الصحة: مرض حمى غرب النيل غير مقلق ولا ينتقل من إنسان لآخر الصحة: تسجيل أول حالة إصابة بحمى غرب النيل في الأردن شهيد وجريح في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان منتدى التواصل الحكومي يستضيف وزير الداخلية غدا "صحة غزة" تعلن القطاع منطقة وباء لشلل الأطفال ندوة تسلط الضوء على رعاية وصون ما تحظى به المملكة من كنوز أثرية وتاريخية وتراثية 60 % نسبة الإنجاز بمشروع إعادة تأهيل طريق "الحزام الدائري" الملاكم عبادة الكسبة يودع أولمبياد باريس من دور الـ 16 أورنج الأردن وجامعة اليرموك تدعمان الإبداعات الشبابية في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية افتتاح مهرجان الأغنام والماعز والمنتجات الريفية في المفرق هيئة الطيران: تعليق رحلات الشركات الوطنية لبيروت إجراء تحوطي الأمن العام يخصص رقما للإبلاغ عن حالات إطلاق نار في المناسبات اتفاقيات تعاون بين سلطة العقبة ومؤسسات القطاع الخاص في المحافظة مهام آسيوية للتحكيم الأردني وزير الخارجية يجري مباحثات مع نظيره الإسباني ويشارك بجلسة حوارية استحداث منصة خاصة بنقل الحاويات مهيدات: نظام فحص الأدوية الجديد مرجعية تشريعية يعزز الأمن الدوائي مدير الأمن العام يلتقي رئيس مجلس إدارة شركة مناجم الفوسفات الأردنية المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/3 يتعامل مع أكثر من (38) ألف مراجع القيسي والسقاف في اجتماع تنسيقي حول وضع خطة استثمارية سياحية لأم الجمال
منوعات

جائحة كورونا تسبّب الذعر للأطفال... كيف تساعدوهم على تجاوز هذه المرحلة؟

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط 
-في ظل التغيرات الكبيرة التي يعيشها الأطفال اليوم بسبب انتشار جائحة كورونا، من الضروري أن يطّلع الأهل على الطريقة الأفضل التي يمكنهم اعتمادها للتخفيف من الذعر الذي يمكن أن ينتاب الأطفال.

وفي ما يلي سوف نتناول وإياكم تفاصيل هذه المسألة ونقدم لكم بعض النصائح لمساندتم والتخفيف من خوفهم.


خوف الأطفال من جائحة كورونا

لقد تسبب انتشار فيروس كورونا المستجد بالكثير من التغيرات الجذرية على حياتنا جميعاً ولا سيما على حياة الأطفال الصغار الذين وجدوا أنفسهم فجأة غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة أو لزيارة الأقارب والأصحاب، وخاصة لزيارة الجد والجدة الذين يحبونهم كثيراً.

وأيضاً، يسمع الأطفال الكثير من الأحاديث والأخبار الغريبة والأرقام التي لا يفهمونها والتي هي متعلقة بموضوع الجائحة التي انتشرت في معظم أنحاء العالم، ومع أنهم ليسوا على دراية كاملة وواضحة بما يجري من حولهم.

إلا أنهم يعيشون أجواء الخوف والقلق ويشعرون بالخطر الذي يلتف من حولهم، وبشكل خاص إذا كان أحد أفراد عائلتهم أو المقربين منهم مصاباً بهذا المرض، أو إذا اضطر الطفل للابتعاد عن ذويه بسبب إصابة أحدهم بالفيروس.

الكثير من الأسئلة تدور في أذهان الأطفال، وهم بحاجة لتفسيرات تبدد مخاوفهم وتساعدهم في فهم ما يحدث من حولهم، فكيف يمكن شرح هذا الواقع لهم ومساندتهم لتخطي القلق والتأقلم مع هذا الواقع الذي يمكن أن يدوم لفترة زمنية ليست بالقصيرة.

شرح فيروس كورونا للطفل

 
الخطوة الأولى التي يجب على الأهل القيام بها هي إجراء الأبحاث وفهم الموضوع بشكل واضح، ومن ثم التحدّث مع الطفل لاكتشاف ما يعرف حول الموضوع وتصحيح البعض من معلوماته والتخفيف من توتّره بطمأنته بأنه إذا التزم بالإجراءات الوقائية بإمكانه أن يحمي نفسه من التقاط العدوى ونقلها إلى الأشخاص المقربين منه.

 

 

ولكن من الضروري أن يكون الشرح مناسباً لعمر الطفل وقدرته على الاستيعاب والفهم، وأن لا يكون الشخص البالغ إن كانت والدته أو والده يشعر بالذعر من الوباء خلال التحدث إلى الطفل، وأن لا يلجأ إلى التهويل وتخويف الطفل بشكل مبالغ به، بل من الضروري أن يشرح له أهمية الحفاظ على النظافة الشخصية والابتعاد عن الأشخاص الآخرين وعدم لمس الوجه من دون غسل اليدين.

ولمساعدة الطفل على عبور هذه المرحلة بسلام، من الضروري أن يشاركه الوالدان ببعض المرح والتسلية والنشاطات المنزلية التي من شأنها أن تلهيه عن سماع أخبار الكورونا وانتشارها واستشعار الخوف من حوله.

وأيضاً من الضروري أن يحافظ الطفل على علاقاته مع أصدقائه والأشخاص الذين لا يمكنه رؤيتهم في هذه الفترة، وذلك من خلال التواصل معهم عبر الإنترنت إن من خلال مكالمات الفيديو أو تبادل الصور وإجراء الأحاديث ومشاركة الألعاب عبر الشبكة.