مديرية الأمن العام تنفذ حملة للتبرع بالدم الحكومة: ارتفاع سعر البنزين 90 واستقرار الـ 95 وانخفاض الديزل عالميًا الخريشة: تحصين قانوني الانتخاب والأحزاب من التعديل بشرط موافقة ثلثي النواب أبو السمن يتفقد مشروع مستشفى الأميرة بسمة ويزور بلدية غرب إربد كازاخستان والولايات المتحدة تواصلان الحوار البناء بشأن حقوق الإنسان والإصلاحات الديمقراطية الشمالي يبحث مع نظيره السعودي آليات التعزيز الاقتصادي وتشكيل فريق للمتابعة عمان الأهلية تبرم مذكرة تفاهم مع جامعة فلسطين التقنية تسمية الدكتور عقيل الحمداني أمين سر اللجنة الأمنية لاتحاد الكرة العراقي ومنسقاً للكلاسيكو منهجية الأجايل (Agile): ممارسات رشيقة لنتائج دقيقة قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي نشامى الأمن العام يتبرعون بالدم بأعداد كبيرة الحياري: "الأسد المتأهب" دمج لفرضيات مواجهة تهديدات غير تقليدية ‏سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في أبوظبي تتسلم جائزة سمو وزير الخارجية للسفارة المتميزة المنتدى الاقتصادي: زيارة سلطان عُمان فرصة لتأسيس شراكة اقتصادية استراتيجية الطاقة تطلع على تكنولوجيا الطاقة الشمسية الحرارية رئيس الوزراء يستقبل وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي تقدم عمّان 7 مراتب على مؤشر المدن الذكية لعام 2024 بحث التعاون الأردني السعودي في مجال التعدين قاضي قضاة فلسطين: التطرف الاسرائيلي يقتل إمكانيات السلام الأوقاف تحذر الأردنيين من الحج بدون تصريح
مقالات مختارة

سامر عبد الدايم يكتب:من يتحمل مسؤولية الاستهتار ؟!

{clean_title}
الأنباط -
الأنباط -من يتحمل مسؤولية الاستهتار ؟!
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أن صحة المواطنين وسلامتهم في مقدمة الأولويات، مشدداً على ضرورة المضي قدماً في الحفاظ على ما حققه الأردن من نجاح في التعامل مع وباء كورونا، وهذا يتطلب جهداً مضاعفاً.
ولفت جلالته خلال رئاسته اجتماعاً لمجلس السياسات الوطني، بحضور الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى أهمية الاستمرار في بث رسائل التوعية للمواطنين وإرشادهم للالتزام بتعليمات السلامة العامة المتبعة في التعامل مع الفيروس، مشيراً إلى وضع الأردن المتقدم مقارنة مع دول أخرى بهذا الشأن، وضرورة تكثيف الجهود المبذولة لحماية المجتمع من الوباء، واتخاذ كل الإجراءات الممكنة لتجنب انتشاره، بتعاون وتنسيق بين جميع المؤسسات.

كما شدد جلالة الملك عبدالله الثاني على ضرورة الإفادة من جميع قدرات وطاقات وتجارب المؤسسات في التعامل مع الوباء. وأشار إلى ضرورة أن تراعي الإجراءات المتخذة في مجابهة الفيروس، التبعات الاقتصادية الناجمة عنه.

مع هذه التوجيهات الملكية السامية للأسف نرى العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة وحتي بعض المواطنين لا يلتزمون بأدنى متطلبات السلامة العامة وهي ارتداء الكمامات وغسل اليدين بالماء والصابون باستمرار، والتباعد الاجتماعي !
لازالت بعض الوزارات والمؤسسات تدعو الى عقد الاجتماعات ومنها من يلتزم بشروط الوقاية ،ولكن ومع ازدياد عدد الحالات المعلن عنها يومياً نحتاج الى تشديد الإجراءات الوقائية .

ومن هذا المنبر اتحدث عن تجربة شخصية حيث تم دعوتنا الى حضور اجتماع في احدى الوزرات، وهذا يتطلب منا الخروج من محافظة معان الى العاصمة عمان وهنا تبدأ  رحلتنا في التخوف من الاختلاط والعدوى ،وكسر المحذور في عدم التباعد ! ونتساءل لماذا لا تستخدم الوزارة خلال الاجتماع تقنية الاتصال المرئي والمسموع (عن بعد )، كما ذكرت في السابق مع تزايد عدد الإصابات اصبح التشديد في الإجراءات الوقائية مطلوب جداً .

وهنا نؤكد على تطبيق التوجيهات الملكية السامية ، والإجراءات الحكومية في المواصلة بعزم وعدم التراخي في تطبيق الإرشادات والإجراءات الاحترازية، والابتعاد عن كافة التجمعات لتجنب نقل العدوى والحفاظ على الإرشادات المتعلقة بالتباعد الاجتماعي، في سبيل الوقاية والحد من انتشار الفيروس.
سامر نايف عبد الدايم