حزب عزم في بيان له هذا الحمى الاردني الهاشمي سيبقى عصيا شامخا على كل خوان جبان نظرة على الوضع المائي في الأردن مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة مصابي رجال الأمن العام بحادثة الرابية المياه تواصل تنفيذ البرنامج التوعوي في مدارس المملكة مجلس النواب يعقد جلسة تشريعية لانتخاب لجانه الدائمة غدًا هذا الرجل يعجبني تنويه من مديرية الأمن العام بشأن تشكل الضباب في مختلف مناطق المملكة جلسة حوارية تناقش المنظومة التشريعية للحماية من العنف الأسري الاحتلال الإسرائيلي يستولي على منزل بقرية المغير ويعتقل 19 فلسطينيا الأشغال: إنهاء أعمال مشروع تنظيم وتحسين مدخل مدينة الأزرق القوات المسلحة: مقتل شخص والقبض على 6 آخرين أثناء إحباط محاولتي تسلل رئيس الوزراء يطمئن على صحَّة المصابين من طاقم الدَّوريَّة الأمنيَّة جماعة عمان لحوارات المستقبل تستنكر الاعتداء على رجال الأمن العام الاردن مستقر بجهود قيادتِهِ وأبناءهِ ارتفاع أسعار الذهب عالميًا وسط مكاسب قوية للأونصة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج الاحتلال الإسرائيلي يغلق حاجز جبع العسكري شمال القدس قطاعات تجارية تطالب بضبط عمليات البيع الإلكتروني منخفض جوي الأحد يتبعه صقيع وأجواء شديدة البرودة في المملكة الجناح الأردني في معرض الكويت الدولي للكتاب منصة للحوار الثقافي

مساعدات 2020 .. ماذا عن 2021؟

مساعدات 2020  ماذا عن 2021
الأنباط -
يقتضي الإنصاف الإشادة بشفافية وزارة التخطيط إذ أعلنت تفاصيل المنح والمساعدات والقروض التي حصل عليها الأردن وتلك التي سيحصل عليها حتى نهاية العام تحت مسمى متعاقد عليها.

حسنا لقد حصل الأردن على المساعدات المقررة وبلغت حتى الان ما قيمته (1.57) مليار دولار وسيحصل على ما تبقى ليصبح المجموع نحو 5ر2 مليار دينار بما فيها القروض التي تقع تحت بند ميسرة, لكن ماذا عن عام 2021؟.

الحقيقية أن المشهد ضبابي حتى الحكومة لا تستطيع أن تتوقع مع أنها تعرف أن حجم المساعدات والمنح سيقل في السنة المقبلة, فهو يتناقص سنة بعد أخرى, وبالرغم من قناعة المجتمع الدولي بأهمية الدعم الإستراتيجي للمملكة لكن ثمة تباطؤا وتقاعسا يخفي خلفه أسبابا غير معروفة في بعضها وفي بعضها الآخر مرتبط بأبعاد سياسية ومنها على الخصوص المنح والمساعدات العربية!.

ما هو مميز في المساعدات والمنح والقروض الميسرة لهذه السنة هو الالتزام بها برغم جائحة كورونا التي أنهكت الاقتصاد العالمي حتى الدول المانحة, وما هو غير مميز أن الحكومة لن تستطيع تحويل استخدامات هذه المنح لمواجهة تداعيات الجائحة والسبب أنها مشروطة في نفقات محددة سلفا بالتوافق والإتفاق مع الجهات المانحة, وعلى الحكومة أن تتدبر أمرها في النفقات المطلوبة لمواجهة خسائر الاقتصاد وتراجع الإيرادات وهو ما تتصدى له حتى الآن بالاستدانة.

بعض المساعدات لا تمر عبر الموازنة ليس لأن لها حساباً خاصاً , وهو ما كان دائما محط تساؤل وتشكيك ربما, والسبب أنها محددة بمشاريع تتولى الجهات المانحة عبر وكلائها من الأذرع التمويلية والتنموية وغيرها الإشراف على إنفاقها مباشرة وهي تخضع لرقابة مزدوجة, الجهات المانحة والحكومة عبر ديوان المحاسبة والجهات الرقابية الأخرى وهو ما يفسر الفرق الشاسع بين حجم المساعدات الخارجية التي يتلقاها الأردن وبين الرقم الذي يظهر في الموازنة العامة كمنح خارجية.

هناك فرق شاسع بين حجم المساعدات الخارجية التي يتلقاها الأردن وبين الرقم الذي يظهر في الموازنة العامة كمنح خارجية والنتيجة أن ربع ما يتلقاه الأردن من المنح والمساعدات يذهب لسد عجز الموازنة العامة وما تبقى يستوعبه الاقتصاد دون أن يمر على الموازنة العامة، مع أنه من الناحية الدستورية يجب ان تذهب جميع إيرادات الدولة إلى الموازنة وتصرف منها حتى لو كانت مربوطة بمشاريع تحددها الحكومة أو الجهات المانحة.

ما ينبغي أن يتغير إحصائيا هو احتساب القروض الميسرة باعتبارها نوعا من المساعدات مع أنها في نهاية المطاف هي مديونية تستحق التسديد تماما مثل الاستثمارات التي تعتبر من المطلوبات.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير