القبض على أربعة أشخاص قاموا بالاعتداء على سائق مركبة بمحافظة إربد فرنسا تدين اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى وتؤكد أهمية الوضع التاريخي القائم الوحدات يفوز على الجزيرة ويتقدم ٤ ذهبيات و٥ فضيات للأردن في اليوم الأول ل"عربية الكراتيه" الأردن يدين بأشد العبارات حرق قوات الاحتلال مستشفى كمال عدوان في غزة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الدجاني والدباس والنسور وزارة الصحة في غزة تحذر من خطورة الوضع في مستشفى كمال عدوان الملك يؤكد لـ ماكرون دعم الأردن لسوريا في بناء دولة حرة مستقلة ذات سيادة كاملة آلاف المواطنين يؤدون صلاة الاستسقاء في مختلف محافظات المملكة فوز المعماري الأردني سهل الحياري بجائزة "نوابغ العرب" وزارة الأوقاف تدعو إلى إقامة صلاه الاستسقاء بعد صلاه الجمعه وفاة ممرض في مستشفى غزة الأوروبي جراء البرد القارس غزة: إصابة مدير مستشفى العودة وأعضاء بالطاقم الطبي بتفجيرات مفخخة أ د مصطفى محمد عيروط يكتب :رأي في الإعلام وفيات الجمعة 27-12-2024 السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الثلاثاء المقبل انخفاض ملموس اليوم وسط أمطار متفرقة شمالي المملكة هل يشير الصداع دائما إلى ارتفاع مستوى ضغط الدم؟ عيد ميلاد سعيد ليث حبش سيدة العيد.....

عصام قضماني يكتب : اللجوء السوري .. خطة بلا تمويل

عصام قضماني يكتب  اللجوء السوري  خطة بلا تمويل
الأنباط -
بلغ حجم تمويل خطة استجابة الأردن للأزمة السورية نحو 226 مليون دولار، من أصل 2.24 مليار دولار خلال العام الحالي، وبنسبة تمويل بلغت نحو 11%، بحسب وثيقة نشرتها وزارة التخطيط والتعاون الدولي.

بقي على نهاية السنة أربعة أشهر وليس من المتوقع أن يتحول المجتمع الدولي الى ممول سخي ويدفع بأكثر من ملياري دولار للخزينة الأردنية في أربعة أشهر، ولم يكن قد فعل هذا في ظل ظروف طبيعية فما عساه يفعل في ظل جائحة أدخلت الاقتصاد العالمي غنيه وفقيره في انكماش قاس.

ليس هذا فحسب، فقد كانت التقديرات متفائلة قبل الجائحة بأن معدل النمو الاقتصادي في الأردن كان يمكن أن يصل إلى 5% لولا اللجوء السوري الذي أدى إلى تخفيض نسبة النمو بحوالي نقطتين مئويتين، ومرة أخرى كان يفترض بهذا النمو المخصوم أن يتحقق في ظل ظروف طبيعية فماذا عساه أن يكون في ظل انكماش وضعته أفضل السيناريوهات عند سالب 4ر3%؟.

ما من طريقة لتعويض النقص في التمويل الدولي لخطة الاستجابة التي يراها المجتمع الدولي مبالغ فيها على قاعدة الخلاف حول أرقام اللجوء الفعلية بين تقديرات الحكومة والمؤسسات الأممية (2ر1 مليون لاجئ أو 657 ألف لاجئ) سوى الاستدانة.

ليس من حق الحكومة أن تتذمر من جحود المجتمع الدولي الذي إكتفى بإبداء الإعجاب تجاه سخاء الأردن، وكان على الحكومات التي تعاملت مع ملف اللجوء أن تعرف سلفا أن الأردن سيتحمل العبء الاكبر، وأن المجتمع الدولي لن يتحرك كما تشتهي.

اللافت أن الإحصاءات الاقتصادية لا تظهر كما يجب أثر اللجوء السوري فهي ليست موجودة في أرقام البطالة ولا في معدلات النمو ولا في عجوزات الموازنة ولا في نفقات الصحة والتعليم وكأن حساباتها خارجية أو كأن هؤلاء اللاجئين معزولون في مجتمعات مستقلة ذات اقتصاديات مستقلة أو أنهم أصبحو جزءا من المجتمع دخلوا في حساباته الاقتصادية والاجتماعية!.

في عام 2019، بلغ حجم تمويل خطة استجابة الأردن للأزمة السورية، نحو 1.211 مليار دولار، من أصل 2.4 مليار دولار، وبنسبة تمويل بلغت 50.4%، وبعجز بلغ 1.189 مليار دولار فماذا عساها أن تكون في سنة انكماش اقتصادي عالمي جامح.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير