العفو العام: لماذا لا ؟ بدون شعبويات الهاشميون من بشارة السماء إلى شرف الإمامة والقيادة البنك العربي يطلق حملة ترويجية جديدة لتمويل السيارات الكهربائية "الطاقة" تنشر استراتيجية الامن السيبراني لقطاع الطاقة 2025-2028 كيف نتخلص من هموم النقوط ما هي مواصفات الفلسطيني المقبول أمريكيًا وصهيونيًا؟ ميناء حاويات العقبة يسجل رقمًا قياسيًا جديدًا بحجم المناولة اضطرابات الغدة الدرقية.. أرقام مقلقة وارتباط وثيق بالصحة النفسية "الزراعة" تؤكد وفرة الأضاحي ومواطنون يشتكون ارتفاع الأسعار شات جي بي تي.. حاضنة أسرار المراهقين ما الذي دهانا قد نكون أمام أفق استراتيجي جديد في ضوء تقييم التطورات الإقليمية. رئيس الوزراء في الميدان التعليمي: علم واحد وهوية واحدة الأردن يرحب بالبيان المصري القطري المشترك بشأن جهود التوصل لوقف إطلاق النار في غزة السعودية تضبط 415 مكتبا وهميا للحج وتعيد 269 ألف مخالف الارصاد :حالة الطقس المتوقعة للأيام القادمة حسين الجغبير يكتب : طرق باب المعلم.. بحث عن المستقبل المنشود نصائح طبية تساعدك على النوم الهادئ تعرف على أضرار النظر للهاتف يومياً في الظلام خاصة قبل النوم الاحتلال ينسف مركزا لغسيل الكلى شمال قطاع غزة

عمر الطراونة يكتب:رسالتي لأبناء وطني .

عمر الطراونة يكتبرسالتي لأبناء وطني
الأنباط -
الأنباط -
عمر الطراونة 
نعم نحن مع المعلم لأنه الذي علمنا الحرف و المبدأً الصادق ولكننا في ذات الوقت مع الوطن ، وعليه فأننا لا نقبل أبدا بأن يكون هذا الوطن ساحة لتصفية الحسابات بين جميع الأطراف الرسمية وغير الرسمية . 

 رغم أننا ضد السياسات الحكومية التي انهكت البلاد والعباد لكننا أيضا نرفض رفضا قاطعا المساس بالوطن من خلال ما يكتب على الشعارات والهتافات عالية الأسقف التي تسيء لنا لتركيبتنا العشائرية المؤيدة للهاشمين فنحن منهم وهم مننا.

وأريد أن أنوه بأننا نعيش بإقليم عربي ملتهب وهذا ما يلفت أنظار العالم علينا منتظرين أي هفوة تؤدي بنا لطريق الانتكاسة والندم اللاعودة منه ، ولست ممن يدخلون مدخل الأمن والأمان لتبرير ما أرمي إليه فالمواطنيين هم من يحققوا ذلك المراد ويصونوه ، كما أنني أجزم بأننا لا نتفق بتاتا على مخالفة القانون لما للقانون رمزية شامخة يجب عدم تجاوزها والاعتلاء فوقه كما أن دستورنا كفل الحرية والعدالة للجميع دون أي تمييز كان .



  وأنا هنا لا أدعي المواطنة الصالحة ولا التأصل لكنني ولدت وترعرعت  في هذا الوطن الحبيب وأحمل هويته التي أفخر بها دوما ، والأهم من ذلك كله إنني أكتب من أجل الوطن والمواطن . 

 وعلى الرغم من أننا مجتمعات تعودت على التعاطف  ولكن في هذه المرحلة بالذات قد يؤذينا لأننا اقتربنا من المئوية الأولى للمملكة وهذا بنظر البعض من العقليات المشوهة لا يساوي شيء ولكننا ممن يخافون بأن نفقد حدود هذا الوطن وعليه نصرخ بأعلى أصواتنا  من أجل بقائنا واستمرار ما بنيناه في المئة عام السابقة ، بل نعمل من أجل تطوير أنفسنا لنتمكن من قيادة الوطن في إحدى الجهات الرسمية لتطبيق مبدأ العدالة والمساواة بين الجميع وسيادة القانون في المجتمع .
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير