الصحة: تسجيل أول حالة إصابة بحمى غرب النيل في الأردن ندوة تسلط الضوء على رعاية وصون ما تحظى به المملكة من كنوز أثرية وتاريخية وتراثية 60 % نسبة الإنجاز بمشروع إعادة تأهيل طريق "الحزام الدائري" الملاكم عبادة الكسبة يودع أولمبياد باريس من دور الـ 16 أورنج الأردن وجامعة اليرموك تدعمان الإبداعات الشبابية في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية افتتاح مهرجان الأغنام والماعز والمنتجات الريفية في المفرق هيئة الطيران: تعليق رحلات الشركات الوطنية لبيروت إجراء تحوطي الأمن العام يخصص رقما للإبلاغ عن حالات إطلاق نار في المناسبات اتفاقيات تعاون بين سلطة العقبة ومؤسسات القطاع الخاص في المحافظة مهام آسيوية للتحكيم الأردني وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره الإسباني ويشارك بجلسة حوارية استحداث منصة خاصة بنقل الحاويات مهيدات: نظام فحص الأدوية الجديد مرجعية تشريعية يعزز الأمن الدوائي مدير الأمن العام يلتقي رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/3 يتعامل مع أكثر من (38) ألف مراجع القيسي والسقاف في اجتماع تنسيقي حول وضع خطة استثمارية سياحية لأم الجمال مارسيل يوجه عدة رسائل الى فلسطين من قلب جرش البنك الإسلامي الأردني يرعى مؤتمر الاقتصاد الرقمي لجامعة عجلون الملكية الأردنية تعلق رحلاتها إلى بيروت اليوم وغدا وزير البيئة: الأردن يسير نحو الاستدامة والاقتصاد الأخضر ومجابهة التغير المناخي
منوعات

فرنسا تستعد لاستقبال أول تمثال لشخصية من أصول إفريقية

{clean_title}
الأنباط -
 

 الانباط-وكالات

افتتحت عمدة باريس، آن هيدالغو، السبت، حديقة في الدائرة السابعة عشرة تحمل اسم البطلة التاريخية الإفريقية الملقبة باسم مولاتو سوليتود التي اشتهرت بمقاومة تجارة الرقيق في جزيرة غوادلوب في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر.

 

 

افتتحت عمدة باريس، آن هيدالغو، السبت، حديقة في الدائرة السابعة عشرة تحمل اسم البطلة التاريخية الإفريقية الملقبة باسم مولاتو سوليتود التي اشتهرت بمقاومة تجارة الرقيق في جزيرة غوادلوب في نهاية القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر.

 

وسيتم وضع تمثال لسوليتود في الحديقة، لتكون بذلك المرة الأولى التي ينصب فيها تمثال لامرأة سوداء في باريس.

 

وولدت سوليتود عام 1772، من أم إفريقية تعرضت للاغتصاب من قبل بحار على متن قارب كان يبحر في اتجاه جزر الهند الغربية.

 

وتعود بدايات معركة سوليتود ضد العبودية إلى مايو 1802، بعد أن شنت فرنسا حملة في غوادلوب بأمر من نابليون بونابرت، لإعادة العبودية التي كانت قد ألغيت في الجزيرة عام 1794.

 

وفي مواجهة القوات الفرنسية، تشكلت المقاومة من العديد من العبيد السابقين المستفيدين من قرار إلغاء العبودية، ومن بينهم سوليتود التي انضمت إليهم وهي حامل.

 

وأمام قوة الجيش الفرنسي، هزمت المقاومة وتم القبض على سوليتود والحكم عليها بالإعدام شنقا، بتهمة الشغب، وتم تنفيذ الحكم بحقها في 29 نوفمبر 1802، بعد مرور يوم واحد فقط من وضعها لمولودها في السجن.

 

وبعد مرور أكثر من 100 عام، عاد الكاتب أندريه شوارتز بارت ليروي حكاية هذه المرأة الأسطورية في تاريخ محاربة العبودية مشيدا بشجاعتها في رواية نشرت عام 1972.

 

وسيحل النصب التذكاري لسوليتود محل تمثال الجنرال "دوما"، أول جنرال فرنسي من أصول إفريقية كاريبية، والذي أزيل تمثاله أثناء الاحتلال النازي.

 

وفي تغريدة على تويتر، قالت عمدة باريس، "قريبا سيتم نصب تمثال لهذه البطلة ليمثل أول امرأة سوداء في باريس، سيكون رمزا قويا لعدم نسيان معركتك".

 

أما السياسية والصحفية السابقة، نائبة عمدة باريس، أودراي بيلفار، فقد غردت معبّرة عن سعادتها لمشاركتها في افتتاح حديقة تحمل اسم سيدة طبع اسمها التاريخ وألهمت أجيالا لمدة قرنين من الزمن.

 

ومن جانبه قال النائب الاشتراكي، بيير كانوتي في تغريدة: "كان اسمها سوليتود، لكنها لم تعد وحيدة بعد الآن. باريس ستحمل ذاكرة كل أولئك الذين قاوموا العبودية عبر العصور. سنحافظ على هذا المسار ونرسم طريقا لتحقيق المساواة".

 

وأعادت الاحتجاجات ضد العنصرية ووحشية الشرطة في أعقاب حركة "حياة السود مهمة" التي هزت الولايات المتحدة بعد مقتل جورج فلويد على يد الشرطة، الجدل حول ماضي فرنسا، حيث صدرت دعوات لإزالة تمثال جان بابتيست كولبير من باحة الجمعية الوطنية الفرنسية في باريس، صاحب مرسوم "كود نوار" الذي حدد شروط العبودية في المستعمرات الفرنسية.