ارتفاع صافي أرباح البنوك 60.8 مليون دينار العام الماضي الجهاز المصرفي الأردني يتمتع بسيولة آمنة صناعة الأردن: تصنيف ستاندرد اند بورز يدعم أداء الاقتصاد الوطني نقابة أصحاب معاصر الزيتون تعلن جاهزيتها لاستقبال المحصول المنتخب الوطني تحت سن 17 يلتقي نظيره السوري غدا الداخلية: بدء التحقيق في حادثة إطلاق النار التي وقعت على الجانب الآخر من جسر الملك حسين أكثر من مليون و150 ألف أردني شاركوا في مقرات القوائم والمترشحين. قيادات بجيش الاحتلال الإسرائيلي العجلوني يدعو أسرة البلقاء التطبيقية للمشاركة الفاعلة والإيجابية في الانتخابات النيابية بلدية السلط الكبرى تعقد فعالية "يوم البلدية" بالتعاون مع برنامج USAID لدعم البلديات الانتخابات النيابية الخطوة الأهم في التحديث السياسي اتفاقية توأمة بين البترا وبلدية باربارانو رومانو الإيطالية الانتخابات والاحزاب شركة أردنية تقيم مصنعاً للأدوية بقيمة 3 مليون دينار في مدينة الموقر الصناعية خبيران ماليان: رفع التصنيف الائتماني للمملكة رافعة مهمة للاقتصاد الوطني عمان الأهلية توقع اتفاقية تعاون مع فندق فورسيزون عمان لتدريب طلبة كلية إدارة الضيافة والسياحة الملكة ترسي نهج وتضع محدداته برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان السودان يتعرضون للجوع الشديد 5 شهداء جراء قصف الاحتلال منزلا في جباليا 4.552 مليار دينار صادرات صناعة عمان خلال 8 أشهر وفيات الأحد 8-9-2024
عربي دولي

الرئيس الاذربيجاني يوجه كلمة للشعب الاذربيجاني إثر تعرض بلاده لإطلاق نار من قبل القوات المسلحة الأرمنية

الرئيس الاذربيجاني يوجه كلمة  للشعب الاذربيجاني إثر تعرض بلاده لإطلاق نار من قبل القوات المسلحة الأرمنية
الأنباط -
الأنباط -وجه رئيس جمهورية أذربيجان الهام علييف خطابا للشعب الأذربيجاني اثر تعرض بلاده لإطلاق نار من قبل القوات المسلحة الأرمنية صباح الأحد استهدفت المناطق السكنية والمواقع العسكرية الأذربيجانية 
وقال علييف خلال خطابه الذي وجهه للشعب الأذربيجاني أن الجيش الأذربيجاني  شن ضربات على المواقع العسكرية للعدو التي أدت الى تدمير العديد من المعدات العسكرية للعدو مشيرا أن  الإستفزاز الأرمني، يعد ظاهرة تالية للفاشية الأرمنية.

واضاف علييف   ان الإستفزازات الأرمنية  كثفت في الآونة الأخيرة  إذ أنه سقط عسكريون والمدنيين  ضحايا القصف المدفعي على الحدود الأرمنية الأذربيجانية الدولية في إتجاه محافظة توفوز في شهر يوليو من هذا العام.

واشار انه لا يخفى على أحد أن أرمينيا بالذات هي التي أطلقت النار أولا الذي أودى بحياة الجنود الأذربيجانيين وان القوات المسلحة الأرمنية قامت  صباح الاحد بإطلاق النار على المناطق السكنية ومواقع العسكرية الاذربيجانية  في عدة إتجاهات، مستخدمة الأنواع المختلفة من الأسلحة، بما فيها المدفعية الثقيلة، مما أدى الى سقوط الضحايا بين المدنيين والعسكريين.

 وقال  ان اذربيجان ردت ردا جديرا ولم يتمكن العدو من إحراز التقدم نحو الإستيلاء على أراضي جديدة ولو 1 سم كما وأضطر الجانب الأرمني الى قبول الهزيمة المريرة جراء الضربات الساحقة.

ولفت علييف  الى انه قال ويجدد أن اذربيجان  لو أرادت  تحويل المناوشات العسكرية على أراض أرمينيا، فلقامت  بذلك إلا أن اذربيجان  لا تملك الأهداف العسكرية داخل أراضي أرمينيا وبالتالي، تم وقف إطلاق النار بعد بضعة أيام.


واضاف " ماذا تستهدف أرمينيا بهذا الإستفزاز؟ بالدرجة الأولى، يأتي إحتلال الأراضي الأذربيجانية من ضمن خطتهم ولا يكتمون ذلك. وحاولت قيادتهم العسكرية السياسية تهديد أذربيجان بإحتلال جديد، يعني سياسة الإحتلال الجديدة من أجل أراضي جديدة.

 وبين   ان ها هي سياسة القيادة العسكرية السياسية الأرمنية التي تمارسها اليوم وان  السبب الآخر ينحصر في إلهاء سكان أرمينيا عن القضايا الإجتماعية والإقتصادية والسياسية الخطيرة القائمة في البلد وتكوين صورة أذربيجان كعدوكما ان  السبب التالي هو أن أرمينيا تسعى لتقويض العملية التفاوضية بكل طرق وأستطيع القول أنها أحرزته، طالما توقفت حاليا المفاوضات إلا بسبب سياسة أرمينيا المرائية وغير البناءة والخاطئة.

وقال  ان  الإستفزاز الآخر ياتي  بالذات خدمة لهذه الأغراض التي يعتبرونها الأهم من الأغراض الأخرى 

في شهر يوليو المنصرم، ردت أذربيجان ردا جديرا على العدو وحمت وحدة أراضيها وأظهرت مجددا أن من الذي يتحدث الى أذربيجان بلغة التهديد، سوف يندم عليه مشيرا  انهم للاسف الشديد لم يستنتجوا درسا من ذلك ولجؤوا الى الإستفزاز التالي عن طريق الفرقة الإستطلاعية التخريبية التابعة للقوات المسلحة الأرمنية، غير أنه تم أسر قائدها الذي يدلي بشهادات حاليا، حيث بيّن بعضها بوضوح أن تلك الفرقة التخريبية، كانت تخطط للقيام بالأعمال الإرهابية. اليوم نشهد الإستفزاز الأرمني الآخر. وهم تلقوا وسيتلقون عقابهم من جديد

.

واشار علييف ان الإستفزازات الأرمنية  تنعكس في تصريحات القيادة الأرمنية. إذ أن رئيس الوزراء الأرمني، قد أعلن قبل عام في الأراضي المحتلة – مدينة خان كيندي بالتحديد أن "قره باغ هي أرمينيا ونقطة" مؤكد اي الرئيس الاذربيجاني ان  هذه كذبة،  كون قره باغ هي أذربيجان ولقد سبق  له  مرارا وتكرار عن التعبير   عن أفكاره في هذا الصدد.

وقال "  قره باغ هي أذربيجان وعلامة التعجب. ثانيا، هذا التصريح الأرمني ذا الصبغة الإستفزازية، قد ألحق ضربة هائلة بالعملية التفاوضية. إذا صرح رئيس الوزراء الأرمني بأن "قره باغ هي أرمينيا"، فما مصير المفاوضات؟ بالتوازي، قد أعلنت القيادة الأرمنية كثيرا على مدى العامين الماضيين أنه يجب على أذربيجان أن تفاوض ما يسمى "جمهورية قره باغ الجبلية" وليست أرمينيا، ما يعد ضربة جسيمة على العملية التفاوضية. بالدرجة الأولى، لن تتفاوض أذربيجان مع المجلس العسكري الصنيع إطلاقا.

واضاف " ثانيا، تبرز محاولات تغيير الصيغة التفاوضية مجددا أن أرمينيا تستهدف في المقام الأول تقويض المفاوضات والإبقاء على الأمر الواقع، مهما أعلنوا رؤساء الدول المشاركة في مجموعة مينسك المنبثقة عن منظمة الأمن والتعاون في أوروبا دون ملل وكلل عن رفض الأمر الواقع، ما يعني ضرورة إنهاء الإحتلال. لا تنتهي الإستفزازات الأرمينية تجاهنا بهذه الوقائع والدلائل، حيث تم مؤخرا مراسم "اليمين" لرئيس هذا المجلس العسكري الصنيع المجرم في مدينة شوشا الأذربيجانية القديمة. أ ليس ذلك إستفزاز؟ هذه إهانة بحقنا."

واشار بالقول "  يظنون أننا سوف نتصالح مع هذه الإهانة. إنهم يستفزوننا عمدا وسوف يرون العواقب المريرة.  وقبل فترة وجيزة، تقرر نقل برلمان ما يسمى "جمهورية قره باغ الجبلية" الى المدينة الأذربيجانية القديمة ألا وهي شوشا، مما يعد إستفزازا تاليا  مضيفا ان  من جهة أخرى، قد أعلن رئيس الوزراء الأرمني قبل الأيام عن تشكيل الوحدات العسكرية المكونة من عشرات آلاف المتطوعين. ماذا إستلزم ذلك؟ ضد من سوف يقاتلون؟ إن هذا كان المرحلة التحضيرية لإستفزاز اليوم ضد أذربيجان. كما قلت سابقا ومرارا بما في ذلك أثناء كلمتي مؤخرا من خلال منصة منظمة الأمم المتحدة أن أرمينيا، تستعد لشن حرب جديدة، ما يستدعي إيقافها وسيتم ذلك

"

.. 

