الانباط-وكالات
مأساة جديدة راح ضحيتها مجموعة من الفيلة وقعت هذه المرة في زيمبابوي، حيث تحاول السلطات فك لغز نفوق 11 فيلا بصورة غامضة، في أحد الغابات.
وتم العثور على جثث الفيلة في غابة بانداماسو، من دون أي إشارة إلى سبب نفوقها.
وعادة ما يستهدف الصيادون الفيلة في زيمبابوي، من أجل الحصول على أنيابها وبيعها بصورة غير قانونية، لكن في هذه المرة، فإن أنياب الفيلة لا تزال موجودة، مما زاد من حيرة السلطات.
وأخذت السلطات عينات من دماء الفيلة لتحليلها ومحاولة التعرف على سبب الوفاة، فيما تم استبعاد فكرة تسميمها بمادة السيانيد التي غالبا ما يستخدمها الصيادون في مثل هذه الجرائم.
واستبعد الباحثون التسميم لأن الحيوانات الأخرى في المنطقة لم تتأثر، بما في ذلك النسور التي كانت تنهش رفات الفيلة.
يذكر أن بتسوانا تعاني هي الأخرى من نفوق الأفيال بأعداد كبيرة، ففي يوليو الماضي اتضح أن أكثر من 350 فيلا فارقوا الحياة بشكل غامض في شمال البلاد على مدار شهرين.
ووصف العلماء حينها هذا الأمر بأنه "كارثة"، علما أن موت الأفيال يعد ضربة لقطاع السياحة في بوتسوانا، التي يعتمد عليها كثير من سكانها، وفقما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الإخبارية الأميركية.