الوطنية للتشغيل والتدريب تواصل استقبال الطلبات في برنامجها التدريبي

تاريخ النشر : الأحد - am 12:00 | 2020-09-13

الأنباط -

الأنباط -تواصل الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب باستقبال طلبات التسجيل في برنامجها التدريبي للدفعة 23 في معاهدها المنتشرة بمناطق المملكة كافة.
ويشتمل البرنامج الذي يستمر باستقبال طلبات التسجيل حتى 11 تشرين الأول المقبل، على مهن الإنشاءات والصناعة والخدمات والزراعة للذكور من 17 إلى 29 عاما، وبعض المهن الخاصة بالإناث من 18 إلى 35 عاما.
وقال مدير عام الشركة العميد الركن عبدالسلام المومني: إن الشركة مستمرة باستقطاب الدفعة الجديدة والتسجيل في برنامجها التدريبي المهني الذي يسهم في تأهيل الشباب وإكسابهم المهارات الفنية المهنية، لتلبية احتياجات ومتطلبات سوق العمل، وإيجاد فرص عمل لهم.
وبين أن الشركة تدرب الشباب حاليا على مجموعة من المهن المختلفة في قطاعات الإنشاءات والصناعة والخدمات والزراعة للذكور، وبعض المهن الخاصة بالإناث في معاهدها التي يبلغ عددها 17 معهداً منتشراً في محافظات المملكة كافة، وبشراكة فاعلة مع المؤسسات الوطنية.
وأوضح العميد المومني أن منهجية التدريب على ثلاث مراحل تبدأ بمرحلة التدريب الوطني يجري التركيز فيها على اللياقة البدنية للمتدربين وتنمية روح المواطنة والانتماء للوطن والقيادة وغرس قيم الالتزام بالعمل والانضباطية والقيم السلوكية لدى المتدربين، ثم مرحلة التدريب المهني التي يجري خلالها اعطاء المتدرب تدريباً نظرياً وعملياً تطبيقياً وفق مناهج تدريبية معتمدة، ثم مرحلة التدريب الميداني في مواقع العمل بالشركات ومؤسسات القطاع الخاص لتمكين المتدرب من ممارسة المهنة على أرض الواقع بناء على اتفاقيات تدريب رسمية مع هذه الشركات والمؤسسات.
ويشترط للقبول في برنامج الشركة التدريبي أن يكون المتدرب لائقاً صحياً وحسن السيرة والسلوك ويجيد القراءة والكتابة، حيث تقدم الشركة امتيازات للمتدربين، منها 50 ديناراً بالإضافة إلى 25 ديناراً بدل مواصلات شهرياً، والتأمين ضد إصابات العمل، واللباس الخاص خلال التدريب ومهمات خاصة بالسلامة المهنية، كما يمنح الخريج شهادة كفاءة مهنية ومزاولة مهنة صادرة من مركز الاعتماد وضبط الجودة وهوية مصدقة من وزارة العمل وشهادات مهارات حياتية وريادية لمن يجتاز مرحلة التدريب بنجاح.
يشار إلى أن الشركة الوطنية للتشغيل والتدريب أنشئت عام 2007، لسد حاجة السوق المحلي من المهن الحرفية التي يحتاجها وللحد من الفقر والبطالة بين فئة الشباب