تأثير معطرات الهواء على الصحة كيف يمنع فيتامين E الأمراض ستذهلك.. البطيخ الأحمر أفضل صديق لجهازك البولي ما هي فوائد بذور الشيا مع الماء؟ هاريس تتقدم على ترامب في الاستطلاعات.. وتؤكد “أعرف نوعيته جيدا” العدوان: الهيئة لا تتعامل مع الأقاويل بل الحقائق؛ وأحلنا 4 قضايا للإدعاء العام حسين الجغبير يكتب:التحديث الاقتصادي.. ما له وما عليه "تبرع للحزب".. الحروب تقدمنا بطلب لجمع تبرعات من المؤمنين ب رؤية "العمال" الصناعة الوطنية تفرض نفسها ك"بديل قوي" للمنتجات الداعمة للاحتلال من 'أم الكروم' إلى العصر الرقمي: هل تعود الولائم والمناسف كأداة لجذب الناخبين؟ ضريبة الدخل تستكمل إجراءات اعتماد التوقيع الإلكتروني واشنطن: استقالة مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي مباريات الاسبوع الاول من دوري المحترفين مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشائر الدعجة مدير الأمن العام يتفقّد موقع مهرجان جرش ويطّلع على الخطط الأمنية والمرورية الخاصة بالمهرجان الدكتور مالك الحربي .. أبدعت بحصولكم على المنجز العلمي الاردن يرحب بقرار 'لجنة التراث العالمي' العجلوني يرعى فعاليات يوم الخريج الأول في كلية الزراعة التكنولوجية في البلقاء التطبيقية نائب الملك يزور مجموعة الراية الإعلامية خرّيجو "أكاديميات البرمجة" من أورنج يطورون كودات المستقبل ويكتبون شيفرات التأثير
مقالات مختارة

إيناس أبو شهاب تكتب:طوق الياسمين

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -

سلامٌ للأنقياء، الذين ما زالت قلوبهم بيضاء، تنبض أملاً رغم كل هذا الشقاء. وكلما ازدادت مشاكل الحياة، ازدادت ثقتهم بالله وشعروا بالرضى والصفاء.

وسلامٌ لأولئك الذين ينثرون عبق الياسمين أينما وجدوا، وينشرون السعادة إن تكلموا أو همسوا. من يسندونا إن اتكأنا، ويدافعون عنا في غيابنا إن غبنا. ومن كان في صوتهم شفاء، ونظراتهم بلسماً تداوي كل داء.

سلامٌ لمن صانوا العهد والود، ومن كانت أرواحهم أطيب من عبير الورد. من يُجمّلون شحوب أيامنا ويملكون القدرة على العطاء، وإن كثُرت شوائب الحياة نشعر معهم بالراحة والنقاء.

وسلامٌ لأولئك الذين يُنيرون عتمة أيامنا، ويخلقون البهجة في صميم أوجاعنا. من يجعلونا نتعرى من كبريائنا بكل ستر، فنسرد حكايانا ونروي قصص خيباتنا دون خجل، وإن أطلنا القُرب منهم أو استرسلنا بالحديث معهم لن نشعر أبداً بالملل.

وسلامٌ على الأوفياء، الثابتين، الحقيقيين، الذين لم تغيرهم الأيام والسنين، هؤلاء فقط هم أسياد الياسمين، من اعتادوا أن يَغمرونا في لحظات ضعفنا وكأنهم طوق مُرصع بالياسمين