واشنطن على شبكة الملكية الأردنية منتصف اذار القادم تحيه لرجال الامن العام البواسل هيئة تنشيط السياحة تختتم مشاركتها في معرض IBTM Barcelona 2024 تحليل أمني واستراتيجي شامل لحادثة الرابية: انعكاسات ودلالات في ظل التحديات الإقليمية "صناعة عمان" توقّع اتفاقية لتطوير أول منصة إلكترونية لتبادل النفايات الصناعية في الأردن رئيسا الوزراء والنواب: غايتنا تنفيذ مضامين خطبة العرش السامي جيدكو تشارك في قمة الريادة بالدوحة الجمعية الأردنية للماراثونات: استكمال التحضيرات لسباق أيلة نصف ماراثون البحر الأحمر إطلاق حملة للتوعية بأهمية الأمن السيبراني في مكافحة الفساد يهود أوروبا، التضحية بنتنياهو لإنقاذ اسرائيل السفارة الأردنية في الرباط تقيم معرضا للفن التشكيلي مجلس الأعيان يُدين الاعتداء على رجال الأمن العام عشرات المستوطنين المتطرفين يقتحمون الأقصى بحراسة شرطة الاحتلال زين تطلق مبادرة لتمكين ذوي الإعاقة لبنان: شهيد اثر قصف إسرائيلي عنيف لبلدات جنوبية عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 حماية المستهلك: ترفض تفرد نقابة الاطباء بتحديد الاجور الطبية وتطالب بتعديل التشريعات حزب عزم في بيان له هذا الحمى الاردني الهاشمي سيبقى عصيا شامخا على كل خوان جبان نظرة على الوضع المائي في الأردن مندوبا عن الملك.. العيسوي يطمئن على صحة مصابي رجال الأمن العام بحادثة الرابية

عصام قضماني يكتب : اللجوء السوري .. خطة بلا تمويل

عصام قضماني يكتب  اللجوء السوري  خطة بلا تمويل
الأنباط -
بلغ حجم تمويل خطة استجابة الأردن للأزمة السورية نحو 226 مليون دولار، من أصل 2.24 مليار دولار خلال العام الحالي، وبنسبة تمويل بلغت نحو 11%، بحسب وثيقة نشرتها وزارة التخطيط والتعاون الدولي.

بقي على نهاية السنة أربعة أشهر وليس من المتوقع أن يتحول المجتمع الدولي الى ممول سخي ويدفع بأكثر من ملياري دولار للخزينة الأردنية في أربعة أشهر، ولم يكن قد فعل هذا في ظل ظروف طبيعية فما عساه يفعل في ظل جائحة أدخلت الاقتصاد العالمي غنيه وفقيره في انكماش قاس.

ليس هذا فحسب، فقد كانت التقديرات متفائلة قبل الجائحة بأن معدل النمو الاقتصادي في الأردن كان يمكن أن يصل إلى 5% لولا اللجوء السوري الذي أدى إلى تخفيض نسبة النمو بحوالي نقطتين مئويتين، ومرة أخرى كان يفترض بهذا النمو المخصوم أن يتحقق في ظل ظروف طبيعية فماذا عساه أن يكون في ظل انكماش وضعته أفضل السيناريوهات عند سالب 4ر3%؟.

ما من طريقة لتعويض النقص في التمويل الدولي لخطة الاستجابة التي يراها المجتمع الدولي مبالغ فيها على قاعدة الخلاف حول أرقام اللجوء الفعلية بين تقديرات الحكومة والمؤسسات الأممية (2ر1 مليون لاجئ أو 657 ألف لاجئ) سوى الاستدانة.

ليس من حق الحكومة أن تتذمر من جحود المجتمع الدولي الذي إكتفى بإبداء الإعجاب تجاه سخاء الأردن، وكان على الحكومات التي تعاملت مع ملف اللجوء أن تعرف سلفا أن الأردن سيتحمل العبء الاكبر، وأن المجتمع الدولي لن يتحرك كما تشتهي.

اللافت أن الإحصاءات الاقتصادية لا تظهر كما يجب أثر اللجوء السوري فهي ليست موجودة في أرقام البطالة ولا في معدلات النمو ولا في عجوزات الموازنة ولا في نفقات الصحة والتعليم وكأن حساباتها خارجية أو كأن هؤلاء اللاجئين معزولون في مجتمعات مستقلة ذات اقتصاديات مستقلة أو أنهم أصبحو جزءا من المجتمع دخلوا في حساباته الاقتصادية والاجتماعية!.

في عام 2019، بلغ حجم تمويل خطة استجابة الأردن للأزمة السورية، نحو 1.211 مليار دولار، من أصل 2.4 مليار دولار، وبنسبة تمويل بلغت 50.4%، وبعجز بلغ 1.189 مليار دولار فماذا عساها أن تكون في سنة انكماش اقتصادي عالمي جامح.
© جميع الحقوق محفوظة صحيفة الأنباط 2024
تصميم و تطوير