البث المباشر
جريدة الأنباط … ذاكرة وطن وصوت الحقيقة تعميم صادر عن الهيئة البحرية الأردنية بشأن الحالة الجوية المتوقعة وتأثيرها على النشاط البحري د. عمّار محمد الرجوب قراءة في سؤال الذات سؤال القصيدة للكاتب والناقد والإعلامي عِذاب الركابي بلدية السلط الكبرى تكثف جهودها للتعامل مع حالة عدم الإستقرار الجوي المؤثرة على المملكة. بلديات تكثف استعداداتها وترفع جاهزيتها تزامنا مع المنخفض الجوي استراتيجية "التفويض": أمريكا تدفع حلفاءها لمواجهة إيران ياسر أبو شباب، كيف حالك؟ الارصاد : حالة من عدم الاستقرار وتحذيرات من هطولات غزيرة في بعض المناطق... التفاصيل ولي العهد يساند"النشامى" أمام الكويت في كأس العرب الوفد البرلماني يختتم زيارته الى بروكسل الهيئة العامة لغرفة تجارة عمّان تقرّ التقريرين الإداري والمالي لعام 2024 كتب الدكتور سمير محمد ايوب في حضرة القهوة، تواضعوا ! المرأة وفلسفة القهوة... مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها من حالة عدم الاستقرار الجوّي المتوقعة وتدعو للابتعاد من الأودية ومجاري السيول وزارة الإدارة المحلية تُهيب بالمواطنين الابتعاد عن مجاري الأودية تزامناً مع حالة عدم الاستقرار الجوي الأشغال تعزز جاهزيتها بـ110 فرق و155 آلية لمواجهة الظروف الجوية 85.3 دينار سعر الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سلطة إقليم البترا ترفع جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي مصر ترحب بتجديد ولاية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين وزير الشؤون السياسية: الشباب يمثلون القوة المؤثرة في مسيرة الوطن

جيل الانتظار

جيل الانتظار
الأنباط -
إن كانت نتيجة تقرأ في نتائج امتحان الثانوية العامة فهي أن سياسات التعليم تسير في إتجاه معاكس لحاجات السوق، بل إننا نستطيع أن نزيد على ذلك ونطلب من وزير العمل أن يقول وداعا لبرامج التشغيل والتدريب والإحلال.

 قبل جائحة كورونا كان نحو 140 ألف شاب أردني يعاني من البطالة وبنسبة 43% من بينهم 37 ألف فتاة، أما خلال الجائحة وبعدها فإن هذه الأرقام ستتضاعف بلا أدنى شك، أما بعد نتائج الثانوية العامة وإمتصاص الجامعات لآلاف المتفوقين الذين لن يذهبوا الى الدراسة في الخارج هذه السنة، فلا يمكن أن نتخيل أعداد الباحثين عن عمل أو «جيل الإنتظار» الذي سيتضخم وهو التوصيف الذي إستخدمه الرئيس الرزاز وقد كان حينذاك رئيسا لفريق فني إهتم بوضع إستراتيجية وطنية للتشغيل لكن الفرق في جيل انتظاراليوم هو أنه لم يعد يعتقد ان هناك عقدا تشريعيا بينه وبين الدولة تضمن الأخيرة فيه فرصة عمله له في القطاع العام بل أصبح يتعلق بقشة تضمن له وظيفة في أي مكان!. 

كل المؤشرات تدل على أن الأثر الاقتصادي لجائحة كورونا سيجعل من إيجاد فرص أكثر صعوبة، مع ذلك تقرر وزارة التربية والتعليم أن تدفع بألاف المتفوقين إلى الجامعات في مهن لن يحتاجها السوق حتى بعد أربع سنوات. 

للتذكير فقد بلغ معدل البطالة بين الشباب الأردنيين (15-24 عاماً) ذكوراً وإناثاً 1.43% (2.44 %للذكور و4.40 %للإناث) مقارنة مع المعدل العام للبطالة والبالغ 19 %ختى أخر إحصاء وسيبلغ أكثر من 20 %مع نهاية العام ليرتفع لأكثر من 25 %العام المقبل.

 لا يجوز لنا أن نغفل عامل إضافي غير محسوب وهو أعداد غير معروفة لمغتربين سيعودون في القريب العاجل ممن فقدوا وظائفهم أو من الذين قرروا تركها طوعا لأسباب عدة ليصبحوا رقما إضافيا الى الرقم الموجود والكبير في قوائم الباحثين عن عمل.

 مما يستحق الذكر أن القطاع العام ما زال محركاً رئيسياً في مجال خلق الوظائف بصرف النظر عن إنتاجيتها، حيث أن حصة القطاع العام تصل إلى 44 %في حين لا يولد القطاع الخاص سوى 56 %خاصة وأن القطاع الخاص هو الذي يستوعب كل العمالة الوافدة. 

وزارة العمل في الأردن تستحق الرثاء، لليس لأنها من يحمل هذا العبء بل لأنها حملته رغما عنها وهو في حقيقة الأمر مهمة الدولة بلكل مؤسساتها
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير