الآلاف يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى الأونروا: أكثر من 630 ألف فلسطيني فروا من رفح منذ بدء الهجوم الإسرائيلي صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 35303 شهداء الدفاع المدني للمواطنين: راقبوا الأطفال عند المسطحات المائية الاحتلال يٌغرق غزّة بالنفايات ويدمّر آليات البلدية أجواء دافئة في أغلب المناطق وحارة في الأغوار والعقبة حتى الاثنين الاحتلال يخلف دمارا كبيرا في حي الزيتون بغزة الصفدي يشارك باجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الحنيطي يستقبل وفداً من الكلية الملكية البريطانية للدراسات الدفاعية الخارجية: تسيير طائرة تابعة لسلاح الجو لنقل المواطنة الأردنية المصابة في غزة الخارجية تدين الاعتداء على حافلة أممية وإصابة اردنية أمير الكويت يصدر مرسوما بتشكيل الحكومة الجديدة الجيش الإسرائيلي: إصابة 50 جنديا خلال الساعات الـ24 الماضية في غزة جبر : إطلاق تقنية(wi-fi 7) يعكس إلتزامنا لعملاء أمنية رئيس هيئة الأركان المشتركة يزور سلاح الجو الملكي السفير الأردني يزور جامعة عين شمس ويبحث مع رئيسها سبل تعزيز التعاون التعليمي وشؤون الطلبة الأردنيين الدارسين فيها الأمن العام يدعو إلى أخذ الحيطة والحذر خلال المنخفض الجوي المتوقع الإدارة المحلية تعلن حالة الطوارئ المتوسطة استعدادا للمنخفض الجوي سلطة وادي الأردن تعلن الطوارئ المتوسطة تحسبا للحالة الجوية المتوقعة الملك يودع الرئيسين المصري والفلسطيني لدى مغادرتهما العقبة
مقالات مختارة

إيناس أبو شهاب تكتب:طوق الياسمين

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -

سلامٌ للأنقياء، الذين ما زالت قلوبهم بيضاء، تنبض أملاً رغم كل هذا الشقاء. وكلما ازدادت مشاكل الحياة، ازدادت ثقتهم بالله وشعروا بالرضى والصفاء.

وسلامٌ لأولئك الذين ينثرون عبق الياسمين أينما وجدوا، وينشرون السعادة إن تكلموا أو همسوا. من يسندونا إن اتكأنا، ويدافعون عنا في غيابنا إن غبنا. ومن كان في صوتهم شفاء، ونظراتهم بلسماً تداوي كل داء.

سلامٌ لمن صانوا العهد والود، ومن كانت أرواحهم أطيب من عبير الورد. من يُجمّلون شحوب أيامنا ويملكون القدرة على العطاء، وإن كثُرت شوائب الحياة نشعر معهم بالراحة والنقاء.

وسلامٌ لأولئك الذين يُنيرون عتمة أيامنا، ويخلقون البهجة في صميم أوجاعنا. من يجعلونا نتعرى من كبريائنا بكل ستر، فنسرد حكايانا ونروي قصص خيباتنا دون خجل، وإن أطلنا القُرب منهم أو استرسلنا بالحديث معهم لن نشعر أبداً بالملل.

وسلامٌ على الأوفياء، الثابتين، الحقيقيين، الذين لم تغيرهم الأيام والسنين، هؤلاء فقط هم أسياد الياسمين، من اعتادوا أن يَغمرونا في لحظات ضعفنا وكأنهم طوق مُرصع بالياسمين