 واضاف علييف بالقول " أرمينيا تنفذ سياسة الإستيطان في الأراضي المحتلة، طالما تم بمضي الأيام توطين عدد من الأسر اللبنانية ذات الأصول الأرمنية في قره باغ الجبلية، بما فيها مدينة شوشا الأذربيجانية القديمة، ما يعتبر جريمة حربية ويتناقض مع إتفاقيات جنيف. وستُحاسب أرمينيا على هذه الجريمة. هذا إستفزاز تالي ضدنا، لما يعد التوطين في الأراضي المحتلة جريمة وتمتد هذه السياسة عبر السنوات. في الحقيقة أن عدد السكان في أرمينيا، يتراجع بسبب الوضع الإقتصادي والسياسي والإجتماعي العسير فيها. وتعيش أرمينيا الأزمة الديموغرافية ولا تملك الموارد البشرية لتمركز الأرمن في الأراضي المحتلة، فلذلك يعقدون آمالهم على الأرمن المقيمين في الخارج. وتستمر هذه السياسة اليوم. ما عدا ذلك، فتفيد المعلومات الدقيقة لدينا بأن أرمينيا، نفذت توطينا غير مشروع في بعض أراضينا المحتلة. الى جانب ذلك، تعرضت أسماء محافظاتنا وقرانا للتغيير مع محو تراث الأذربيجانيين. تشهد معالمنا التاريخية والمساجد الأذربيجانية تدميرا وتحقيرا وتحولت مساجدنا لحظائر للبقر والخنازير. وكل ذلك أكبر إهانة للعالم الإسلامي. تسوي الجرافات مقابر أجدادنا بالأرض. وإلا الفاشيين والمخربين والمتوحشين هم من يفعلون ذلك.

في الوقت ذاته، أقامت أرمينيا مؤخرا التدريبات العسكرية في أراضينا المحتلة التي لا بد أن يتم التعامل معها على أنها إستفزاز ثاتي تجاهنا، لأن الغرض منها هي شن الهجوم ضد أذربيجان وإطلاق النار على المدنيين وإحتلال أراضي جديدة. جميع الوقائع والدلائل التي ذكرتها، تبدي مجددا أن أرمينيا وسياستها القذرة هما مصدر الخطر الإقليمي اليوم" .

واشار انه في المقابل، لم تلجأ أذربيجان الى أي إستفزاز. وهي تدافع عن مصالحها فقط وتدعم موقفها وتنفذ سياستها ببياض وجه. لقد أعلن عدة مرات أن قره باغ الجبلية هي أراضي أذربيجانية وهي حقيقة مضيفا انه  حينما يقول رئيس الوزراء الأرمني أن "قره باغ هي أرمينيا"، يكذب. عندما أقول أن "قره باغ هي أذربيجاني"، هي حقيقة مشيرا ان كل العالم  يعترف بأن قره باغ الجبلية جزء لا يتجزأ من أذربيجان.

 وقال  ان العدالة التاريخية لصالح اذربيجان . لأنها الارض  الأم، أرض الاباء والاجداد .وان  القانون الدولي لصالح  اذربيجان كما ان  كل المنظمات الدولية تقر بوحدة أراضي أذربيجانية. وتثبت القرارات الصادرة عنها بكل جلاء ووضوح بتبعية قره باغ الجبلية لأذربيجان كما  القرارات الأممية الأربع، تطالب بالإنسحاب الكامل والفوري ودون تحفظ للقوات المسلحة الأرمنية من الأراضي المحتلة، غير أنها تظل حبرا على ورق خلال 30 عاما بالكاد. تتواصل خلال نفس الفترة المفاوضات تحت رعاية مجموعة مينسك وتنتهكها أرمينيا في نهاية المطاف عن طريق إستفزازاتها العسكرية المتكررة.

واشار الى ان المنظمات الدولية الأخرى، تدافع عن موقف اذربيجان  العادل من بينها حركة عدم الإنحياز التي تعد أكبر منظمة دولية بعد الأمم المتحدة والتي ترأسها أذربيجان اليوم. لقد إتخذت الحركة قرارا عادلا خاصا بالصراع. كما إعتمدت منظمة التعاون الإسلامي القرارات العادلة ذات الصلة كما   تؤيد قرارات منظمة الأمن والتعاون في أوروبا وقرارات البرلمان الأوروبي موقفنا المبني على القانون الدولي والعدالة. علييف بالقول " نتحارب على أراضينا. اليوم يلحق الجيش الأذربيجاني بالعدو ضربات ساحقة. اليوم يحمي الجيش الأذربيجاني على أراضيه وحدة أراضي أذربيجان ويدافع عنها. ماذا يفعل جندي أرمني على أراضينا؟! ماذا يفعل الجيش الأرمني على أراضينا؟! لا يخفى على أحد أن 90% من "جيش قره باغ الجبلية" يتكون من مواطني أرمينيا. أرمينيا هي دولة الإحتلال ويجب إنهاء الإحتلال وسوف ينتهي. نحن على طريق الحق وقضيتنا عادلة. نحن سوف ننتصر! قره باغ هي أرضنا وقره باغ هي أذربيجان"!
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير