سيمضي الأردن لما يراه مناسباً انجاز أردني وعربي غير مسبوق هنداوي رئيسًا للاتحاد الدولي للنشاط البدني المعدل طلبة “لواء ناعور” يتقدمون لامتحان اللغة العربية ومديرة التربية تتفقد قاعات الامتحان الكون بلغة جديدة: الذكاء الاصطناعي وحوسبة الكم يعيدان تفسير الواقع الأردن يشارك باجتماع وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي بعد عملية بحث استمرت١٣ يوماً العثور على جثة الشاب الذي علق في بئر ماء ارتوازي في العقبه قصيدتي الأولى بعنوان: "تل أبيب بلا حبيب" الفوسفات الأردنية تحصد جوائز تقديرية وتدخل قائمة "فوربس" لأقوى 100 شركة في المنطقة إيران موقعة اشتباك مركزية ! معالي الذكاء الاصطناعي: حين يُستوزر المستقبل الحروب العالمية وتداعياتها بوتين: لا أدلة على امتلاك إيران أو سعيها لأسلحة نووية 68.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية صناعة الغذاء الأردنية ... قدرات إنتاجية واسعة وجودة عالية إسرائيل تستهدف موقع أصفهان النووي في إيران 167459 من طلبة "التوجيهي" يتقدّمون لامتحان اللغة العربية اليوم الترخيص المتنقل ببلدية برقش في اربد غدا اجواء صيفية اعتيادية في اغلب المناطق حتى الثلاثاء الارصاد : طقس صيفي اعتيادي في معظم المناطق إيران ترفض المفاوضات مع أميركا قبل وقف الهجمات الإسرائيلية

مساعدات 2020 .. ماذا عن 2021؟

مساعدات 2020  ماذا عن 2021
الأنباط -
يقتضي الإنصاف الإشادة بشفافية وزارة التخطيط إذ أعلنت تفاصيل المنح والمساعدات والقروض التي حصل عليها الأردن وتلك التي سيحصل عليها حتى نهاية العام تحت مسمى متعاقد عليها.

حسنا لقد حصل الأردن على المساعدات المقررة وبلغت حتى الان ما قيمته (1.57) مليار دولار وسيحصل على ما تبقى ليصبح المجموع نحو 5ر2 مليار دينار بما فيها القروض التي تقع تحت بند ميسرة, لكن ماذا عن عام 2021؟.

الحقيقية أن المشهد ضبابي حتى الحكومة لا تستطيع أن تتوقع مع أنها تعرف أن حجم المساعدات والمنح سيقل في السنة المقبلة, فهو يتناقص سنة بعد أخرى, وبالرغم من قناعة المجتمع الدولي بأهمية الدعم الإستراتيجي للمملكة لكن ثمة تباطؤا وتقاعسا يخفي خلفه أسبابا غير معروفة في بعضها وفي بعضها الآخر مرتبط بأبعاد سياسية ومنها على الخصوص المنح والمساعدات العربية!.

ما هو مميز في المساعدات والمنح والقروض الميسرة لهذه السنة هو الالتزام بها برغم جائحة كورونا التي أنهكت الاقتصاد العالمي حتى الدول المانحة, وما هو غير مميز أن الحكومة لن تستطيع تحويل استخدامات هذه المنح لمواجهة تداعيات الجائحة والسبب أنها مشروطة في نفقات محددة سلفا بالتوافق والإتفاق مع الجهات المانحة, وعلى الحكومة أن تتدبر أمرها في النفقات المطلوبة لمواجهة خسائر الاقتصاد وتراجع الإيرادات وهو ما تتصدى له حتى الآن بالاستدانة.

بعض المساعدات لا تمر عبر الموازنة ليس لأن لها حساباً خاصاً , وهو ما كان دائما محط تساؤل وتشكيك ربما, والسبب أنها محددة بمشاريع تتولى الجهات المانحة عبر وكلائها من الأذرع التمويلية والتنموية وغيرها الإشراف على إنفاقها مباشرة وهي تخضع لرقابة مزدوجة, الجهات المانحة والحكومة عبر ديوان المحاسبة والجهات الرقابية الأخرى وهو ما يفسر الفرق الشاسع بين حجم المساعدات الخارجية التي يتلقاها الأردن وبين الرقم الذي يظهر في الموازنة العامة كمنح خارجية.

هناك فرق شاسع بين حجم المساعدات الخارجية التي يتلقاها الأردن وبين الرقم الذي يظهر في الموازنة العامة كمنح خارجية والنتيجة أن ربع ما يتلقاه الأردن من المنح والمساعدات يذهب لسد عجز الموازنة العامة وما تبقى يستوعبه الاقتصاد دون أن يمر على الموازنة العامة، مع أنه من الناحية الدستورية يجب ان تذهب جميع إيرادات الدولة إلى الموازنة وتصرف منها حتى لو كانت مربوطة بمشاريع تحددها الحكومة أو الجهات المانحة.

ما ينبغي أن يتغير إحصائيا هو احتساب القروض الميسرة باعتبارها نوعا من المساعدات مع أنها في نهاية المطاف هي مديونية تستحق التسديد تماما مثل الاستثمارات التي تعتبر من المطلوبات.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير