القوى في دول تعتمد في قراراتها على دراسات وابحاث تقوم بها جامعات ومراكز أبحاث فالجامعات لم يعد دورها التدريس فقط وانما البحث وخدمة المجتمع والأبحاث في مختلف جوانب الحياه فمظعم الابتكارات تتم في الجامعات فدراسات الطلبه العليا لا توضع على الرفوف بل تتحول إلى الجهات وتتخذ فيها قرارات ودول في العالم تعتمد أيضا على مفكرين في مختلف الجوانب لعمل عصف ذهني لما يواجه الدول والحديث بكل صراحه وهناك دول بدأت تعتمد أيضا على دراسات نتيجة ما يتابع في قنوات التواصل الاجتماعي في ظل تحويل أي إنسان إلى ناشط وهذا يحتاج إلى سرعة تعريف من هو الإعلامي ؟
فالدول التي تسعى إلى النجاه لا تعتمد في قراراتها على ردة فعل وانما إلى دراسات ورؤيا كالبعد الديموغرافي ما اسبابه؟وما نتائجه؟وكيف يمكن أن يتم استيعابه سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ؟ والبطاله كيف يمكن إيجاد الحلول لها؟وما خطورة البطاله سياسيا وامنيا واقتصاديا ؟ وحوار الأديان أو وئام الأديان ؟فكيف يتم ؟وما الخطوات العمليه ؟
ما أسباب ما يسمى الربيع العربي ؟وما العبر منه؟
وكذلك في مؤسسات الدول فلم تعد المؤسسات تقاد في دول تقدمت ببعد شخصي وإنما تقاد بدراسات وابحاث تبحث عن عمل وانجاز ومعروف عالميا بأن دول تقدمت تعتمد في إدارة مؤسسات فيها على التبديل للمسؤؤل بعد ستة أشهر اذا أصبح غير قادر على إدارة مؤسسه نجحت وتسعى للتطوير خاصة إذا تبين أنه غير قادر على التفاعل مع المجتمع والاغلاق وغير قادر على الضبط والسيطره فالعالم كله يتجه اولا في اختيار المسؤؤل من يتصف في القدره على القياده اولا والتطوير والانجاز ودون ذلك تصبح دول ومؤسسات في خطر تتلاقفها رياح طامعين وطامحين يضربون تحصيناتها الداخليه تمهيدا لمخططات خارجيه لا تبشر بخير واولها فوضى تاكل الأخضر واليابس واحداث إحباط بين عاملين في مؤسسات اذا كان التغيير يعيد مؤسسات نجحت إلى الوراء وكذلك دول فلينظر كل مفكر ما يجري حوله وفي العالم
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه وقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم