الخليجية وسط مخاوف من تصعيد الصراع في المنطقة المنتخب الوطني يبدأ تدريباته تأهبا لمواجهتي كوريا الجنوبية وعُمان بتصفيات كأس العالم إطلاق مشاريع إدماج الشباب في عملية التنمية في الأردن برعاية الأمير فيصل بن الحسين الافتاء : الجمعة أول ايام شهر ربيع الثاني أبو السمن: حريصون على التواصل المباشر وفي أرض الميدان مع مختلف الجهات والفعاليات وعلى رأسها مجالس المحافظات السفير البطاينة يقدم أوراق اعتماده إلى ملك بلجيكا

الأمير الحسن يدعو لتعاون علمي وتكنولوجي لمواجهة تحدي التغير المناخي

الأمير الحسن يدعو لتعاون علمي وتكنولوجي لمواجهة تحدي التغير المناخي
الأنباط -
الأنباط -دعا سمو الأمير الحسن بن طلال رئيس المجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا إلى اتخاذ تدابير وحلول إقليمية في الشرق الأوسط وشرق حوض البحر الأبيض المتوسط، وتعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي على مستوى السياسات في مواجهة تحدي التغير المناخي.
وأوضح سموه أن هذا التحدي ينطوي على بعد إنساني جرى التأكيد عليه من خلال الجهود العالمية المبذولة تحت مظلة الأمم المتحدة في سبيل تحقيق الأهداف التنموية المستدامة والخاصة بالتغير المناخي بما يحقق الكرامة الإنسانية.
جاء ذلك خلال رعاية سموه، بحضور سمو الأميرة سمية بنت الحسن رئيس الجمعية العلمية الملكية، ندوة علمية إقليمية عبر تقنية الاتصال المرئي بعنوان: تغير المناخ في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط، نظمتها أخيرا هيئة الطاقة الذرية الأردنية.
وأضاف سموه أن التحديات المناخية لها تداعيات على دول وشعوب المنطقة بشكل خاص، والعالم بشكل عام، مضيفا أن الكوارث والتي صنفت في التقارير العالمية إلى كوارث بيئية من صنع الإنسان وأخرى طبيعية ساهمت في تغيير المناخ.
وفي الإشارة إلى تأثير عدم الاستقرار السياسي على البيئة البحرية، قال سموه أنه "في الوقت الذي تعد فيه منطقة الشرق الأوسط من أكثر المناطق تأثرا بالتغير المناخي؛ فإن البحر الأحمر يشكل أحد البؤر التي تسهم في إحداث الانبعاثات الهيدروكربونية، الأمر الذي يستدعي وضع رؤية شاملة من قبل الدول المحيطة به لمواجهة ذلك".
وشدد سمو الأمير الحسن على أهمية التخطيط الاستراتيجي لوضع الخطط التي من شأنها تعزيز تكامل إدارة الموارد البشرية والطبيعية نحو نهج متكامل يناقش العلاقة البينية بين المواطن والمياه والصحة مع الأخذ بعين الاعتبار مثلث الجغرافيا والجيولوجيا والجيوفيزياء.
وأكد ضرورة وجود مركز إقليمي يشكل مصدرا رئيسا لاستقاء المعلومات المطلقة ووضع أولوياتنا الإقليمية بأنفسنا للعقد المقبل، والذي يعد حاسما في المساهمة بالحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بما لا يتعدى 5ر1 درجة مئوية.
وأوضح سموه أنه لا يوجد دولة منفردة تستطيع إحداث التغيير المطلوب، مشددا على أهمية توجيه السياسات لدعم مشاريع بيئية ذات انبعاث غازات دفيئة منخفضة، وخاصة تلك المتعلقة بالطاقة المتجددة والنووية كوسيلة لتحقيق التنمية المستدامة، مشددا على ضرورة حشد الدعم المالي لذلك من خلال إدماج القطاع الخاص وإشراك المنظمات الدولية والصناديق الخضراء ذات العلاقة.
من جهته، أشار رئيس هيئة الطاقة الذرية، الدكتور خالد طوقان، إلى أن جميع مناطق العالم تشهد ظواهر مناخية جديدة تعزى إلى التغير المناخي، وأن منطقة شرق المتوسط والشرق الأوسط ليست استثناء؛ حيث شهدت جميع بلدان الإقليم صيفا أكثر حرارة وأطول، كما شهدت العديد من بلدان الإقليم فيضانات وميضية مفاجئة، ما تسبب بخسائر في الأرواح فضلاً عن إلحاق أضرار جسيمة بالممتلكات.
وقال الدكتور طوقان إن منطقة الشرق الأوسط والتي تعد من أفقر مناطق العالم بالموارد المائية، بالإضافة إلى وجود أكبر نسبة من الأراضي الصحراوية فيها ستتأثر بشدة، وإن تأثير التغير المناخي في هذه المنطقة سيؤدي إلى مزيد من التصحر وانخفاض متوسط هطول الأمطار، وبالتالي تقليل استهلاك الفرد من المياه، والذي يعد فعلا من بين أدنى معدلات الاستهلاك في العالم، لذلك لا شك بأن التغير المناخي أصبح حقيقة واقعة أثرت على مناطق مختلفة من العالم بطرق مختلفة.
ودعا جميع دول العالم إلى التعامل مع الآثار السلبية لهذه الظواهر للحد من تأثيرها السلبي على حياة الإنسان والتوازن البيئي.
وشدد طوقان على أن من الضروري أن يطور إقليم الشرق الأوسط سياسات جماعية ومواقف متراصة في مفاوضات المناخ كما يفعل الاتحاد الأوروبي، حيث يمثل الإقليم 5ر5 بالمئة من سكان العالم، واسهم بنسبة 8ر4 بالمئة فقط في العبء التراكمي لثاني أكسيد الكربون، وبالمقارنة ساهمت الولايات المتحدة بنسبة 25 بالمئة من الإجمالي، وتمثل 3ر4 بالمئة من سكان العالم. وشارك في الندوة كمتحدثين كل من أستاذ الفيزياء ومستشار الرئيس القبرصي للتغير المناخي البروفيسور كوستاس بابانيكولاس، ومدير معهد ماكس بلانك لكيمياء الغلاف الجوي في ألمانيا البروفيسور جوس ليليفيلد، والباحث المشارك في معهد ماكس بلانك لكيمياء الغلاف الجوي الدكتور إفستراتيوس بورتسوكيديس، ونائب رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور كمال الأعرج، وعدد من المتخصصين من مختلف الجهات البحثية والعلمية الوطنية.
يذكر أن المعهد القبرصي من الرواد في إنشاء البرامج العلمية لرصد وقياس التغيرات في الأنماط المناخية الإقليمية، حيث أخذ المعهد القبرصي زمام المبادرة في هذا المشروع العلمي الحيوي المهم وتعاون مع معهد ماكس بلانك لإجراء رحلة استكشافية بحرية كبرى في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأحمر لرصد هذه الآثار، وجرى بالفعل نشر العديد من التقارير العلمية الشاملة وأوراق البحث في المؤلفات العلمية الدولية ذات الصلة بهذا الموضوع المهم.
--(بترا)
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير