خطوات لتخفيف فاتورة الكهرباء بعد استخدام "المكيف" تقارير: نصف ثروة ترامب من العملات الرقمية حالة الطقس المتوقعة لاربعة ايام 5 شهداء منهم أنس الشريف ومحمد قريقع جراء قصف الاحتلال على غزة صيف بلا ظل.. لماذا تُترك مدننا فريسة للإسفلت والحر؟ الرئيس في الكرك! على هامش السباق الرئاسي للنواب.. "الأرصاد" تحذر من الغبار شرقي عمان وطريق المطار حسين الجغبير يكتب : متى يفهم الناس معادلة المستقبل العملي؟ تحذير من الأمن العام بسبب انتشار الغبار عبور قافلة مساعدات أردنية جديدة تضم 31 شاحنة محملة بالأغذية إلى غزة 4525 ميجا واط الحمل الكهربائي الأقصى المسجل اليوم وحدة تنسيق القبول الموحد في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تعلن ترتيبات قبول الطلبة الأردنيين المصابين بمرض السرطان للعام الجامعي 2025-2026 قرارات مجلس الوزراء الأمن العام يحذّر من السيول في جنوب المملكة فضيحة ChatGPT ليست مجرد خبر، بل تهديد مباشر لخصوصيتك مشاريع مبتكرة تتنافس على جائزة أورنج لمشاريع التنمية المجتمعية وفرصة التأهل للنسخة العالمية الجامعة الأردنيّة تقرّر تحويل دوام الطلبة يومي الثلاثاء والأربعاء عن بُعد، مع إبقاء الامتحانات في مواعيدها وجاهيًّا، وتأكيد دوام العاملين من دون تغيير بدء اجتماعات اللجنة التحضيرية على مستوى كبار المسؤولين للجنة العليا الأردنية المصرية المشتركة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي بوفاة النائب الأسبق مفيد المبسلط

جمانه جمال تكتب :غياب الثقة بين المواطن والحكومة

جمانه جمال تكتب غياب الثقة بين المواطن والحكومة
الأنباط -
الأنباط -تخبط واضح في القرارات والاجراءات الحكومية الاخيرة لمواجهة جائحة كورونا، قرارات صدرت واتخذ العديد من التدابير حفاظا على حياة المواطن مضافا اليها تصريحات متناقضة لوزراء حكومة الرزاز .
كانت البداية قبل ستة اشهر تقريبا عندما فرض الحظر الشامل بالرغم من قلة الاصابات وعدم انتشار الفيروس في ذلك الوقت واستمر الحظر لعدة اسابيع وتلته العديد من التدابير الوقائية وتعطلت العجلة الاقتصادية والتي تسببت باغلاق العديد من المنشات ، مرفقة بقرارات لتخفيف من الازمة التي طوقت حياة المواطن العادي وما هي الا اشهر حتى عادت الحياة الى طبيعتها وفتحت الاسواق واصبحت اعداد الاصابات لا تتعدى اصابع اليد .
لتأتي الحلقة الثانية من خط قرارات جديدة لاصابات تطايرت وكأننا في سباق مراثون مع الدول المجاورة وهو ما صرح به وزير الاعلام امجد العضايلة عندما قال : ستكون الحالات مرتفعة (اسوة) ولم يكن تصريحه مبينا على دراسة علمية او تقارير طبية واضحة فقط اسوة يعني مساواة بالدول المجاورة ( يجب ان يكون لدنيا مئات الحالات يوميا ) .
الخطأ كان مرفوضا مهما كان ومن اي جهة صدرت الا اننا لم نشاهد اعتراف اي وزير بالتقصير. بل كانت هناك استمرارية في التخبط واصدار قوانين وقرارات واتخاذ اجراءات لم تكن محل ثقة لاي مواطن .
بل على العكس رفعت القرارات حالة الاستهجان والاستياء لدى المواطنين ، وأثرت على حياتهم اليومية بشكل كبير.
 المواطنون اصبحوا ينظرون بعض القوانين انها جباية وليست حماية ، والتسيب في تطبيق هذه القوانين ( الدفاع ) غياب الثقة المتبادلة بين الحكومة والمواطن .
خصوصا وان بعض القوانين التي صدرت ظنوا ( وان بعض الظن اثم ) انها تخدم مصلحة المواطن ليكتشف انها مجرد خطوط على ورق !
حتى خرجت حكومتنا بالقرارت الاخيرة مع ارتفاع الحالات و تقليص ساعات الحظر والتخلي عن قرار الحظر الشامل ، حكومتنا فشلت فشلا ذريعا بداية دمرت الاقتصاد والان تعرض حياة المواطن للخطر واستبدلت مناعة القطيع بمسمى المناعة المجتمعية؟
وما زالت تشدو لحن القدرة على تسير القافلة التي انهكتها القوانين وخرقت جيب المواطن وما زال الفيروس يجول البلاد دون رادع !
ليصبح المواطن مخير بين جيبه المثقوب وصحته المهدده ليس من الفيروس وحسب وبل فيروس الجلطات. 

© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير