"تيك توكر" تغضب سعوديين بعد توثيقها لحظة وفاة والدتها طلق عروسه في الصباحية بسبب لون عينيها موج أوروبي لفلسطين الدولة ! قضية الصحراء الغربية: "حركة صحراويون من أجل السلام" تدعو للحوار مجدّدا الزعبي: الإمكانيات المحدودة أبرز عائق أمام تطور الإعلام الرياضي الأردني العمري لـ"الانباط": منتدى الاعلام يهدف الى تعزيز التواصل بين الصحفيين بيان التل: الحريات والكفاءات والبيئة عوامل تؤثر على تطوير الصحافة الأردن يطلق مبادرة بالأمم المتحدة لدعم الأونروا غارات إسرائيلية على جنوب لبنان حسين الجغبير يكتب : "منتدى الإعلام".. البناء على ما حدث تربية لواءي الطيبة والوسطية تحتفل بعيد الاستقلال "العبدلي": احتفال جماهيري بعيد الاستقلال السبت المقبل رئيس الوزراء البريطاني يدعو لانتخابات عامة في الرابع من تموز المقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي يبحث تعزيز التعاون مع عددٍ من شركات الأدوية في العاصمة عمان الاحتلال يفرغ مستشفى العودة شمال قطاع غزة من الطواقم الطبية تربية عجلون تحتفل بعيد الاستقلال ورشة حول إدارة مصادر المياه الجوفية بالأردن البنتاغون يتهم موسكو بنشر سلاح فضائي في مدار قمر اصطناعي أميركي الملك يستقبل المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي الملكة رانيا العبدالله تلتقي عدداً من سيدات عيرا ويرقا
مقالات مختارة

جمانه جمال تكتب :غياب الثقة بين المواطن والحكومة

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -تخبط واضح في القرارات والاجراءات الحكومية الاخيرة لمواجهة جائحة كورونا، قرارات صدرت واتخذ العديد من التدابير حفاظا على حياة المواطن مضافا اليها تصريحات متناقضة لوزراء حكومة الرزاز .
كانت البداية قبل ستة اشهر تقريبا عندما فرض الحظر الشامل بالرغم من قلة الاصابات وعدم انتشار الفيروس في ذلك الوقت واستمر الحظر لعدة اسابيع وتلته العديد من التدابير الوقائية وتعطلت العجلة الاقتصادية والتي تسببت باغلاق العديد من المنشات ، مرفقة بقرارات لتخفيف من الازمة التي طوقت حياة المواطن العادي وما هي الا اشهر حتى عادت الحياة الى طبيعتها وفتحت الاسواق واصبحت اعداد الاصابات لا تتعدى اصابع اليد .
لتأتي الحلقة الثانية من خط قرارات جديدة لاصابات تطايرت وكأننا في سباق مراثون مع الدول المجاورة وهو ما صرح به وزير الاعلام امجد العضايلة عندما قال : ستكون الحالات مرتفعة (اسوة) ولم يكن تصريحه مبينا على دراسة علمية او تقارير طبية واضحة فقط اسوة يعني مساواة بالدول المجاورة ( يجب ان يكون لدنيا مئات الحالات يوميا ) .
الخطأ كان مرفوضا مهما كان ومن اي جهة صدرت الا اننا لم نشاهد اعتراف اي وزير بالتقصير. بل كانت هناك استمرارية في التخبط واصدار قوانين وقرارات واتخاذ اجراءات لم تكن محل ثقة لاي مواطن .
بل على العكس رفعت القرارات حالة الاستهجان والاستياء لدى المواطنين ، وأثرت على حياتهم اليومية بشكل كبير.
 المواطنون اصبحوا ينظرون بعض القوانين انها جباية وليست حماية ، والتسيب في تطبيق هذه القوانين ( الدفاع ) غياب الثقة المتبادلة بين الحكومة والمواطن .
خصوصا وان بعض القوانين التي صدرت ظنوا ( وان بعض الظن اثم ) انها تخدم مصلحة المواطن ليكتشف انها مجرد خطوط على ورق !
حتى خرجت حكومتنا بالقرارت الاخيرة مع ارتفاع الحالات و تقليص ساعات الحظر والتخلي عن قرار الحظر الشامل ، حكومتنا فشلت فشلا ذريعا بداية دمرت الاقتصاد والان تعرض حياة المواطن للخطر واستبدلت مناعة القطيع بمسمى المناعة المجتمعية؟
وما زالت تشدو لحن القدرة على تسير القافلة التي انهكتها القوانين وخرقت جيب المواطن وما زال الفيروس يجول البلاد دون رادع !
ليصبح المواطن مخير بين جيبه المثقوب وصحته المهدده ليس من الفيروس وحسب وبل فيروس الجلطات.